أخبارنا المغربية ـــ الرباط
صادق أعضاء المجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة، خلال دورته ال28 المنعقدة، السبت 11 مايو 2024، في مدينة سلا، بالإجماع على تشكيلة المكتب السياسي للحزب.
وضمت قائمة أعضاء المكتب السياسي للبام، السيدات: فاطمة السعدي، فتيحة العيادي، هدى المغاري، وإيمان عزيزو، بالإضافة إلى السادة: علي بلحاج وهشام صابيري وسمير بلفقيه وعبد الرحيم بوعزة وخليد حاتيمي وادابدا الشيخ حمادو ويونس معمر.
وشملت القائمة أيضًا أعضاء بالصفة هم وزراء الحزب، ورؤساء مجالس الجهات، ورئيسي الفريقين البرلمانيين في مجلس النواب ومجلس المستشارين، إضافة إلى ممثل عن منظمة الشباب، ورئيسة منظمة النساء، وأمين مال الحزب.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
مُذكرة درزية الى الشرع عن العلاقة اللبنانيّة السوريّة والمطالبة بإصلاحها
يتوجه اليوم وفد من الحزب التقدمي الاشتراكي "واللقاء الديمقراطي" ومشيخة عقل طائفة الموحدين الدروز الى سوريا لتهنئة السلطة الجديدة برئاسة احمد الشرع (ابو محمد الجولاني) "هيئة تحرير الشام" واسقاط النظام السوري ورحيل رئيسه بشار الاسد. ويضم الوفد رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق وليد
جنبلاط والحالي تيمور جنبلاط الذي يرأس "اللقاء الديمقراطي النيابي" وشيخ عقل طائفة الموحدين الدروز
الشيخ سامي ابي المنى ومستشارين في المجلس المذهبي الدرزي ومسؤولين في الحزب الاشتراكي. وكتب كمال ذبيان في" الديار": سيسلم جنبلاط للشرع مذكرة تتضمن بنودا لعلاقات صحية بين لبنان وسوريا غير تلك
التي حصلت مع النظام السابق وتركز على الشوائب والثغرات التي ظهرت بعد توقيع معاهدة التعاون والتنسيق بين لبنان وسوريا في اثناء عهد الرئيس الياس الهراوي والرئيس حافظ الاسد عام 1994 واقرت في مجلس النواب اللبناني ومجلس الشعب السوري وخرج منها المجلس الاعلى اللبناني – السوري تطبيقا لما ورد في اتفاق الطائف باقامة علاقات مميزة بين البلدين فيطالب جنبلاط في مذكرته بالغاء هذا المجلس واعادة النظر في المعاهدة ودراسة الاشكالات التي نتجت عنها. وسيؤكد الوفد الدرزي السياسي والديني على اهمية العلاقة بين الدولتين وهذا ما سيشدد عليه شيخ العقل ابي المنة في الكلمة التي سيلقيها ويؤكد على ان الموحدين الدروز في لبنان وسوريا هم مع الدولة التي عليها ان تحترم حقوقهم ايضا فهم ليسوا اصحاب مشاريع طائفية وهذا ما يثبته تاريخهم وفق ما تكشف مصادر في مشيخة العقل في بيروت والتي ذهب وفد منها امس الاول باسم الشيخ ابي المنى والذي مثله القاضي في المحكمة المذهبية الدرزية الشيخ غاندي مكارم والتقى بمشايخ العقل الثلاثة في جبل العرب ومرجعيات روحية وفعاليات وكان تأكيد من الجميع على تمسكهم بالدولة السورية العادلة وعلى انتمائهم العربي وانتسابهم الى الدين الاسلامي فكشفت مصادر شاركت في الوفد مع الشيخ مكارم ان الجميع توافقوا على ان الدروز في كل تاريخهم الحديث والقديم لم يكونوا الا مع بيئتهم العربية ومحيطهم الاسلامي.