وكيل صحة البحيرة يناقش جهود تنظيم الأسرة
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
عقد الدكتور هاني جميعه وكيل وزارة الصحة بالبحيرة، اليوم الأحد إجتماعًا بمشرفي تنظيم الأسرة بالمديرية والإدارات الصحية لمناقشة جهود الإدارة خلال شهر ابريل الماضي، وذلك بحضور الدكتورة أميره عبدالعال مدير ادارة تنظيم الأسرة بالمديرية، ومشرفي تنظيم الأسرة بالمديرية والإدارات الصحية التابعة.
وخلال الإجتماع تناول الدكتور هاني جميعه وكيل وزارة الصحة، الحديث عن قضية تنظيم الأسرة وأهميتها واهتمام الدوله بها، واهتمام فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي بها، وجعلها من أهم القضايا التى تعمل عليها الدولة .
ووجه وكيل وزارة الصحة بالبحيرة، بمواصلة الجهود ورفع المؤشرات فى موضوعات الصحة الإنجابية، وطالب فريق تنظيم الأسرة ببذل المزيد من الجهد في العمل أكثر وأكثر، وزيادة المنتفعات من تنظيم الأسرة، وخاصة استخدام اللولب كوسيلة آمنه وطويلة المدى ، وحثهن على اقناع المنتفعات بذلك، وطلب منهم الإستعانة بطبيبات النساء .
كما الدكتور هاني جميعه ، طالب فرق تنظيم الأسرة بالإدارات بمتابعه أعمال تنظيم الأسرة في الوحدات ومتابعة توصيل الرسائل التوعوية والنزول للميدان وأن تكون المتابعة ميدانية، وثمن وكيل وزارة الصحة بالبحيرة، علي الدور الكبير الذى تقوم به الرائدات الريفيات .
وحث الدكتور هاني جميعه، مديرى تنظيم الأسرة بالإدارات على تكريم المتميزين والمجتهدين بصفة دائمة، لدفعهم للعمل على زيادة المستهدف .
وأعرب وكيل وزارة الصحة بالبحيرة، عن خالص تقديره لكل من يعمل بضمير وإخلاص وخاصة فى مجال تنظيم الأسرة، الذى يحتاج لجهود غير عادية فى الإقناع للمواطنين بأهمية تنظيم الأسرة
ووشدد وكيل وزارة الصحة بالبحيرة علي العمل بجد وإجتهاد لزيادة الإنجازات ورفع المؤشرات وزيادة التوعية فى موضوعات الصحة الإنجابية، بجميع الإدارات الصحية .
ومن جانبها قامت الدكتورة أميره عبدالعال مدير إدارة تنظيم الأسرة بمديرية الصحة بالبحيرة، بعرض جهود و إنجازات ومؤشرات الأداء خلال شهر ابريل، وكذلك قامت بعرض الإنجازات والمؤشرات خلال النصف الأول من عام٢٠٢٤م، لجميع أقسام تنظيم الأسرة بجميع الإدارات الصحية بمختلف مراكز محافظة البحيرة .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تنظيم الأسرة وزارة الصحة وزارة الصحة بالبحيرة الصحة الانجابية فريق تنظيم الأسرة وکیل وزارة الصحة بالبحیرة تنظیم الأسرة
إقرأ أيضاً:
ملتقى "في بيتنا مُصلح" يناقش مقوّمات نجاح الاستقرار الأسري
مسقط- الرؤية
انطلقت، الإثنين، أعمال ملتقى "في بيتنا مُصلح"، والذي تنظمه وزارة التنمية الاجتماعية ممثلة في دائرة الإرشاد والاستشارات الأسرية، لعددٍ من العاملين بمجال الإرشاد والاستشارات الأسرية، ويستمر يومين.
رعى افتتاح أعمال الملتقى صاحبة السمو السيدة الدكتورة بسمة بنت فخري آل سعيد خبيرة بالصحة النفسية ومدربة للاضطراب ما بعد الصدمة، بحضور سعادة الشيخ راشد بن أحمد الشامسي وكيل وزارة التنمية الاجتماعية.
ويهدف الملتقى الذي يقام في المركز الوطني للتوحد إلى دعم تماسك الأسرة وتعزيز مقوماتها لحمايتها من التفكك، والسعي إلى تقليل الخلافات الزوجية والأسرية، وتحقيق الاستقرار العاطفي والاجتماعي والنفسي للأسرة، وكذلك الإسهام في خلق بيئة أسرية آمنة ومطمئنة لتنشئة الأبناء نشأة سليمة، والحد من تدفق القضايا الأسرية إلى المحاكم، إلى جانب تدريب المختصين العاملين في المجال النفسي والاجتماعي على مقومات الاستقرار الأسري وأسس الإصلاح الأسري.
وشهد الملتقى في يومه الأول تكريم مقدمي أوراق العمل والمشاركين، وتقديم عرض مرئي يجسّد الأضرار النفسية للتنمّر المدرسي، ومناقشة المحور الأول للملتقى حول "الاستقرار الأسري" من خلال تقديم 3 أوراق عمل، إذ جاءت ورقة العمل الأولى بعنوان "الأسرة والرفاه النفسي" قدمتها الدكتورة إكرام بنت الوليد الهنائية بمركز حياة للاستشارات الأسرية، واستعرضت لمياء بنت حميد الشكرية محامية بمكتب بدر الراشدي للمحاماة والاستشارات القانونية ورقة العمل الثانية حول "واقع الطلاق في أروقة المحاكم"، واختتمت أوراق عمل اليوم الأول بورقة "الفحص الطبي قبل الزواج وحماية الأسرة من الآثار السلبية للأمراض الوراثية والمعدية" والتي قدمتها الدكتورة رية بنت سعيد الكيمانية رئيسة قسم الفحص الطبي قبل الزواج بدائرة صحة المرأة والطفل بوزارة الصحة.
وتضمن الملتقى تقديم الدكتورة كفالة بنت حمود العميرية مدير مساعد بدائرة التنمية الأسرية بالمديرية العامة للتنمية الاجتماعية بمحافظة الداخلية، برنامجًا تدريبيًا حول "المعارف والاتجاهات والأساليب المتعلقة بماهية الإرشاد الأسري للأخصائيين النفسيين والاجتماعيين".
وتُستكمل الثلاثاء أعمال الملتقى بمحور "الإصلاح الأسري" عبر تقديم 3 أوراق عمل حول شروط الحضانة في القانون العُماني الأحوال الشخصية، والتحديات الأسرية في العصر الحديث، وآليات التعامل مع الأفكار الدخيلة على المجتمع العماني من منظور ديني، بالإضافة إلى البرنامج التدريبي المصاحب حول نصوص المشّرع العُماني المتعلقة بالأسرة وانعكاساتها.