المبرقع ودرجال يناقشان تحضيرات المنتخب للقاء فيتنام
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
بحث وزيرُ الشَّبابِ والرِّياضةِ أحمد المبرقع، اليوم الأَحد، (12 ايار 2024)، مع رئيسُ الاتِّحادِ العراقيِّ لكرةِ القدمِ عدنان درجال، آليَّة تَحضيرات المنتخب الوطنيِّ بكرةِ القدمِ لمباراتهِ المقبلةِ ضمنَ تصفياتِ كأسِ العالمِ أَمامَ نظيرهِ منتخبَ فيتنام في اللِّقاءِ الَّذي سَيجمعهُمَا في ملعبِ البصرةِ الدَّولِيِّ.
كَمَا ناقشَ الطَّرفانِ بحسب بيان لوزارة الشباب، تلقته "بغداد اليوم"، "عددًا من الملفَّاتِ الرِّياضيَّةِ الَّتي تتعلَّقُ بإنِّجازِ الملاعبِ وتأهيلهَا ومبارياتِ دوريِّ نجومِ العراقِ".
كما ناقشا، وفقا للبيان، "مدوَّنةِ السُّلوكِ الإِعلاميِّ والجماهيريِّ الَّتي ترتبطُ بِقضايَا السَّاعةِ وأَثرهَا في المجالِ الرِّياضيِّ، ودورِ الإِعلامِ الشَّريك في الإِنجازِ وعددٍ من القَضايَا الأَخْرَى المرتبطةِ بالإِعلامِ والرِّياضةِ والجماهيرِ وسطَ أَجواءٍ سَادهَا الحرصُ والتَّفاهمُ المشتركُ، والإِشادةُ بدورِ الوزيرِ في دعمِ رَياضةِ الإِنجاز ومتابعتهِ جميعَ ما يتعلَّقُ بالرِّياضةِ والإِعلامِ الرِّياضيِّ والجماهيريِّ.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
ختام فعاليات البرنامج التدريبي للتوعية بمخاطر الفساد
اختتمت الهيئة العامة لقصور الثقافة بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، فعاليات ثالث مجموعات البرنامج التدريبي للتوعية بمخاطر الفساد وسبل مواجهته، الذى عقدته الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين برئاسة د. منال علام، بالتعاون مع المركز العربي للبحوث والإدارة "دار المعارف – أراك"، وذلك للعاملين بديوان عام الهيئة والأقاليم الثقافية.
د. منال علاموأوضح د. يسري فاروق، أستاذ الاقتصاد بكلية البنات، في آخر محاضرات البرنامج، أن الاختلاس، واستغلال المال العام، نتيجة طبيعية لاستغلال النفوذ، وسوء الاستعمال الإداري، وتعارض المصالح، والواسطة والمحسوبية، وكل ما سبق من ممارسات تسمى فسادا إداريا.
كما أكد أن بعض ممارسات الفساد الإداري قد تفضي إلى تجاوزات ومخالفات مالية، والبعض منها يبقى مخالفات إدارية فقط، وليس بالضرورة أن يترتب عليها فساد مالي.
وأوضح أن الفساد الإداري والمالي أخطر الآفات المجتمعية المدمرة والتي أصبحت تهدد المجتمعات البشرية، سواء أكانت متعلمة أو أمية، غنية أو فقيرة، قوية أو ضعيفة، فظهورها واستمرارها مرتبط برغبة الإنسان في الحصول على مكاسب مادية أو معنوية بطرق غير مشروعة.
واختتم حديثه مشيرا أن الفساد الإداري ماهو إلا القناة التي تمر من خلالها المخالفات والتجاوزات المالية، بل إنه يحاول تغطيتها وإضفاء الصفة النظامية عليها من خلال التلاعب في الإجراءات الإدارية حتى لا تنكشف تلك الممارسات.