نتائج قمة "روسيا - إفريقيا".. 5 وثائق تضع أسس التعاون لسنوات
تاريخ النشر: 1st, August 2023 GMT
استضافت مدينة سان بطرسبورغ يومي 27 و28 يوليو 2023 القمة الثانية "روسيا - إفريقيا"، والتي سعت لتوسيع العلاقات الاستراتيجية والتاريخية بين روسيا ودول القارة الإفريقية.
إقرأ المزيد مسؤول روسي يتحدث عن المنح الدراسية المقدمة للدول الإفريقيةوعلى الرغم من الضغط غير المسبوق من الغرب فقد شاركت في القمة وفود رسمية من 48 دولة من القارة السمراء.
وفي جلسات الحوار أعلن المشاركون التزامهم بالبناء المشترك لنظام عالمي جديد وأكثر عدلا ومتعدد الأقطاب على أساس المساواة في السيادة بين الدول والتعاون متبادل المنفعة.
واعتمد المشاركون في القمة 5 وثائق رئيسية:
- إعلان القمة الروسية الإفريقية الثانية.
- إعلان مؤتمر القمة الروسي الإفريقي الثاني بشأن منع حدوث سباق للتسلح في الفضاء الخارجي.
- إعلان القمة الروسية الإفريقية الثانية حول التعاون في مجال ضمان أمن المعلومات الدولي.
- إعلان القمة حول تعزيز التعاون في مكافحة الإرهاب.
- خطة عمل منتدى الشراكة الروسية الإفريقية 2023 - 2026.
كذلك تم توقيع مذكرة تفاهم بين حكومة روسيا والمنظمة الحكومية الدولية للتنمية (إيغاد) بشأن أسس العلاقات والتعاون، ومذكرة تفاهم بين روسيا والمجموعة الاقتصادية لدول وسط إفريقيا (ECCA) حول أسس العلاقات والتعاون.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الإرهاب الاستثمار فلاديمير بوتين قمة روسيا إفريقيا
إقرأ أيضاً:
معرض الكتاب يناقش مرتكزات سياسة مصر الخارجية في إفريقيا
نظم معرض القاهرة الدولي للكتاب، في دورته الـ56 ندوة بعنوان «مرتكزات مصر الخارجية في أفريقيا»، بمشاركة السفير إيهاب عوض، مساعد وزير الخارجية للشؤون الإفريقية، والدكتور السيد فليفل، أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بكلية الدراسات الأفريقية بجامعة القاهرة، وتدير الندوة الدكتورة الإعلامية هدى عبدالعزيز، وذلك بالقاعة الدولية بلازا 2.
وبدأت هدى عبد العزيز الندوة بالترحيب بضيوف المنصة، منوهة عن موضوع الندوة التي تتناول العلاقات الدولية، مشيرة إلى أن العلاقات الدولية بين الحضارات نشأت منذ القدم، وهناك ما يشير إلى ذلك مما تركته الحضارة المصرية القديمة.
وتحدث السفير إيهاب عوض، عن أهمية العلاقات الدولية عموما، وتاريخ العلاقات المصرية الأفريقية تعود إلى ما قبل التاريخ، وفي الخمسينات والستينات كانت مصر تقود مرحلة التحرر من الاستعمار في دول إفريقيا من أجل مصالح الشعوب التي ظلت تحت وطأة الاستعمار لسنوات طويلة، والعديد من زعماء التحرر اعتبروا مصر قبلة وقاعدة لتحرير بلادهم، كما كان في فترة الرئيس عبد الناصر احتضان لزعماء وقادة حركات الاستقلال في إفريقيا بعدة سبل بينها المنح للدارسين في مصر وهو ما ربط مصر بالقارة الإفريقية بشكل عضوي.
وأشار إلى أنه خلال عمله سفيرا في نيجيريا تعرف خلالها على مظاهر ارتباط النيجريين بمصر الذي تعلموا في الأزهر، قائلا إن الثقافة المصرية كان دور لا يقل عن الدور السياسي الذي لعبته مصر في افريقيا.
وأشار «عوض» إلى أن القارة الأفريقية تمر بظروف صعبة في الوقت الراهن ، وتواجه العديد من التحديات المتعلقة بالصحة والتعليم.
وتحدث إيهاب عوض في كلمته عما تتمتع به القارة من ثروات، قائلا وأفريقيا قارة شابة وواعدة، وستكون سوق كبير للغاية، وهي القارة التي تمتلك الاحتياطي الأهم من الطاقة التقليدية والطاقة الجديدة المتجددة، مشيرا إلى المنهج الجديد في العلاقات المصرية الأفريقية، يتطلب من مصر أن تستفيد بما تمتلكه من أدوات للتعاون مع إفريقيا، مثل مجالات الزراعة وتطوير البنية التحتية في أفريقيا، والتعليم وخاصة الأزهر، وكذلك الأمن والتعاون العسكري خاصة وأن عدد من الدول تستشعر أنها لا تمتلك جيوش قادرة للدفاع عن أنفسها ضد العصابات.
من جانبه، قال الدكتور السيد فليفل، إن مصر بمثابة الشقيقة الكبرى لقارة إفريقيا، ولا تستطيع إلا أن تنخرط انخراط الدول الفاعلة في أفريقيا.
وأضاف: «والآن مطلوب منا أن نتكاتف في ظل ظروف العالم الذي يتطور بشكل سريع»، متسائلا: كيف نملك في إفريقيا كل هذه الموارد ولا نكون في مصاف الأمم المتقدمة».
وأشار إلى أنّ الاستعمار خرج من دول القارة الأفريقية، لكنه ترك نفوذه الاقتصادي، وهذه الدول بصدد إنهاء التبعية للاستعمار.
وعن المستقبل أشار «فليفل» إلى أنّ القارة تحتاج لأن تعمل لنفسها وتتكامل مع أجزائها، موضحًا أنّ السياسة الخارجية المصرية مع التدخل في الشؤون الداخلية للدول.
وطالب بعودة التعاون مع الدول الأفريقية في عدة مجالات أولها التعليم، وعلينا تشجيع رجال الأعمال المصريين على الانخراط في تمويل مجالات التعليم والتدريب والتعاون الفني في الدول الإفريقية، قائلا: «نريد أن نجلب الدارسين من إفريقيا ليدرسوا في مصر ونوفد الباحثين إلى إفريقيا».