بالفيديو: تدمير بقايا مطار غزة الدولي شرق رفح
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
دمرت دبابات الجيش الإسرائيلي، مساء أمس السبت، ما تبقى من مطار غزة الدولي شرقي مدينة رفح جنوبي القطاع الذي يتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة منذ أكثر من 7 أشهر.
وأفاد شهود عيان أن القوات الإسرائيلية نسفت ما تبقى من مبنى المطار الواقع شرقي معبر رفح في منطقة قريبة من الحدود المصرية ما أدى إلى تدميره بشكل كامل.
ونشرت وسائل إعلام عبرية، مشاهد لنسف الجيش الإسرائيلي بقايا المطار، حيث أظهر مقطع فيديو متداول دبابة إسرائيلية تقف في منطقة قريبة من مبنى المطار قبل أن يتم نسفه وتتصاعد منه ألسنة الدخان.
مشاهد لنسف الجيش الإسرائيلي بقايا مطار ياسر عرفات الدولي شرقي رفح#حرب_غزة #فيديو pic.twitter.com/L5aDDkUHAn
— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) May 12, 2024
بدوره، قال المراسل العسكري لهيئة البث الإسرائيلية الرسمية روعي شارون بحسابه على منصة "إكس" مرفقا مشهد نسف المطار: "مطار ياسر عرفات (غزة) أمس (السبت)"، فيما نشرت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية على حسابها بمنصة "إكس" الفيديو ذاته.
استهداف المطار يأتي ضمن عملية عسكرية بدأها الجيش الإسرائيلي في مدينة رفح، الاثنين، تسببت بموجات تهجير قسري واسعة النطاق بسبب كثافة النيران، رغم التحذيرات الدولية المتصاعدة تجاه توسيع العمليات العسكرية في رفح.
ويشن الجيش الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حربا مدمرة على غزة بدعم أمريكي خلفت أكثر 113 ألف قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ما استدعى محاكمة تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بدعوى "إبادة جماعية".
وتواصل إسرائيل حربها المدمرة على غزة رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف إطلاق النار فورا، ورغم مثولها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".
وافتتح مطار غزة الدولي في 24 تشرين الثاني/ نوفمبر 1998، وعمل لنحو عامين، قبل أن تغلقه إسرائيل، كإجراء عقابي على اندلاع انتفاضة الأقصى الفلسطينية في سبتمبر/أيلول من عام 2000.
وفي ديسمبر/كانون الأول 2001، دمر الجيش الإسرائيلي محطة الرادار بالمطار والمدرج لكن ساحته لم تتعرض لدمار بالغ آنذاك.
وفي يناير/ كانون الثاني 2002، قامت الجرافات الإسرائيلية بتمزيق المدرج إلى أجزاء.
وأثناء حرب لبنان في صيف 2006 قصفت إسرائيل المبنى الأساسي للمطار، وحوّلته إلى أكوام من الركام.
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
توقيف راكبة روسية سافرت من نيويورك إلى باريس دون تذكرة!
ألقت السلطات الفرنسية القبض على امرأة روسية في مطار شارل ديغول بالعاصمة باريس، بعد أن تمكنت من ركوب طائرة قادمة من نيويورك دون شراء تذكرة صعود.
وتمكنت السيدة التي يتراوح عمرها بين 55 و60 عاما، وتحمل جواز سفر روسيا وإقامة أمريكية، من تجاوز نقطتي تفتيش أمني في مطار جون إف كينيدي الدولي.
Sans papiers ni carte d’embarquement, une passagère clandestine réussit à monter à bord d’un vol New York-Paris
➡️ https://t.co/vs0NEdX0sK pic.twitter.com/NmTlY9bkho
— Le Parisien (@le_Parisien) November 29, 2024
تفاصيل الحادثةوبحسب الصحف الفرنسية، فقد تمكنت السيدة الروسية من الصعود على متن رحلة "دلتا إيرلاينز" رقم 264، التي أقلعت من مطار جون إف كينيدي مساء الثلاثاء الماضي.
وأمضت الراكبة الرحلة التي استمرت لأكثر من 7 ساعات، في التجول بممرات الطائرة والتنقل بين مراحيضها، مما أثار شكوك الركاب.
وعند وصول الطائرة إلى مطار شارل ديغول، اقتحم الطائرة فريق من 7 ضباط لإلقاء القبض عليها، مما تسبب في تأخير نزول الركاب لمدة 40 دقيقة.
ووفقا لشهادات بعض الركاب، لم يتم إبلاغهم عن المتسللة إلا بعد هبوط الطائرة.
فتح تحقيقشركة "دلتا إيرلاينز" أصدرت بيانا أكدت فيه التعاون مع السلطات الأميركية والفرنسية للتحقيق في الواقعة. وقالت الشركة "لا يوجد شيء أهم من مسائل السلامة والأمن".
إعلانمن جهتها، ذكرت إدارة أمن النقل الأميركية أن المرأة اجتازت الفحص الأمني بنجاح، ولم تكن تحمل أي مواد محظورة، إلا أنها دخلت الطائرة دون تذكرة.
وصرح مسؤول في المطار الباريسي أن المرأة سبق أن تقدمت بطلب لجوء في فرنسا، لكنها لم تلب شروط الدخول الحالية، لذلك تم وضعها في منطقة انتظار مخصصة للترحيل، تمهيدا لإعادتها إلى الولايات المتحدة.
وبحسب مسؤول فدرالي، قد تواجه المرأة عقوبات مدنية من إدارة أمن النقل عند عودتها إلى الولايات المتحدة، كما يمكن للسلطات في نيويورك اعتقالها، رغم عدم وجود تهم حالية بحقها.
طفلة كادت تسافر بلا تذكرةوليست حادثة السيدة الروسية الأولى من نوعها، ففي العام 2017 تمكنت طفلة صغيرة من اختراق الإجراءات الأمنية في مطار جنيف السويسري والوصول إلى طائرة، وركوبها بلا تذكرة دون أن يكشف أمرها.
الطفلة التي لم يتجاوز عمرها 7 سنوات، تمكنت من الهرب من والديها واتجهت إلى محطة جنيف المركزية للقطارات، واستقلت القطار إلى المطار ومرت من كل البوابات، وفقا لبيان المطار.
وذكر البيان أن الطفلة تمكنت من التسلل من عمليات التفتيش الأمنية "نظرا لصغر حجمها"، وكانت تقف بجوار أشخاص بالغين وعائلات وتتحرك معهم.
بعدما تمكنت من الوصول إلى الطائرة "من خلال التسلل إلى ممر يمكن الوصول إليه فقط لطفل من هذا الحجم"، لاحظها موظفو المطار وتمكنوا من إعادتها عندما اقتربت من بوابة المغادرة.