«حماس» تدعو دول العالم لتحذوا حذو مصر في دعم القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
حركة حماس.. أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل، اليوم الأحد 12 مايو 2024، أن حركة المقاومة الإسلامية «حماس»، ثمّنت إعلان مصر اعتزامها الانضمام إلى الدعوى المرفوعة من جمهورية جنوب أفريقيا ضد إسرائيل، أمام محكمة العدل الدولية في قضية الإبادة الجماعية.
وأكدت حماس، تثمينها إدانة مصر لانتهاكات الاحتلال وجرائمه بحق أبناء الفلسطيني العزّل، ودعوتها لإلزام الاحتلال بقرار محكمة العدل الدولية الداعي لإدخال المساعدات.
وأعربت حماس عن امتنانها، لدعوة مصر في وقف جميع الإجراءات التي قد تؤدي لقتل المدنيين في قطاع غزة، والتأكيد على إعادة فتح معبر رفح الفلسطيني.
ودعت حركة حماس، الدول العربية والإسلامية وجميع الدول حول العالم، أن تحذوا حذو مصر واتخاذ خطواتٍ مماثلة في دعم القضية الفلسطينية بالانضمام إلى الدعوى المرفوعة ضد الاحتلال.
عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزةولا يزال الاحتلال الإسرائيلي مستمرا في عدوانه على قطاع غزة حتى اليوم الأحد 12 مايو 2024، الذي يوافق اليوم الـ219 منذ بداية عدوانه، الذي بدأ في 7 أكتوبر 2023، بعدما أطلقت فصائل المقاومة الفلسطينية، شارة البداية لمعركة طوفان الأقصى.
وارتفع عدد شهداء غزة جراء العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى، 35034 شهيدا، حسبما أعلنت الصحة الفلسطينية.
وأضافت أن عدد الإصابات ارتفع إلى، 78755 مصابا.
يذكر أن الاحتلال الإسرائيلي، رفض تطبيق اتفاقية الهدنة مع حركة حماس، بعد إعلانها قبول مقترح السلام المعروض عليهم من قبل الوسطاء المصريين والقطريين، وبدأ في عدوانه على مدينة رفح الفلسطينية بقطاع غزة، والتي تحتوي على 1.4 مليون شخص من مختلف أنحاء غزة الذين فروا إليها.
اقرأ أيضاًالمقاومة تقصف آليات الاحتلال المتوغلة داخل معبر رفح الفلسطيني
خلال 24 ساعة.. جيش الاحتلال يعلن إصابة 50 جندي إسرائيلي في قطاع غزة
محمود مسلم: ما يحدث في رفح الفلسطينية انتهاك صارخ للقيم الإنسانية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الصحة الفلسطينية القضية الفلسطينية بقطاع غزة حركة المقاومة الإسلامية حماس حركة حماس حماس رفح الفلسطينية عدد شهداء غزة جراء العدوان الإسرائيلي غزة فصائل المقاومة الفلسطينية قطاع غزة مدينة رفح الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
عُمان.. ثوابت لا تتزعزع تجاه القضية الفلسطينية
عبر التاريخ، وقفت عُمان دائمًا إلى جوار القضايا العادلة وتقديم الدعم لأصحابها، ساعية ومُسخِّرةً جهودها لحل الصراعات والنزاعات، في تجسيد حقيقي للرسالة العظيمة التي تنتهجها عُمان لنشر السلام والوئام والأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، وفقًا للثوابت الوطنية الراسخة التي لا تحيد عنها.
وفي القضية الفلسطينية، ظلَّ الموقف العُماني راسخًا رسوخ جبل الحجر، ذلك الموقف الذي يُؤكد ضرورة إنهاء الاحتلال غير الشرعي واللاقانوني للأراضي الفلسطينية، وفقًا للقوانين والمواثيق الدولية، وضرورة دعم قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وفي خضم محاولات الاحتلال الإسرائيلي لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، أكدت عُمان أنَّ الخطط الدولية المتعلقة بمستقبل فلسطين غالبًا ما تُبنى على أسس غير عادلة وغير مُستدامة، وأنَّ هذه الخطط تستند في كثير من الأحيان إلى سياسات قائمة على العداء؛ مما يحرم الشعب الفلسطيني من حقه في اختيار قيادته وتقرير مصيره.
وانطلاقًا من هذه المبادئ الراسخة، تبقى عُمان راعية للجهود الدبلوماسية التي تسعى إلى تغليب لغة الحوار لإنهاء أي صراع، ورد الحقوق لأصحابها، حتى تستقر الأوضاع في المنطقة والعالم أجمع؛ إذ إنَّ الحوار هو السبيل الوحيد لتعزيز الأمن وإرساء دعائم السلام المُستدام.
إنَّ الدبلوماسية العُمانية ليست مجرد أداة للسياسة الخارجية؛ بل هي انعكاس لهوية السلطنة ونهجها الراسخ في التعامل مع العالم، ولقد كنَّا ولا نزال حلقة وصل بين القارات والثقافات والأفكار، وهي منطلقات وطنية لا حياد عنها.
زوجه تطالب بتطليقها للضرر.. جوزى متحرش