أنهى حياة زوجته طعنًا ونحرًا.. تنفيذ حُكم القتل حدًا بجاني بالمنطقة الشرقية
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
أصدرت وزارة الداخلية، اليوم، بيانًا بشأن تنفيذ حُكم القتل حداً بجاني في المنطقة الشرقية، فيما يلي نصه:
قال الله تعالى (إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُون اللَّهَ وَرَسُولَهٌ وَيَسْعَوْن فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنْفوْا مِن الأَرْضِ ذلِكَ لهُمْ خَزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذابٌ عَظِيمٌ).
أقدم / عبدالرحمن بن نايف بن محمد الجبيران الأسعدي - سعودي الجنسية - على قتل زوجته / مريم بنت شمروخ بن بطيحان الحافي - سعودية الجنسية - وذلك بطعنها بآلة حادة ونحرها مما أدى إلى وفاتها .
وتمكّنت الجهات الأمنية من القبض على الجاني المذكور وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب جريمته، وبإحالته إلى المحكمة المختصة صدر بحقه صك يقضي بثبوت إدانته بما نسب إليه، وأن ما أقدم عليه كان على وجه تأمن فيه المجني عليها من غائلته حيث قتلها في بيتها وهي آمنة مطمئنة، فقد تم الحُكم بقتله حداً لقتله المجني عليها غيلة، وأيد الحُكم من مرجعه، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعاً وأيد من مرجعه .
وقد تم تنفيذ حُكم القتل حداً بالجاني / عبدالرحمن بن نايف بن محمد الجبيران الأسعدي - سعودي الجنسية - يوم الأحد 04 / 11 / 1445هـ الموافق 12 /05/ 2024م، بالمنطقة الشرقية.
ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد حرص حكومة المملكة على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين أو يسفك دماءهم، وتحذر في الوقت ذاته كل من تسوّل له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره. والله الهادي إلى سواء السبيل.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: المنطقة الشرقية وزارة الداخلية
إقرأ أيضاً:
أمير المنطقة الشرقية يرعى حفل تسليم الوحدات السكنية لمستفيدات مشروع الاستقلال السكني
رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، حفل تسليم الوحدات السكنية لمستفيدات المرحلة الثانية من مشروع الاستقلال السكني، وذلك بحضور وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، وعدد من المسؤولين وقيادات فرع الوزارة بالمنطقة الشرقية.
وأشاد سمو أمير المنطقة الشرقية بما توليه القيادة الرشيدة من اهتمام وعناية بفئة الفتيات اليتيمات، وتمكينهن ودمجهن في المجتمع بتوفير سبل الحياة الكريمة لهن، مثمناً جهود وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية في هذا المجال، وجهود الداعمين وأهل الخير في رعاية الأيتام ودعم المشاريع التي تهتم بهم.
وشهد سمو أمير المنطقة الشرقية خلال الحفل مراسم توقيع 6 مذكرات تفاهم بين فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمنطقة الشرقية وكلٍ من الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية، ومجموعة الموسى الصحية، ومجموعة التميمي، ومجموعة الزامل، والشركة الوطنية للفحص والاختبار الفني، ومؤسسة عبدالعزيز ومحمد وعبد اللطيف بن حمد الجبر الخيرية. كما شهد سموه مراسم توقيع 3 مذكرات تفاهم بين بنك التنمية الاجتماعية وكلٍ من غرفة الشرقية، وأمانة المنطقة الشرقية، وجمعية سيهات للخدمات الاجتماعية.
وفي ختام الحفل سلّم سمو أمير المنطقة الشرقية الفتيات المستقلات مفاتيح وحداتهن السكنية مهنئهن بها. كما كرّم الداعمين وشركاء النجاح للمشروع.
من جانبه، أكد وكيل وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المساعد للتوجيه الاجتماعي المكلّف بتسيير أعمال وكالة التأهيل والتوجيه الاجتماعي، المهندس أحمد بن محمد الحديثي، خلال كلمته التي ألقاها في الحفل، أن الوزارة حملت على عاتقها تنفيذ مشروع الاستقلال السكني الذي يقوم بمنح وتمليك كل فتاة من فتيات الدور الإيوائية وحدة سكنية، تضمن استقرارها حاضرًا ومستقبلاً، وتحقق دمجها المجتمعي، بالتكامل مع كافة القطاعات لتقديم خدمات تنموية اجتماعية مستدامة، مؤكدًا أنه قد تم الإفراغ حتى الآن لعدد 105 فتيات من فتيات الدور الإيوائية بالمنطقة الشرقية، متجاوزين المستهدف لعام 2024م الذي يبلغ 100 فتاة. مشيرًا إلى أن المشروع يستهدف تمليك 472 فتاة بنهاية عام 2025م على مستوى مناطق المملكة.
ورفع المهندس الحديثي، شكره وتقديره لسمو أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه على دعمهما اللامحدود، ومساندتهما لمشاريع ومبادرات الوزارة بالمنطقة عامةً، ومشروع الاستقلال السكني لمستفيدات الدور الإيوائية بالمنطقة الشرقية خاصةً.
ويهدف المشروع الذي أطلقته وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية إلى تحقيق أحد مستهدفات رؤية السعودية 2030 ضمن برنامج التحول الوطني، من خلال دعم الفتيات اليتيمات، وتسهيل دمجهن في المجتمع، وتخفيض نسبة إقامة الفتيات في الدور الإيوائية، وتأمين سكن مستقل ومناسب لهن بناءً على معايير محددة، بما يسهم في الانتقال بهن من الاعتماد على الرعاية إلى الاستقلالية والتنمية، ويُعد خطوة رائدة في تعزيز مفهوم التنمية المستدامة، وتوفير حياة كريمة للفتيات اليتيمات، بما يحقق التمكين الاجتماعي والاقتصادي لهن.