قصر العان التراثي بنجران.. قيمة تراثية وتاريخية ووجهة سياحية مفضلة لمحبي التراث
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
بإطلالته المميزة وطرازه المعماري الفريد يقف قصر العان التراثي بمنطقة نجران شامخاً على مر السنين، وبات مقصداً سياحياً بارزاً للسيّاح والوفود الرسمية التي تزور المنطقة للتعرف واستكشاف الكثير من المواقع التراثية والتاريخية التي تزخر بها المنطقة.
ويقع القصر الذي بُني عام 1100 هـ على جبل العان، حيث يشاهد الزائر عند صعوده للقصر مزارع النخيل، والقرى التراثية، وقلعة رعوم التاريخية، وجبل أبو همدان في صورة تعكس إطلالة ساحرة ومميزة، وشكلت مع الطراز المعماري الحديث لوحة آسرة وغاية في الجمال.
ويتكون قصر العان التراثي من 4 أدوار مشيّدة على طراز معماري فريد للبيوت التراثية التي تعكس هوية وتاريخ المجتمع النجراني، وجرى بناؤه من الطين، وتتكون أسقفه من خشب وجذوع النخيل وسعفها، وأشجار الأثل والسدر، كما يحيط بالقصر عدة أبراج دائرية ومستطيلة لحمايته وحماية المنطقة المحيطة به.
كما شهد القصر خلال السنوات الماضية اهتماماً بالغاً من خلال ترميمه ليكون معلماً سياحياً من معالم منطقة نجران الغنية بالتراث والتاريخ.
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
أمير نجران يستقبل مدير فرع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالمنطقة
استقبل صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة نجران، في مكتبه اليوم، مدير عام فرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالمنطقة الشيخ سعيد بن عبدالله الأحمري، وعددًا من منسوبي الفرع.
واطّلع سموه خلال اللقاء على استعدادات الفرع لإطلاق مبادرة “غايتنا فـي رايتنا” تحت شعار “كلمة التوحيد وتوحيد الكلمة”، التي تستهدف جميع شرائح المجتمع والجهات الحكومية والأهلية بالمنطقة.
اقرأ أيضاًالمجتمعبمناسبة تعيينه حديثًا.. أمير جازان يستقبل مدير المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي بالمنطقة
ونوه سمو أمير منطقة نجران بالاهتمام والرعاية التي توليها القيادة الرشيدة -أيدها الله-، لشعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، مؤكدًا أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من مرتكزات الشريعة السمحة التي تتطلب مرونة عالية في تحقيقها بما يتناسب مع المتغيرات الفكرية ووسائل التواصل المتطورة بشكل مستمر، وذلك في إطار سياسات وأنظمة الدولة.
من جهته أوضح الشيخ الاحمري، أن المبادرة تهدف إلى ترسيخ العقيدة الإسلامية الصحيحة، وتعزيز السمع والطاعة لولاة الأمر – حفظهم اللّه -، تحقيقًا لرؤية 2030، التي تسهم في تعزيز الأمن الفكري والتحصين المجتمعي من الأفكار الضالة والجماعات المتطرفة، على ضوء كتاب اللّه وسنة رسوله -صلى اللّه عليه وسلم-.