أظهرت نتائج بيانات أصدرتها الجمعية الصينية لمُصنّعي السيارات يوم السبت الماضي، تصدير إجمالي 504 آلاف سيارة خلال شهر أبريل الماضي، ما يسجل نمواً كبيراً على أساس سنوي بنسبة 34%.

 

السيارات الصينية

 

ومن حيث نوع المركبة، استحوذت سيارات الركاب على حصة الأسد من صادرات البلاد، حيث تم شحن 429 ألف وحدة دولياً، ما يُمثّل زيادة  نسبتها نحو 1.

2% عن الشهر الأسبق، وارتفاعاً كبيراً على أساس سنوي بلغ نحو 35.9%.

 

ومن ناحية أخرى، سجّلت صادرات المركبات التجارية انخفاضاً طفيفاً بنسبة بلغت 4.2% مقارنة بالشهر الأسبق، إلا أنها تمكنت من تحقيق زيادة واضحة على أساس سنوي بنسبة 24%، مع تصدير 74 ألف وحدة.

 

وجاءت أرقام التصدير التراكمية للأشهر الأربعة الأولى من العام الجاري مثيرة للإعجاب بنفس القدر، مع تصدير إجمالي نحو 1.827 مليون وحدة، فيما شهدت صناعة السيارات ارتفاعاً سنوياً بما يصل نسبته نحو 33.4%.

 

وبحسب البيانات؛ تواصل سيارات الركاب قيادة هذا الاتجاه بتصدير نحو 1.539 مليون وحدة، ما يُسجّل زيادة نسبتها بلغت 34.8%عن نفس الفترة من العام الماضي. كما ساهمت المركبات التجارية في النمو حيث تم تصدير نحو 288 ألف وحدة، بزيادة نسبتها بلغت 26.5% على أساس سنوي.

 

وصدّرت الصين بنحو 4.91 مليون مركبة في عام 2023 مع توقعات بأن تظهر كأكبر مُصدّر للسيارات في العالم، بحسب الاسواق العربية.

 

ونمت صادرات البلاد من السيارات بما يصل نسبته نحو 57.9% على أساس سنوي العام الماضي، مع ارتفاع صادرات مركبات الطاقة الجديدة بنسبة 77.6% إلى 1.2 مليون وحدة.

 

 

إدارة الرئيس الأمريكي : تخطط لمضاعفة الرسوم الجمركية على السيارات الكهربائية الصينية

 

 إدارة الرئيس الأمريكي

 

تخطط إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، لزيادة الرسوم الجمركية على واردات السيارات الكهربائية الصينية بأربعة أضعاف إلى 100%، في الوقت الذي تكثف فيه الجهود قبل الانتخابات لحماية الصناعة الأميركية.

 

ومن المتوقع أن تعلن إدارة الرئيس الأمريكي ، يوم الثلاثاء المقبل عن هذه الخطوة ورسوم جمركية أخرى على واردات الطاقة النظيفة وفق ما نقلته صحيفة "فاينانشال تايمز".

 

وأفادت الصحيفة أن الارتفاع الحاد في الرسوم يأتي وسط مخاوف متزايدة من أن بكين قد تغرق الأسواق الأميركية بالسيارات الكهربائية الرخيصة،مما يهدد صناعة السيارات الأميركية.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السيارات المركبة صادرات المركبات صادرات المركبات الصين مركبات الطاقة الجديدة سيارات الركاب إدارة الرئیس الأمریکی على أساس سنوی

إقرأ أيضاً:

أمير الرياض يقدم مليون ريال سنويًا دعمًا لجائزة الأمير فيصل بن بندر للتميز والإبداع

قدَّم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، اليوم، دعمًا ماليًا بقيمة مليون ريال لجائزة الأمير فيصل بن بندر للتميز والإبداع على أن يكون الدعم سنويًا.

جاء ذلك خلال ترؤس سموه، في مكتبه اليوم، اجتماع مجلس أمناء جائزة الأمير فيصل بن بندر للتميز والإبداع للدورة الثالثة، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فيصل بن بندر بن عبدالعزيز عضو مجلس أمناء الجائزة، وصاحب السمو الأمير عبدالعزيز بن محمد بن عيّاف عضو اللجنة التنفيذية للجائزة.

وشكر سمو الأمير فيصل بن بندر أعضاء مجلس الأمناء على الجهود المبذولة خلال الدورة الحالية، مؤكدًا ضرورة الاهتمام بالمتميزين في المنطقة ودعمهم؛ لتعزيز دورهم في مسيرة التنمية في المملكة، وإيصال رسالة الجائزة المتمثلة في نشر ثقافة التميّز والابتكار والإبداع وتكريم كل متميز في مجاله بمنطقة الرياض.

وشاهد سموه والحضور خلال الاجتماع عرضًا مرئيًا موجزًا لأبرز أعمال الدورة الثالثة، كما اعتمد سمو الأمير فيصل بن بندر، أسماء الفائزين في فئات الجائزة للدورة الثالثة.

عقب ذلك وافق سموه على إقرار برنامج حفل تكريم الفائزين.

اقرأ أيضاًالمجتمعصندوق التنمية الزراعية يشارك في معرض الشرق الأوسط للدواجن

كما اطلع سموه خلال الاجتماع على استعراض حول برنامج الاستدامة المالية للجائزة وأهدافه ودوره في تعزيز مسيرة العمل بالجائزة.

وثمَّن الأمين العام لجائزة الأمير فيصل بن بندر للتميز والإبداع مدير التعليم بالمنطقة الدكتور نايف بن عابد الزارع لسمو أمير منطقة الرياض دعم سموه السخي بمبلغ مليون ريال سنويًا للجائزة وفروعها واعتماد سموه الكريم أسماء الفائزين، وجهوده الداعمة في تحفيز وتشجيع أبناء وبنات المنطقة في عملٍ مستدام من خلال هذه الجائزة، وذلك تقديرًا وعرفانًا وتشجيعًا للمبدعين والمتميزين في منطقة الرياض.

وأكد الدكتور الزارع أن هذا الدعم والمتابعة من سمو الأمير فيصل بن بندر يجسد اهتمام سموه بكل ما يصب في مصلحة العلم والتميز والأبداع، إذ أن الجائزة تأتي تحقيقًا للأهداف الإستراتيجية والتنموية لرؤية المملكة 2030م، من خلال تهيئة البيئة المُمكِّنة للأفراد والمؤسسات نحو التميز والإبداع وبناء مجتمع المعرفة؛ بهدف تشجيع وتكريم المتميزين والمبدعين وفق معايير دولية، وتحقيق الريادة في دعم التميّز والإبداع للأفراد والمؤسسات والقطاعات المختلفة بمنطقة الرياض.

يذكر أن الجائزة في دورتها الثالثة شملت 11 مسارًا وفرعًا من فروع التميز الطلابي والوظيفي.

مقالات مشابهة

  • التمور السعودية تواصل انتشارها عالميًا بصادرات تتجاوز 1.695 مليار ريال
  • 3.5% نمو صادرات كوريا إلى الشرق الأوسط
  • خلال 2025.. ارتفاع صادرات كوريا الجنوبية إلى الشرق الأوسط بنسبة 3.5%
  • نمو الناتج المحلي الإجمالي للصين بنسبة 5.4 بالمئة
  • ارتفاع صادرات السيارات الكورية الجنوبية في مارس
  • بنك مسقط يحقق أرباحًا تتجاوز 58 مليون ريال عُماني
  • 72.6 بالمئة من صادرات قطاع السيارات التركي تذهب إلى أوروبا
  • أمير الرياض يقدم مليون ريال سنويًا دعمًا لجائزة الأمير فيصل بن بندر للتميز والإبداع
  • مصدر حكومي: تصدير النفط الإيراني على أساس أنه عراقي بوثائق عراقية خلافا للعقوبات الأمريكية
  • نمو قوي لصناعة السيارات في الصين خلال الربع الأول من 2025