روسيات يرغبن بالزواج من صينيين.. حقيقة مقاطع الفيديو
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
تصاعدت مؤخرا عمليات إنتاج ونشر مقاطع فيديو قصيرة، تُظهر فتيات روسيات يتحدثن بإعجاب عن التكنولوجيا والمجتمع الصيني، مع إظهار حرصهن ورغبتهن في الزواج من رجل صيني، بعد توجيه انتقادات إلى الرجال الروس بأنهما كسالى وسكارى، وفقا لمجلة "ذا إيكونومست".
وتهدف تلك المقاطع التي تظهر فيها فتيات يتحدثن بلغة الماندرين الصينية، للتلاعب بمشاعر القوميين الصينيين، من خلال الحديث عن التفوق الصيني، إذ تقول الفتيات إنهن سيصبحن مسرورات بالطهي وغسل الملابس وإنجاب الأطفال مع رجل صيني.
لكن، وبحسب المجلة، فإن تلك المقاطع جرى إنتاجها بأدوات الذكاء الاصطناعي والتزييف العميق، وباستخدام عينات قصيرة من لقطات فيديو حقيقية، إذ يستطيع المنتجون تحويل أي امرأة إلى سيدة تغري شبابا من الصين.
تقول المجلة إن أولغا لويك، وهي امرأة أوكرانية تدرس في الولايات المتحدة، صُدمت عندما شاهدت صورتها وهي تتحدث الصينية مع وضع صورة الكرملين في خلفية الصورة.
وتضيف لويك أنها "شعرت بالاشمئزاز وشعرت بأن استقلاليتها الشخصية قد انتهكت".
وحصدت مقاطع الفيديو المزيفة المنشورة على مواقع التواصل الاجتماعي مئات الآلاف من المشاهدات. إذ يجري استخدام بعضها لترويج المنتجات، أو لتمجيد الصين.
وتشير المجلة إلى أن تلك المقاطع أُخضعت خلال الشهر الماضي للتدقيق الرسمي، بواسطة هيئة تنظيم الفضاء الإلكتروني في الصين، التي أعلنت عن لوائح تتطلب وضع علامات واضحة على المنتجات المزيفة التي يتم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي.
وأشارت المجلة إلى أنه أصبح من الصعب العثور على مقاطع الفيديو التي تمجّد الصين، وتطلب عبرها فتيات روسيات الزواج من صينيين، خلال الأسابيع الأخيرة. لكنها رجحت ظهور تلك المقاطع مجددا لأن "اعتداد القوميين عميق بمكانة الصين، باعتبارها الأخ الأكبر لروسيا".
وتاريخيا ترتبط الصين وروسيا بروابط سياسية واقتصادية وفكرية، إذ كان يشار في المراحل الأولى من تاريخ الصين الشيوعية، إلى الاتحاد السوفييتي، باسم سوليان داغي، أو الأخ الأكبر السوفييتي.
كما أن الصين اعتمدت على روسيا للحصول على الأسلحة والتمويل والدعم السياسي، قبل أن تنقلب الأمور الآن، إذ تُتهم الصين بدعم آلة الحرب التابعة للرئيس الروسي فلاديمر بوتين.
ومن المتوقع أن يلتقي بوتين بنظيره الصيني شي جين بينغ هذا الشهر في بكين.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: تلک المقاطع
إقرأ أيضاً:
نمو القطاع الصناعي في الصين خلال فبراير الماضي
سجل مؤشر مديري المشتريات لقطاع الصناعات غير التحويلية في الصين ارتفاعا قدره 0.2 نقطة مئوية في فبراير الماضي، ليصل إلى 50.4، وفقا لبيانات رسمية أصدرتها الهيئة الوطنية للإحصاء الصينية.
ويذكر أن القراءة التي تفوق 50 تشير إلى التوسع في النشاط الاقتصادي، بينما تشير القراءة تحت هذا الرقم إلى الانكماش.
فيما يتعلق بقطاع الخدمات، بلغ المؤشر الفرعي 50.0 في فبراير، مسجلا انخفاضا قدره 0.3 نقطة مئوية مقارنة بالشهر السابق.
وفي الوقت نفسه، استمرت مؤشرات النشاط التجاري في قطاعات متنوعة مثل النقل الجوي، الخدمات البريدية، الاتصالات، الإذاعة والتلفزيون، خدمات البث عبر الأقمار الصناعية، الخدمات النقدية والمالية، وخدمات سوق رأس المال في التوسع، حيث سجلت أعلى من 55، ما يشير إلى نمو قوي في حجم الأعمال.
وفيما يخص قطاع البناء، سجل المؤشر الفرعي 52.7 في فبراير بزيادة 3.4 نقطة مئوية عن الشهر الأسبق.
قطاع الصناعة التحويلية
أما بالنسبة لقطاع الصناعة التحويلية، فقد سجل مؤشر مديري المشتريات 50.2 في فبراير الماضي، بزيادة 1.1 نقطة مئوية عن الشهر الأسبق.