أولمرت: حرب غزة انتهت ولا يمكن استعادة المحتجزين دون صفقة
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
#سواليف
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود أولمرت -اليوم الأحد- إن الحرب على غزة انتهت فعليا قبل 3 أشهر، ولا يوجد سبب للادعاء باستمرارها، مؤكدا ضرورة التوصل إلى صفقة لاستعادة المحتجزين وانسحاب الجيش من القطاع.
وأوضح ألمرت -في مقال نشرته صحيفة هآرتس- أن الجيش يقول إنه قضى على نحو 26 لواء لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) مما يعني أن الحرب انتهت، وفق تعبيره.
كما أشار إلى أهمية انسحاب الجيش من غزة وتسليمها لما سماه قوة عسكرية متعددة الجنسيات، وتشمل فلسطينيين مؤيدين للسلطة الفلسطينية، بحسب قوله.
مقالات ذات صلة جيش الاحتلال يقر بإصابة 50 جنديا في قطاع غزة خلال 24 ساعة 2024/05/12وأكد أنه للوصول إلى انسحاب الجيش من غزة، يجب في البداية التوصل إلى صفقة تعيد جميع المحتجزين، مشددا على أنه لا يمكن استعادة الأسرى الإسرائيليين إلا من خلال إنهاء الحرب، قائلا إن من يتصور غير ذلك “واهم”.
وأردف أولمرت أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يحبط عمدا أي فرصة للتوصل إلى صفقة تُفرج عن المحتجزين لذرائعه الشخصية والاحتفاظ بالسلطة.
دولة فلسطينية
وفي ظل اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا ينص على ضرورة قبول دولة فلسطين عضوا بالأمم المتحدة، ويطالب مجلس الأمن بإعادة النظر في التعاطي مع الأمر بشكل إيجابي، حذر أولمرت من أن فلسطين سترفض التفاوض مع إسرائيل في حال قررت الجمعية العامة الأممية الاعتراف بدولة فلسطينية.
وأكد أن احتمال الاعتراف بدولة فلسطينية لم يعد “وهما” مشيرا إلى أن استمرار ما وصفه الاستهزاء الإسرائيلي بالمجتمع الدولي والحلفاء الأميركيين والأوروبيين، سيدفعهم إلى تأييد هذا القرار في الجمعية العامة، أو الامتناع عن التصويت.
يشار إلى أن وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس وصف اعتماد الجمعية العامة الأممية قرارا بضرورة قبول فلسطين بالأمم المتحدة بـ”القرار السخيف” وسط الإصرار الإسرائيلي على استمرار الحرب والبقاء في قطاع غزة، بما يعطل مباحثات التوصل لصفقة تبادل.
المصدر : هآرتس
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الجمعیة العامة
إقرأ أيضاً:
لازاريني: "إسرائيل" تعمل من جانب أحادي على تغيير المعايير الراسخة لحل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي
صفا
قال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى "الأونروا"، فيليب لازاريني، إن "إسرائيل" تعمل من جانب أحادي على تغيير المعايير الراسخة لحل النزاع "الفلسطيني الإسرائيلي"، في تحدٍ صريح لميثاق الأمم المتحدة، وقرارات الجمعية العامة ومجلس الأمن، والأوامر الملزمة لمحكمة العدل الدولية.
وأضاف لازاريني في خطابه أمام اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة، أنه خلال الشهر الماضي، أقر البرلمان الإسرائيلي تشريعًا يمكن أن ينهي عمليات الأونروا في الأرض الفلسطينية المحتلة في فترة أقل من ثلاثة أشهر.
وشدد لازاريني على أن هذا من شأنه أن يحقق هدفًا للحرب في غزة تم التعبير عنه صراحًة.
وقال لازاريني في وقت سابق، إن تقييد وصول المساعدات الإنسانية لأهالي قطاع غزة، وفي الوقت نفسه تفكيك الأونروا، سيزيد من المعاناة، منوهًا إلى أن الإرادة السياسية وحدها هي القادرة على وضع حد للوضع الذي صنعته السياسة.
وكان الكنيست صادق بالقراءة النهائية، بعد دعم 92 عضواً ومعارضة 10 فقط، على قانون يحظر أي أنشطة لـ"أونروا" داخل الكيان الإسرائيلي.
وينص القانون على حظر ووقف نشاطات "أونروا" بـ"المناطق السيادية في "إسرائيل" بما في ذلك القدس الشرقية".