يبدو أن الخلافات التي كانت تشب بين الأسر والمدارس الخاصة والتي يصل أغلبها الى القضاء، وجدت طريقها إلى الحل، بعد إحداث وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة نموذجا خاصا لعقود تنظم العلاقة بين المؤسسات التعليمية الخاصة وزبنائها وتحدد الواجبات والمسؤوليات المنصوصة عليها في القوانين المعمول بها في هذا الإطار.

وقال سليمان قريشي مسؤول بوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، على هامش حضوره بالملتقى الجهوي لرابطة مؤسسات التعليم الخاص بالمغرب بأكادير، إن العقد النموذجي الدي اعتمدته الوزارة ابتداءا من هذه السنة، جاء بعد تشاور مع هيئات مهنية وعدة شركاء بالقطاع منها جمعيات اباء وامهات واولياء التلاميذ.

هذا القرار يأتي لتبسيط العلاقة بين المدارس الخاصة وأولياء أمور التلاميذ، وتم العمل به هذه السنة وسيتم ترسيخ  العمل به وتكريسه الموسم المقبل، وهي دعوة لجميع الأسر وجميع الاباء وأمهات التلاميذ للإطلاع على هذا العقد ولإمضائه، لأنه وثيقة تعاقدية بين الاسر والمؤسسات تحدد واجبات وحقوق كلا الطرفين.

من جانبه، قال عبد الفضيل الخياطي، مدير مدرسة خاصة، أن قرار الوزارة اعتماد هذا العقد النموذجي، جاء بعد تسجيل العديد من المعطيات والإكراهات مما ألزمها للتدخل لتأطير العلاقة بين المدارس الخاصة والأسر، خصوصا بعد الأحداث التي عرفتها جائحة كورونا.

وقال إن  الهدف من هذا العقد، هو إرساء جو الثقة بين الطرفين وإرساء ثقافة الحق والواجب، وكذلك الالتزام بحق الطفل في التربية المتوازنة تستجيب لمتطلبات المستقبل الذي أصبحت تطبعه مجموعة من التحديات.

كلمات دلالية اكادير المغرب تعليم خاص رابطة التعليم الخاص سوس ماسة

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: اكادير المغرب تعليم خاص رابطة التعليم الخاص سوس ماسة العلاقة بین

إقرأ أيضاً:

نصائح ذهبية للزوجات لكسب قلوب الحموات في زيارات العيد

في ظل أجواء الأعياد التي تملأ البيوت بالفرح والبهجة، تتجدد فرصة الزوجات لبناء علاقات أكثر دفئا مع الحموات. وبين الهدايا والزيارات والعزائم، يمكن لبعض اللفتات البسيطة أن تفتح القلوب وتقرّب المسافات، خاصة في ظل حساسيات ومواقف مزعجة قد تظهر داخل الأسر الممتدة. فكيف يمكن للزوجة أن تكسب قلب حماتها وتترك أثرا طيبا في مناسبات الأعياد؟

الكلمة مفتاح القلوب

الاهتمام بانتقاء الكلمات الطيبة والإطراء الصادق على طبخ الحماة، أو حسن ضيافتها، يترك أثرا سحريا في نفسها. فالتقدير العلني، وإن كان بسيطا، يُشعرها بقيمتها داخل العائلة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2السكبة.. عادة عربية تتجدد في سوريا عند كل رمضانlist 2 of 2لوحات بريشة بريطاني تجسّد مآسي الحرب الإسرائيلية على لبنان وغزةend of list الهدية الرمزية

لا يشترط أن تكون الهدية باهظة، فهدية بسيطة مرفقة بكارت معايدة بخط اليد، تحمل كلمات محبة وامتنان، كفيلة بأن تدخل السرور على قلب الحماة، تجنبي التكلف وتقديم الهدايا غالية الثمن في بعض المناسبات، واكتفي بتقديم هدية تعبر عن تقديرك ومحبتك لها.

قد ترغب والدة الزوج أحيانا في الشعور باستمرار دورها في حياة أبنائها، وقد يشعرها انقطاع التواصل بالحزن والوحدة (غيتي) مشاركتها في تفاصيل العيد

قد ترغب والدة الزوج أحيانا في الشعور باستمرار دورها في حياة أبنائها، وقد يشعرها التجاهل وانقطاع التواصل معها بالحزن والوحدة، لذلك فابتكار طرح الأسئلة على الحماة للاستفادة من خبراتها الحياتية قد يساهم في إسعادها، مثل السؤال عن وصفة تقليدية تحب إعدادها، أو طلب نصيحة حول ترتيب سفرة العيد، فقد يمنحها ذلك شعورا بالتقدير والاحترام، ويعزز ثقتها في علاقتها بك.

إعلان زيارات ما قبل العيد

زيارة الحماة قبيل العيد أو دعوتها لتناول القهوة أو الحلوى، ولو لساعة واحدة، تعكس نوايا طيبة وتفتح مجالا للود بعيدا عن ضغوط التجمعات العائلية.

من المهم تفهم طباع الحماة وظروفها، وتجنب الدخول في مقارنات أو جدال، خاصة في المواسم التي تستدعي الاحتواء لا التصعيد.

تذكّري المناسبات الخاصة بالحماة

في خضم التحضيرات للعيد، لا تنسي تهنئة الحماة بعيد ميلادها أو ذكرى زواجها إن صادفت أيام العيد، أو حتى أن تسأليها عن ذكرياتها في الأعياد القديمة. هذه اللفتات تُشعرها بأنها ما زالت محورا مهما في حياة الأسرة.

الدعم أمام الأبناء والزوج

إظهار الاحترام والتقدير للحماة أمام الأبناء، وغرس صورة إيجابية عنها في أذهانهم، ينعكس إيجابيا على علاقة الأسرة بها ويقوي الروابط.

اجعلي أبناءك جسرا للمحبة

شجعي أطفالك على إرسال بطاقات معايدة لجدتهم، أو مساعدتك في تقديم الهدية لها. الأطفال دائما ما يذيبون الجليد، ويحولون العلاقة إلى مساحة من الحنان والمودة.

الأطفال دائما ما يذيبون الجليد، ويحولون العلاقة إلى مساحة من الحنان والمودة (بيكسلز) شاركيها الأحاديث بعيدا عن الزوج

قد تبقى علاقة الحماة بالزوجة محصورة بوجود الابن. حاولي فتح أحاديث جانبية معها، عن اهتماماتها أو ذكرياتها، وتجنبي ذكر عيوب زوجك أو المواقف اليومية التي قد تترك أثرا سلبيا عند سماعها، فمدح الزوج أمام أسرته يخلق نوعا من الصداقة المباشرة، ويكسر الحواجز النفسية.

العلاقة مع الحماة ليست دائما سهلة، لكنها ليست مستحيلة أيضا. وفي مواسم الأعياد، حين تتقاطع المشاعر والنوايا الطيبة، يصبح بالإمكان تحويل العلاقة إلى مصدر دعم ومحبة متبادلة، إذا أحسنت الزوجة إدارة التفاصيل الصغيرة التي تصنع الفارق.

مقالات مشابهة

  • النفط: 85 بالمئة من الكوادر العاملة بعقد (BP) لتطوير حقول كركوك ستكون عراقية
  • نتنياهو يعلن عدم اطلاعه على "سقطة" رئيس الشاباك الجديد
  • أسرار بدلة الزنجباري التي ارتداها رامز جلال في برنامجه.. فيديو
  • ترمب يشعل حربا تجارية عالمية بوتيرة لم تشهدها العقود الماضية
  • في الذكرى الـ 49 ليوم الأرض الفلسطيني.. نقطة تحول في العلاقة بين السلطة الإسرائيلية وفلسطيني 48
  • نصائح ذهبية للزوجات لكسب قلوب الحموات في زيارات العيد
  • فاقدون لوظائفهم في التربية / أسماء
  • توتر بين سيناتور أمريكي ورئيس ‏CIA‏ خلال نقاش فضيحة‏ تسريب خطط عسكرية
  • عبدالرحمن بن نافع : مسلسل شارع الأعشي لا يسئ للمجتمع السعودي.. فيديو
  • برعاية سعودية.. سورية ولبنان تعيدان تعريف العلاقة