ضبط العلاقة بين الأسـر والمدارس الخاصة محور نقاش تعليمي بأكادير حول العقود النموذجية + فيديو
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
يبدو أن الخلافات التي كانت تشب بين الأسر والمدارس الخاصة والتي يصل أغلبها الى القضاء، وجدت طريقها إلى الحل، بعد إحداث وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة نموذجا خاصا لعقود تنظم العلاقة بين المؤسسات التعليمية الخاصة وزبنائها وتحدد الواجبات والمسؤوليات المنصوصة عليها في القوانين المعمول بها في هذا الإطار.
وقال سليمان قريشي مسؤول بوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، على هامش حضوره بالملتقى الجهوي لرابطة مؤسسات التعليم الخاص بالمغرب بأكادير، إن العقد النموذجي الدي اعتمدته الوزارة ابتداءا من هذه السنة، جاء بعد تشاور مع هيئات مهنية وعدة شركاء بالقطاع منها جمعيات اباء وامهات واولياء التلاميذ.
هذا القرار يأتي لتبسيط العلاقة بين المدارس الخاصة وأولياء أمور التلاميذ، وتم العمل به هذه السنة وسيتم ترسيخ العمل به وتكريسه الموسم المقبل، وهي دعوة لجميع الأسر وجميع الاباء وأمهات التلاميذ للإطلاع على هذا العقد ولإمضائه، لأنه وثيقة تعاقدية بين الاسر والمؤسسات تحدد واجبات وحقوق كلا الطرفين.
من جانبه، قال عبد الفضيل الخياطي، مدير مدرسة خاصة، أن قرار الوزارة اعتماد هذا العقد النموذجي، جاء بعد تسجيل العديد من المعطيات والإكراهات مما ألزمها للتدخل لتأطير العلاقة بين المدارس الخاصة والأسر، خصوصا بعد الأحداث التي عرفتها جائحة كورونا.
وقال إن الهدف من هذا العقد، هو إرساء جو الثقة بين الطرفين وإرساء ثقافة الحق والواجب، وكذلك الالتزام بحق الطفل في التربية المتوازنة تستجيب لمتطلبات المستقبل الذي أصبحت تطبعه مجموعة من التحديات.
كلمات دلالية اكادير المغرب تعليم خاص رابطة التعليم الخاص سوس ماسةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اكادير المغرب تعليم خاص رابطة التعليم الخاص سوس ماسة العلاقة بین
إقرأ أيضاً:
نائب محافظ البحيرة يتفقد إحدى المدارس الحقلية النموذجية بحوش عيسى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد الدكتور حازم الديب، نائب محافظ البحيرة، اجتماعًا تنسيقيًا مع وفد منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) واللجنة التنسيقية التنفيذية بالمحافظة، لمتابعة تنفيذ مشروع تعزيز الزراعة الذكية مناخيًا والتنوع البيولوجي الزراعي لدعم القدرة على التكيف في المجتمعات الريفية الأكثر تأثرًا بالتغيرات المناخية في الأراضي القديمة والجديدة بدلتا النيل وصعيد مصر.
جاء ذلك بحضور كل من الدكتور حسني عزام، مدير مديرية الزراعة بالبحيرة، والدكتور حسين رأفت، مدير مشروع تعزيز الزراعة الذكية مناخيًا والتنوع البيولوجي الزراعي، ممثلي منظمة الفاو، وأعضاء اللجنة التنسيقية بالمحافظة.
التوسع في إنشاء المدارس الحقليةوخلال الاجتماع، تم استعراض أهداف المشروع ومكوناته الرئيسية، إلى جانب التدخلات التي تم تنفيذها حتى الآن، بما في ذلك التوسع في إنشاء المدارس الحقلية وتطبيق معايير دقيقة لاختيار القرى المستهدفة، كما تم عرض أبرز نتائج الموسم الصيفي الماضي، وتسليط الضوء على التحديات التي واجهت تنفيذ الأنشطة خلال الفترة السابقة.
كما تم أيضا مناقشة خطة العمل المستقبلية، وسبل الدعم الفني المطلوبة لضمان استدامة نتائج المشروع، مع التركيز على إدخال وتطبيق التقنيات الحديثة في زراعة الأرز والقمح كأحد المحاور الأساسية لتعزيز الإنتاجية والحد من آثار التغيرات المناخية.
نائب محافظ البحيرة يتفقد المدارس الحقليةوعقب الاجتماع، قام نائب المحافظ والمشاركون، بزيارة ميدانية إلى إحدى المدارس الحقلية النموذجية بقرية أبو الشقاف بمركز حوش عيسى، حيث تابع الوفد عن قرب نماذج حية لتطبيق تقنيات الزراعة الذكية مناخيًا، والممارسات الزراعية المستدامة التي ينفذها المزارعون في أرض الواقع، بما يعكس مدى استفادة المجتمعات الريفية من أنشطة المشروع.
ويأتي هذا المشروع في إطار برنامج التمويل المناخي الدولي الممول من الحكومة الكندية، ليشكل أحد المحاور الرئيسية في جهود التكيف مع التغيرات المناخية في مصر، عبر تقليل الانبعاثات الكربونية من القطاع الزراعي، ورفع القدرة على مجابهة تداعيات المناخ، وتحقيق نقلة نوعية نحو اقتصاد زراعي ريفي مستدام.
محافظة البحيرة سلة غذاء مصروأكدت الدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة أن المحافظة تمضي قدما نحو تعزيز الزراعة الذكية مناخيا والتنوع البيولوجي الزراعي، بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية، بهدف تدريب المزارعين على تطبيق تقنيات زراعية حديثة ومستدامة، مما يسهم في تحسين الإنتاج الزراعي وتعزيز الأمن الغذائي المحلي، وخاصة أن البحيرة تعد أكبر محافظة زراعية وسلة الغذاء في مصر.
الجدير بالذكر أن الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، والسفير الكندي بجمهورية مصر العربية، كانا قد شهدا في نوفمبر الماضي حفل تخرج دفعة جديدة من مدارس المزارعين الحقلية بمركز حوش عيسى، ضمن مشروع "تعزيز الزراعة الذكية مناخيا والتنوع البيولوجي الزراعي"، بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة، والممول من الحكومة الكندية.