برلمانية: مصر الداعم الأول والرئيسى للشعب الفلسطينى
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
كتب- نشأت علي:
قالت النائبة أمل سلامة؛ عضو لجنة حقوق الانسان بمجلس النواب؛ أن مصر بموقفها الثابت وجهودها المتواصلة، ستظل الداعم الأول والرئيسى للشعب الفلسطينى؛ وحقهم في الحياة الكريمة واعلان دولتهم المستقلة على حدود الرابع من يونيو؛ ومن خلال هذا الدعم، تظهر مصر التزامها بالعدالة والسلام في المنطقة.
وأضافت أن القضية الفلسطينية واحدة من أكثر القضايا إلحاحا وأهمية فى السياسة الخارجية المصرية؛ فمصر بتاريخها الطويل وموقعها الاستراتيجي، تقف كحجر زاوية في الجهود الرامية لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
وأوضحت البرلمانية، أن الدور الدبلوماسى الفعال يعد أحد أهم جوانب دعم مصر للشعب الفلسطيني؛ فقد استضافت القاهرة محادثات سلام عديدة وعملت كوسيط نزيه يسعى لتقريب وجهات النظر وتخفيف حدة التوترات.
وأشارت الى أن مصر لم و لن تتوانى عن تقديم الدعم الإنساني والمادي للشعب الفلسطيني، خاصة في أوقات الأزمات؛ فقد كانت القاهرة دائما سريعة في فتح معبر رفح لإدخال المساعدات الانسانية واستقبال الجرحى وعلاجهم فى المستشفيات المصرية؛ فضلا عن مشاركة الأردن والامارات فى الاسقاط الجو للمساعدات الغذائية والأدوية.
وأكدت النائبة أمل سلامة أن مصر تتابع عن كثب تطورات الأوضاع فى رفح الفلسطينية؛ والعدوان الاسرائيلى على الشعب الفلسطينى؛ حيث تبذل مصر جهودا حثيثة دون المزيد من التصعيد.
وطالبت النائبة أمل سلامة الدولة الكبرى والمجتمع الدولى بضرورة التدخل لمنع العدوان الاسرائيلى على الشعب الفلسطينى؛ حفاظا على أرواح الفلسطينيين؛ وعدم تعرضهم للتهجير القسرى.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: معبر رفح التصالح في مخالفات البناء أسعار الذهب الطقس سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان أمل سلامة مصر فلسطين حرب غزة
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر الفلسطينى ينفى ادعاءات الاحتلال باستبدالها بالأونروا فى القدس
نفت جمعية الهلال الأحمر الفلسطينى، الادعاءات التي أوردها الإعلام العبرى بشأن فوزها بمناقصة أجرتها وزارة الصحة الإسرائيلية، لاستبدال وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" فى القدس.
وأكدت الجمعية - في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" اليوم/ الخميس/ - موقفها الثابت والرافض لأن تكون بديلا عن "الأونروا"، بالرغم من تواصل جهات عدة معها للقيام ببعض مهام الوكالة الأممية، أو تلقي أموال كانت مخصصة لها، وكان آخرها محاولة الصحة الإسرائيلية تسليم فرع الجمعية في القدس عيادة باب الزاوية التابعة للأونروا مقابل دعم مالي.