انطلاق "الحملة الوطنية للتوعية من مخاطر الأنواء المناخية وأمواج تسونامي" بشمال الباطنة
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
صحار- خالد بن علي الخوالدي
انطلقت أمس فعاليات الحملة الوطنية للتوعية من مخاطر الأنواء المناخية وأمواج تسونامي، والتي تستمر حتى بعد غد الأربعاء بقاعة جامع السلطان قابوس بصحار، تحت رعاية سعادة محمد بن سليمان الكندي محافظ شمال الباطنة، وبحضور عدد من أصحاب السعادة ولاة ولايات المحافظة وعدد من المكرمين أعضاء مجلس الدولة وعدد من أعضاء المجلس البلدي بالمحافظة وعدد من المسؤولين بالأجهزة العسكرية والأمنية والمدنية.
وتنظم هذه الحملة هيئة الطيران المدني ممثلةً بالمركز الوطني للإنذار المبكر من المخاطر المتعددة، والمركز الوطني لإدارة الحالات الطارئة، ووزارة الإعلام، وهيئة الدفاع المدني والإسعاف، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم ومكتب محافظ شمال الباطنة، بهدف رفع مستوى الوعي لدى المجتمع وأصحاب المصلحة حول مخاطر الطقس والأنواء المناخية وأمواج تسونامي، وتعزيز الوعي العام بمنظومة الإنذار المبكر من المخاطر المتعددة.
ويتم تنفيذ هذه الحملة من خلال 4 محاور رئيسة تشمل اللقاءات والندوات، والتمارين العملية، والمشاركة في المناشط والفعاليات المختلفة في المحافظة، إضافةً إلى النشرات التوعوية.
وفي كلمته، قال سعادة محمد بن سليمان الكندي محافظ شمال الباطنة: "نتشرف بأن تكون محافظة شمال الباطنة البوابة الأولى لتنظيم الحملة الوطنية للتوعية من مخاطر الأنواء المناخية وأمواج تسونامي، وتنفيذ هذه الحملة الوطنية أصبح من الضروريات نظرا لتكرار الأنواء المناخية الاستثنائية كون سلطنة عمان من الدول المعرضة لمخاطر الأعاصير المدارية وأمواج تسونامي بسبب موقعها الجغرافي المطل على بحر العرب، وإذا كان الأمر كذلك فعلينا جميعا بأن نعمل على نشر التوعية وترسيخ الثقافة لدى المجتمع بخطورة مثل هذه الحالات الطارئة لضمان تحقيق الاستجابة السريعة في التعامل معها والتقليل من الخسائر البشرية والمادية، وإننا في محافظة شمال الباطنة نثمن ونقدر الدور الكبير الذي بذلته الجهات الحكومية والخاصة والأهلية والمواطنين والمقيمين لعودة الحياة إلى طبيعتها في كل أنواء مناخية استثنائية".
من جهته، أوضح العقيد زايد بن حمد الجنيبي رئيس اللجنة الوطنية لإدارة الحالات الطارئة، أن الحملة الوطنية للتوعية من مخاطر الأنواء المناخية وأمواج تسونامي سوف تشمل جميع محافظات سلطنة عمان، وستركز في البداية على المحافظات الساحلية، مبينا: "تعتبر محافظة شمال الباطنة أولى محطات انطلاق هذه الحملة، والتي تهدف الى رفع مستوى وعي أفراد المجتمع بمختلف فئاتهم حول مخاطر الحالات الطارئة، وكيفية التصرف الآمن قبل وأثناء وبعد وقوع مثل هذا الحوادث، وتحقيق التكامل بين المؤسسات للحفاظ على سلامة الأفراد والممتلكات".
وقدم الرائد يحيى بن محمد البلوشي من المركز الوطني لإدارة الحالات الطارئة، ورقة عمل عن النسق الوطني لإدارة الحالات الطارئة، وقدم ناصر بن سعيد الإسماعيلي من هيئة الطيران المدني ورقة عمل عن الإجراءات التشغيلية في المركز الوطني للإنذار المبكر من المخاطر المتعددة للتنبيه من مخاطر الأنواء المناخية وأمواج تسونامي، كما قدم النقيب الجلندى بن محمد البلوشي من هيئة الدفاع المدني والإسعاف ورقة عمل عن إجراءات السلامة في الحالات الطارئة.
واختتم حفل الافتتاح بجلسة حوارية عن الحملة وأهدافها وتوجهاتها وما ستقدمه خلال الأيام القادمة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
انطلاق حملة لمكافحة ظاهرة التسول في مدينة درنة
انطلقت بمدينة درنة حملة أمنية لمكافحة ظاهرة التسول في المدينة، بناء على توجيهات مدير أمن درنة رئيس الغرفة الأمنية المشتركة لواء أحمد المسماري.
وتأتي هذه الحملة في ظل زيادة ملحوظة في أعداد المتسولين من مختلف الجنسيات، الذين انتشروا بشكل كبير في الأسواق والطرقات العامة بمدينة درنة، مستغلين عطف المواطنين.
وتهدف الحملة إلى ضبط عصابات التسول التي تهدد أمن المجتمع واستقراره. على ضوء ذلك خرجت دوريات قسم النجدة بالمديرية، بتواجد العناصر النسائية، لضبط المتسولين الذين عثر عليهم في الأسواق والمناطق العامة، وخاصة مداخل المدينة.
وأكد مدير الأمن أن هذه الحملة لن تتوقف حتى القضاء على ظاهرة التسول بكل أشكالها، مشددا على أنها تساهم في زعزعة الأمن وتخلق الفوضى في الأماكن العامة، مشيرا إلى أن القضاء على هذه الظاهرة يتطلب تعاون المجتمع والأجهزة الأمنية لضمان بيئة آمنة ومستقرة لجميع المواطنين.