أونروا: 300 ألف فلسطيني نزحوا من شرق رفح الفلسطينية نحو المواصي
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
أكدت إيناس حمدان القائم بأعمال مدير مكتب الإعلام في وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، أن 300 ألف فلسطيني نزحوا من شرق رفح الفلسطينية نحو منطقة المواصي، وفقا لخبر عاجل أفادت به قناة القاهرة الإخبارية.
وأوضح القائم بأعمال مدير مكتب الإعلام في أونروا، أن منطقة المواصي تفتقر للخدمات الأساسية للنازحين، مشيرةً إلى أنه دون وقود لن تتمكن الوكالة من تقديم الخدمات للنازحين.
وواصل القائم بأعمال مدير مكتب الإعلام في أونروا: «لا أماكن كافية للنازحين من رفح الفلسطينية، وهناك مخاوف من تكرار سيناريوهات الجوع في رفح الفلسطينية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أونروا رفح الفلسطينية المواصي رفح الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
لبنان يحذر حماس من استخدام أراضيه بأعمال “تمس بالأمن القومي”
المناطق_متابعات
حذر المجلس الأعلى للدفاع في لبنان، اليوم الجمعة، حركة حماس من تنفيذ أعمال من شأنها “المساس بسيادة البلاد وأمنها القومي”.
وأشار في بيان، عقب اجتماع له اليوم في قصر بعبدا برئاسة رئيس الجمهورية جوزيف عون، إلى ضرورة “عدم السماح لحماس أو غيرها من الفصائل بزعزعة الاستقرار الأمني والقومي وأن سلامة الأراضي اللبنانية فوق كل اعتبار”.
أخبار قد تهمك نتنياهو: هزيمة حماس أهم من إطلاق سراح الرهائن الـ59 1 مايو 2025 - 3:05 مساءً حماس: نسعى لهدنة في غزة تمتد 5 سنوات 26 أبريل 2025 - 11:35 صباحًاوأضاف “بعد التداول بالمعطيات وانعكاساتها على المستويات كافة، قرر المجلس الأعلى للدفاع رفع التوصية الآتية إلى مجلس الوزراء: تحذير حركة حماس من استخدام الأراضي اللبنانية للقيام بأي أعمال تمس بالأمن القومي اللبناني حيث سيتم اتخاذ أقصى التدابير والإجراءات اللازمة لوضع حد نهائي لأي عمل ينتهك السيادة اللبنانية”.
ويأتي تحذير المجلس الأعلى للدفاع لحركة حماس من استخدام الأراضي اللبنانية في “أعمال تمس بالأمن القومي” للبنان بعد عمليات إطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل ردّت عليها تل أبيب بقصف جنوب لبنان والضاحية الجنوبية لبيروت.
وترأس عون اليوم اجتماع المجلس الأعلى للدفاع الذي شارك فيه رئيس مجلس الوزراء ووزراء المالية والدفاع والاقتصاد والخارجية والعدل والداخلية، بالإضافة لقادة الأجهزة الأمنية والعسكرية ومسؤولين أمنيين وقضائيين آخرين.
وخلال الاجتماع شدد عون على “أهمية ترسيخ الاستقرار الأمني وبسط سلطة الدولة على كامل الأراضي اللبنانية”. كما تطرق الرئيس اللبناني إلى الأحداث الأمنية الجارية في سوريا، مشدداً على “ضرورة ضبط أي ارتدادات محتملة على الوضع الداخلي في لبنان، لا سيما في ما يتعلق بأزمة النازحين السوريين”.
من جهتهم عرض قادة الأجهزة العسكرية والأمنية تقارير عن الأوضاع في مختلف المناطق اللبنانية، خصوصاً ما يتعلق بعمليات إطلاق الصواريخ من لبنان نحو الأراضي الإسرائيلية، وأفادوا بتوقيف المشتبه بهم.
وفي هذا السياق أكد عون “ضرورة عدم التهاون مع أي محاولة لتحويل لبنان إلى منصة لزعزعة الاستقرار، مع التشديد على أهمية القضية الفلسطينية، ورفض توريط لبنان في أي نزاعات أو تعريضه للخطر”، بحسب البيان الصادر عن الاجتماع.
من جهته، شدد رئيس الحكومة نواف سلام على “ضرورة تسليم السلاح غير الشرعي، تطبيقاً لوثيقة الوفاق الوطني والبيان الوزاري، وعدم السماح لحماس أو أي جهة أخرى بزعزعة الاستقرار الأمني والقومي”، معتبراً أن “سلامة الأراضي اللبنانية فوق كل اعتبار، مع التأكيد على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره على أرضه، وفق القانون الدولي ومبادرة السلام العربية”، بحسب البيان.
وتابع البيان: “وبعد مناقشة المعطيات وانعكاساتها، قرر المجلس الأعلى للدفاع رفع التوصية التالية إلى مجلس الوزراء: تحذير حركة حماس من استخدام الأراضي اللبنانية للقيام بأي أعمال تمس بالأمن القومي اللبناني، حيث سيتم اتخاذ أقصى التدابير والإجراءات اللازمة لوضع حد نهائي لأي عمل ينتهك السيادة اللبنانية”.
كما أضاف البيان أن المجلس “أخذ علماً ببدء الملاحقات القضائية مطلع الأسبوع المقبل بحق الموقوفين في قضية إطلاق الصواريخ في 22 و28 مارس (آذار) 2025، وبملاحقة كل من تثبت التحقيقات تورطه”.