على طريقة المطاعم.. حضري سمك فيليه مشوي مع الروزماري| مفيد للشعر
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
سمك فيليه مشوي مع الروزماري، من الأطباق الشهية التي تحتوي على نسبة عاليه من الأوميجا 3 المفيدة للجسم والشعر ولتقوية الذاكرة، كما يتميز بسعراته الحرارية المحدودة، مما يجعله الحل الأمثل لخسارة الوزن والحصول على جسم مثالي وصحي، وفيما يلي نقدم لك طريقة تحضيره.
سمك فيليه مشوي مع الروزماريطريقة عمل سمك فيليه مشوي مع الروزماري
المقادير
- سمك فيليه : 4 قطع
- روزماري : ملعقة كبيرة
- الثوم : 3 فصوص (مفروم)
- الزيت النباتي : ثلاث أرباع الكوب
- عصير البرتقال : ثلاث أرباع الكوب
- ملح : نصف ملعقة صغيرة
- فلفل أسود : ربع ملعقة صغيرة
طريقة التحضير
1.
2. ازيلي قطع سمك فيليه وتبليه بالملح والفلفل واشويه بالشواية لمدة 15 دقيقة على الجهتين حتى ينضج وقدميه ساخناً إلى جانب طبق من السلطة أو الخضار السوتيه.
فوائد تناول سمك فيليه
يُحافظ على الدماغ ووظائفه ويقيه من الإصابة بمرض الزهايمر الذي عادةً ما يُصيب كبار السن.
زيادة نمو الجنين وحمايته من الأمراض الدماغية أو التي تُصيب الحبل الشوكي، لذلك يجب على المرأة الحامل الإكثار من تناول الأسماك بشكلٍ عام، والفيليه بشكل خاص.
قد تُخفف الأسماك من خطر الإصابة بحالات تشتت الحركة وفرط التركيز الذي يُصيب الأطفال.
يدعم سمك فيليه صحة الدماغ وخلاياه خاصة لدى الأطفال، بسبب إحتوائه على أحماض الأوميجا 3 الدهنية.
يُساعد سمك فيليه في الحفاظ على خلايا الدماغ العصبية، وعلى الخلايا المسؤولة عن وظائف الذاكرة والإدراك.
يُعطي الجسم جرعة من فيتامين D الذي يُساعد بدوره في حماية الجسم من الأمراض، ويُعزز من صحة العظام.
حماية العظام من الهشاشة والالتهابات، وذلك بسبب توافر الكالسيوم بين قيمه الغذائية، لذلك تُنصح الأم بالإكثار من تحضير سمك الفيليه لأطفالها لكي تُبنى عظامهم بشكلٍ سليم وصحيح، بعيد عن التقوّسات في الساقين أو ليونة العظم.
تحسين الحالة النفسية للإنسان وتخليصه من الاكتئاب والعصبيّة الزائدة؛ فهو يحتوي على نوعٍ من الأحماض التي تعمل على ارتخاء الأعصاب.
فوائد الروزماري
يساعد على الهضم
يستخدم إكليل الجبل تقليديًا للمساعدة في الهضم، ويساعد على تحفيز العصارات الهضمية في الأمعاء، كما يحفز وظائف الكبد والقنوات الصفراوية. يساعد إكليل الجبل في هضم الدهون عن طريق تسهيل تصريف القنوات الصفراوية، لذلك فهو التسريب المثالي في حالة صعوبة الهضم والانتفاخ.
يساعد في طرد السموم
يساهم الروزماري في التخلص من سموم الجسم وتصريفها عبر الكلى والمسالك البولية، وذلك بفضل غناه بالفلافونويد على وجه الخصوص.
يقوّي جهاز المناعة
يساهم إكليل الجبل في تعزيز دفاعات الجسم الطبيعية ويقوّي جهاز المناعة. في الوقت نفسه، من المعروف أنه يساعد على منح الجسم الحيوية والنشاط.
له تأثير مضاد للأكسدة
يحتوي إكليل الجبل على مواد طبيعية تحمي الأنسجة والخلايا من الجذور الحرّة والإجهاد التأكسدي.
يساعد في مكافحة التهابات الجهاز التنفسي والتهابات الأنف والأذن والحنجرة
يساعد شاي الأعشاب من إكليل الجبل بشكل طبيعي على تخفيف مشاكل الجهاز التنفسي المتعلقة بالفيروس ونزلات البرد الطفيفة، وخاصة السعال بفضل تأثيره الطارد للبلغم.
يقوي الذاكرة والتركيز
من الجيد أن يعرف الطلاب عند إجراء الاختبارات أن إكليل الجبل يعزز الإدراك والقدرات المعرفية، لاحظي أنه في حالة ارتفاع ضغط الدم، لا ينصح بتناول شاي إكليل الجبل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سمك فيليه إکلیل الجبل
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يساعد في الكشف عن علاج سرطان نادر
اكتشف باحثون، بمساعدة الذكاء الاصطناعي، هدفًا علاجيًا واعدًا لسرطان الغدد الكيسية، وهو نوع نادر من سرطان الغدد اللعابية يتمتع بخيارات علاجية محدودة.
نُشرت دراسة الباحثين في مجلة "أبحاث السرطان التجريبية والسريرية"، وفقا لموقع "مديكال إكسبرس".
أجريت الدراسة من قبل باحثين من مركز السرطان الشامل في جامعة شيكاغو الطبية، بالتعاون مع علماء آخرين. وجدت الباحثون أن تثبيط نشاط بروتين أرجينين ميثيل ترانسفيراز 5 (PRMT5) يُعد استراتيجية علاجية محتملة ضد سرطان الغدد الكيسية.
يمثل هذا السرطان ما بين 1% و5% فقط من سرطانات الرأس والرقبة، و25% و35% من أورام الغدد اللعابية.
أوضح الدكتور يفغيني إيزومتشينكو، أستاذ الطب المساعد في جامعة شيكاغو أن "المرض بحد ذاته نادر جدًا، مما يجعل دراسته صعبة للغاية". وأكد أنه بالإضافة إلى ندرته، يصعب أيضًا اكتشافه مبكرًا لأن المرضى لا تظهر عليهم الأعراض إلا بعد تطوره بشكل ملحوظ.
وأضاف إيزومتشينكو "لا يُعرف الكثير عن هذا المرض، ولا عن كيفية علاجه، ولا توجد سجلات وفيرة للمرضى الذين عولجوا منه، بحيث يمكن الرجوع إليها لتحديد النهج الأمثل للعلاج".
ونظرًا لنقص العلاجات الموجهة لسرطان الغدد الكيسية، لجأ الفريق إلى الذكاء الاصطناعي، الذي يكتسب زخمًا في اكتشاف أهداف علاجية جديدة.
باستخدام أداة اكتشاف تنبؤي قائمة على الذكاء الاصطناعي، حلل الفريق بيانات التعبير الجيني من 87 عينة من أورام سرطان الغدد الكيسية و35 عينة مطابقة من عينات طبيعية لتحديد أهداف دوائية محتملة.
اقرأ أيضا... الذكاء الاصطناعي يكتشف أدوية قد تبطئ أمراض التدهور المعرفي
من بين أبرز المرشحين للعلاج، جاء بروتين أرجينين ميثيل ترانسفيراز 5 (PRMT5)، وهو إنزيم مشارك في التنظيم الجيني (تغيير التعبير الجيني ونشاط البروتين دون تغيير تسلسل الحمض النووي نفسه)، ومعروف بدوره في تطور السرطان.
بمجرد تحديد بروتين أرجينين ميثيل ترانسفيراز 5 كهدف واعد للعلاج، تعاون الباحثون مع شركة Prelude Therapeutics، وهي شركة طورت مثبطًا انتقائيًا للغاية للبروتين PRMT5 يُسمى PRT543. قيّم الباحثون المثبط PRT543 في النماذج الخلوية والحيوانية، بما في ذلك سلالات خلايا سرطان الغدد الكيسية (خلايا مشتقة من أنسجة سرطانية)، والعضيات (نماذج أورام ثلاثية الأبعاد مشتقة من عينات المرضى)، وزراعة الخلايا الغريبة المشتقة من المرضى، وهي أورام بشرية مزروعة في الفئران.
أوضح إيزومتشينكو "تُعدّ العضيات أفضل لتقييم استجابة الدواء لأنها تُمثّل التركيب الجيني للسرطان بشكل أفضل مقارنةً بالسلالات الخلوية. فهي تمنحك ثقة أكبر في فعالية مركّبك، لأنك تُثبّط الخلايا نفسها التي تُحفّز تطوّر السرطان".
أظهرت النتائج أن تثبيط البروتين PRMT5 كبح نمو الورم بشكل ملحوظ عبر نماذج ما قبل سريرية متعددة، مما أدى إلى تثبيط الجينات الرئيسية المرتبطة بسرطان الغدد الكيسية.
كما بدا العلاج فعّالاً بغض النظر عمّا إذا كانت الأورام تحمل طفرات في الجين NOTCH1، وهو جين مرتبط بسرطان الغدد الكيسية الأكثر عدوانية.
وأظهرت التجارب السريرية السابقة أن مثبطات PRMT5 تُظهر نشاطًا مضادًا للأورام في أنواع مختلفة من السرطان، إلا أن فعاليتها في سرطان الغدد الكيسية لم تُستكشف بالكامل حتى الآن.
قال إيزومتشينكو "وجدنا أنه على الرغم من فعالية الدواء، إلا أنه ليس دواءً خارقًا. فهو يثبط الأورام ويُقلص حجمها، ويُظهر تأثيرات على سلالات الخلايا، والعضيات، لكنه لا يُعالج المرض".
للوصول إلى شفاء حقيقي، استكشف الباحثون علاجات مركبة محتملة لتعزيز فعالية المثبط PRT543.
وأوضح إيزومتشينكو "في الوقت الحالي، في علاج السرطان، يُعد التركيب هو الكلمة المفتاحية. إذ يتم دمج عدة أدوية معًا لتثبيط مسارات رئيسية، ونأمل أن يكون لدمج دواءين أو ثلاثة معًا تأثير أفضل من كل دواء على حدة".
استكشف الفريق أدوية معتمدة بالفعل للأورام الصلبة، وحددوا "لينفاتينيب" كشريك محتمل. وقد أدى العلاج المركب إلى تأثير مثبط أقوى على نمو الورم في المختبر.
واستُخدمت مجموعة من مرضى جامعة شيكاغو، في دراسة الباحثين. تشير النتائج إلى أن استهداف إشارات البروتين PRMT5 بالتزامن مع "لينفاتينيب" قد يكون استراتيجية واعدة للمرضى.
وأشار إيزومتشينكو إلى أن "المرضى الذين يحملون بصمة جزيئية معينة مرشحون محتملون للعلاج المركب".
تسلط هذه الدراسة الضوء على التحول نحو علاجات أكثر تخصيصًا واستهدافًا لعلاج السرطان. فتطوير دواء قادر على تثبيط الأورام بشكل محدد ومستهدف أمر مثير للاهتمام. حتى لو لم يكن الدواء فعالاً كعلاج وحيد، فبدمجه مع جرعة أقل من العلاج الكيميائي، يمكن للمريض الاستفادة مع تقليل الآثار الجانبية، كما قال إيزومتشينكو.