الوقف السني يستنكر التجاوزات المتكررة والإساءة بحق الخلفاء الراشدين
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
بغداد اليوم -
أصدر ديوان الوقف السني والمجمع الفقهي العراقي بحضور جمع من المشايخ والعلماء والأئمة الأجلاء، بيان استنكار في جامع أبي حنيفة النعمان بشأن إساءة نائب برلماني بحق الخلفاء الراشدين وخيرة صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم على إحدى القنوات الفضائية العراقية.
حيث جاء في البيان : ( في الوقت الذي يشهد بلدنا الحبيب استقرارا واضحا وعمرانا كبيرا وانفتاحا على العالم ظهر في إحدى الفضائيات العراقية متهجما بعبارات اللعن والإساءة على الخلفاء الراشدين الذين شهد إليهم القرآن الكريم ونشروا الإسلام مع آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وحفظوا كتاب الله عز وجل وأن مثل هكذا أفعال تسيء للعراق ولا يقبلها الشرع ويجرمها قانون العقوبات العراقي ويعدها مساساً بالشعور الديني، ومن هنا وإننا في ديوان الوقف السني والمجمع الفقهي العراقي والمؤسسات الشرعية نستنكر تصريحات النائب المشينة وندعو المرجعيات الدينية والقضاء العراقي لردع كل متطاول على الرموز الدينية، حفاظا على النسيج الاجتماعي والوحدة الوطنية، سائلين الله عز وجل أن يحفظ العراق والعراقيين من جميع دعاة الفتن والفرقة الذين يريدون أن يعيدوا البلاد إلى منزلق الأزمات والطائفية المقيتة).
#ديوان_الوقف_السني
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الوقف السنی
إقرأ أيضاً:
أمين عقال ناهقار يستنكر بشدة بيان الطغمة العسكرية الانقلابية في مالي
أعرب أمين العقال بالأهقار، أحمد إيدابير، في بيان له، نيابة عن رؤساء قبائل وأعيان منطقة تامنغست وسكانها، عن استنكاره واستهجانه الشديد للبيان الذي صدر عن الطغمة العسكرية الانقلابية في مالي. مؤكدا دعمهم المطلق لقرارات السلطة العليا للبلاد وعلى رأسها مؤسسة الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني، الذي أبان عن جاهزيته للتصدي لكل خطر يهدد البلاد بكل حزم واحترافية.
وأكد إيدابير أن “الدولة الجزائرية كانت ولا زالت تحافظ على مبادئها الراسخة في عمق التاريخ من أجل عالم يسوده السلم والأمن. وتعمل على أن تنعم كل شعوب العالم بالحرية والاستقلالية”. مضيفاً “أنها في ذات الوقت تتمتع بسيادتها على إقليمها وتدافع عن كل شبر من أراضيها بكل استماتة أمام أيّ كيان. وفي سبيل ذلك يتجند الجميع شبابا وشيّاب رجالا ونساء، وما كفاح الثورة التحريرية المباركة إلا دليل على ذلك فقد خط تاريخها بالقلم والسلاح.”
وأضاف أمين عقال ناهقار، أن الطغمة العسكرية الانقلابية بمالي مجرد أدوات مأجورة وأقلام رخيصة جندت لتنفيذ إملاءات عدو الأمس واليوم والغد.
كما استنكر أمين عقال ناهقار، نيابة عن رؤساء قبائل وأعيان منطقة تامنغست وسكانها، ما تضمنته بيناتهم من أكاذيب ومغالطات بشأن حادث إسقاط الجيش الوطني الشعبي الجزائري للطائرة المسيّرة العسكرية. مؤكدا أن اختراق الإقليم الجوي للوطن والتعدي على سيادتها ما هو إلا محاولة مقيتة لاستفزاز مؤسسات الدولة الجزائرية جيشا وشعبا.
وختم البيان: “فالجزائر ومؤسساتها لا شك في مواقفها التي تعتبر دائما مشرفة وثابتة اتجاه القضايا العادلة والمصيرية في المنطقة. إلا انه من أراد بها شرا وبمواطنيها ترد كيده في نحره، وتحفر قبره بيده وعليه؛ نعلن دعمنا المطلق لقرارات السلطة العليا للبلاد وعلى رأسها مؤسسة الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني، الذي أبان عن جاهزيته للتصدي لكل خطر يهدد البلاد بكل حزم واحترافية”.