عام 2008 تخرجت «هند» من كلية الهندسة الإلكترونية بمنوف، لتجد نفسها أماً لا يمكنها التوفيق بين شؤون البيت والعمل، فقررت توظيف طاقتها بعيداً عن مجالها لترضي شغفاً قديماً في صنع المنسوجات اليدوية التي لطالما أحبتها منذ كانت طفلة واعتقدت أن حبها للدراسة والتعليم قد يُنسيها ذلك الشغف حتى ساعدتها والدة زوجها في تعلم صنع الشيلان والمعاطف من الصوف، ومن هنا انطلقت إلى عالم المنسوجات اليدوية.

تطوير موهبتها في صنع المنسوجات اليدوية

منذ 6 سنوات قررت هند الشاطر تجربة صنع الدمى باستخدام فن «الإميجورومي» الذي يمكن تعريفه بأنه فن حياكة الدمى وحشوها على الطريقة اليابانية باستخدام إبر الخياطة الصغيرة وعمل غرز دقيقة لتخرج الدمية بشكل نهائي من خيوط القطن والصوف.

وبحسب حديثها لـ«الوطن» يعتبر هذا الفن من أصعب فنون المشغولات اليدوية التي تتطلب وقتاً وجهداً كبيرين، فصناعة دمية واحدة قد تكلّفها أسبوعاً كاملاً من العمل الدؤوب الذي يُثني عليه الصغار وأولياء أمورهم فيطلبون مزيداً من الأشكال تصنعها لهم «فيديوهات اليوتيوب علمتني الاميجورومي وبدأت أطور نفسي واشتغل بالباترون اللي هو عبارة عن رموز مكتوبة بشكل معين زي خطوات بتساعدني اطلع الشكل المطلوب مني».

عرائس هند تسافر دول الخليج

بدافع الحماس في توظيف موهبتها، اتجهت «هند» لفن «الاميجورومي» خاصةً بعدما استطاعت أن تكوّن دائرة معارف في محل إقامتها بمدينة شبين الكوم في المنوفية، والذين أعجبتهم الأشياء المصنوعة يدويا من «الكروشيه» من طواقي وجوارب وغيرها من قطع الملابس، ففكرت في التسويق عبر حساباتها الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي «كنت في عُمان لما عملت أول عروسة ومن بعدها بدأت الناس تطلب مني لعبة بشخصية جديدة لغاية ما بدأت أطور الموضوع واتعلم أكتر، وحاليًا أنا موجودة في الامارات وببعت شغلي لمصر دايماً لأن لسة عندي ناس بتشوف صفحتي وبيبعتولي أشكال معينة عايزيني أعملها لعبة».

من الهندسة إلى صنع الدمى

ليس كل ما نختاره لأنفسنا هو الأفضل، فأحياناً تأخذنا الحياة بعيداً عن المسار الذي رسمناه من البداية، ونكتشف أن الخير كان بانتظارنا عند نقطة التحول التي ربما لم نكن راضين عنها أول الأمر، هذا ما حدث في حياة هند الشاطر، فبعدما تمنت العمل في مجال دراستها للهندسة الالكترونية صارت تحمد الله أنها اكتشفت موهبتها في صنع المنسوجات اليدوية وطورتها لتنسج من خيوط القطن والصوف دمى تسعد بها الأطفال وتشاركهم أجمل أيام العمر «نفسي أطور شغلي ويبقى معايا فريق ادربه علشان نزود المنتجات ونقدر نغطي طلبات العملاء ونصدر برا مصر، لأن عندي دقه في الألعاب اللي بعملها ودا بشهادة الناس اللي شافت حاجتي اللي بتمنى أوصلها لأكبر عدد من الناس اللي بتقدر وتحب فن زي الإيميجرومي».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: عرائس الباترون الهندسة دمى الكروشيه

إقرأ أيضاً:

إدارة أنجي تصفع الإعلام الفرنسي بالحقيقة الكاملة لإصابة عبد اللي

ردت إدارة نادي أنجي الفرنسي الذي ينشط له الدولي الجزائري حيماد عبد اللي بقوة على اتهامات الإعلام الفرنسي بادعاءات الأخير بالإصابة لكي لا يلعب المباريات الرسمية في بطولة الليغ 1.

كما لم يقف الإعلام الفرنسي في ذات الاتهامات، التي ربطها، اليوم الاثنين، بمغادرته تربص الخضر.

وقالت إدارة أنجي في بيان رسمي لها، نشرته اليوم الإثنين، قالت فيه “عقب المباراة التي جمعت بين أنجيه مووناكو، تعرض لاعبنا حماد عبدلي لإصابة واضحة، مما استدعى تدخل الطاقم الطبي على الفور. وقد أصيب على مستوى الفخذ، حيث قام أخصائيو العلاج الطبيعي بتضميد إصابته قبل أن يستأنف المباراة بشجاعة واحترافية”.

وأضاف بيان أنجي “نعبر عن استنكارنا الشديد للاتهامات الباطلة التي روجت لها بعض وسائل الإعلام، والتي توحي بأن هذه الإصابة كانت مجرد تمويه للسماح بكسر الصيام. الحقيقة مختلفة تمامًا. والدليل على ذلك، أن الفحوص الطبية التي أجراها القسم الطبي لمنتخب بلاده، الجزائر، أكدت عدم قدرته على تلبية الدعوة الدولية”.

وختم بيان أنجي “نقدم دعمنا الكامل لحيماد عبدلي، الذي لا يمكن التشكيك في نزاهته واحترافيته. ويدين النادي بشدة أي محاولة لنشر معلومات مضللة قد تسيء إلى صورة أحد لاعبيه. نظل ملتزمين تمامًا بدعم حماد في عملية التعافي، ونتطلع إلى رؤيته مجددًا على أرضية الملعب في أقرب وقت ممكن”.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • واقعة اعتداء في مدرسة بشفرة حلاقة يتحول لقضية.. إيه اللي حصل بالضبط؟
  • ما هي أشهر عبارات التهنئة بعيد الفطر التي يتبادلها الناس؟
  • إدارة أنجي تصفع الإعلام الفرنسي بالحقيقة الكاملة لإصابة عبد اللي
  • لاعبو الخضر يدعمون عبد اللي ويوجهون رسالة مشفرة للفرنسيين
  • بعد مغادرته تربص الخضر .. حيماد عبد اللي يرد على اتهامات الفرنسيين !
  • فريدة سيف النصر : اللي ظلمني ما بيطوّلش.. بس أنا مش بشمت .. فيديو
  • الحلم اللي مكملش .. طبيبان في الجنة يوم فرحهما
  • أكرم حسني: بحب الأكل اللي أنا محروم منه
  • نهلة مصطفى.. من الهواية إلى الاحتراف في عالم ديكورات رمضان اليدوية
  • ما الاختلاف الذي لمسه السوريون في أول رمضان بدون الأسد؟