لحل إشكالية تتعلق بانتخابات كردستان.. بارزاني يستعد لاجتماع بقادة إدارة الدولة
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
بغداد اليوم-أربيل
كشف مصدر سياسي مطلع، اليوم الأحد (12 ايار 2024)، عن اجتماع قريب سيعقده رئيس إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني مع قادة إدارة الدولة.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم" إن "رئيس الإقليم سيجتمع في بغداد خلال الأسبوع المقبل مع قادة تحالف إدارة الدولة، لحل مشكلة انتخابات برلمان كردستان".
وأضاف أن "البرلمان ينتظر من قادة ادارة الدولة تطمينات بشأن تمديد عمر مفوضية الانتخابات الذي ينتهي في شهر تموز، لغرض إصدار الأمر النهائي وتحديد موعد جديد لإجراء الانتخابات".
وسبق ان اعلنت مفوضية الانتخابات تعليق اجراءاتها التحضيرية لانتخابات برلمان كردستان بعد اصدار امر ولائي من المحكمة الاتحادية العليا بايقاف الاجراءات لحين حسم دعوى اقامها رئيس حكومة كردستان مسرور بارزاني، ضد المفوضية بسبب اعتماد توزيع المقاعد على المحافظات بناء على عدد من يحق له التصويت وليس على عدد النفوس، وهو امر مخالف للدستور بحسب المحكمة الاتحادية العليا.
وتجري مخاوف من امكانية انتهاء عمر المفوضية المستقلة للانتخابات قبل ان يتم حسم الدعوى وتحديد موعد جديد لانتخابات كردستان خلال الشهرين المقبلين، حيث ينتهي عمر المفوضية في تموز المقبل.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
غارات أميركية تستهدف قادة لتنظيم الدولة بالصومال وهذا أبرزهم
قالت حكومة منطقة بونتلاند شبه المستقلة في شمال الصومال -اليوم الأحد- إن غارات جوية أميركية على جبال غوليس أدت إلى مقتل "قادة رئيسيين" في تنظيم الدولة الإٍسلامية.
وقالت حكومة بونتلاند إنّ "هجمات جوية حديثة أدّت إلى تحييد قادة رئيسيين في تنظيم الدولة الإسلامية، وهو ما يمثل تقدما كبيرا بينما نمضي قدما في المرحلة الثانية من عمليتنا".
ووصفت الحكومة التدخل الأميركي في الضربات الجوية بأنه "لا يقدر بثمن" وأعربت عن "امتنانها الصادق"، لكن البيان لم يقدم مزيدا من التفاصيل بشأن الضربات.
وتم تنفيذ الضربات في منطقة شمال الصومال التي تنفذ فيها قوات دفاع بونتلاند عمليات ضد تنظيم الدولة منذ ديسمبر/كانون الأول، حيث يشاع أن الجماعة أقامت وجودا في جبال غوليس.
من ناحيتها أعلنت الحكومة الصومالية في مقديشو في بيان أن العملية في منطقة باري "تمت بتنسيق مشترك بين الحكومتين الصومالية والأميركية" واستهدفت "قادة كبارا في تنظيم الدولية"، دون مزيد من التفاصيل.
وأفاد مكتب الرئيس الصومالي أن الرئيس حسن شيخ محمود أُحيط بشأن الضربات الجوية مساء السبت، وأضاف أن الهجوم "يعزز الشراكة الأمنية القوية" بين البلدين.
كما أعرب -في منشور على منصة إكس اليوم الأحد- عن "امتنانه العميق" لواشنطن في أعقاب تلك الضربات الجوية، وأكد أن "الإرهاب لن يجد أصدقاء، ولا مكانا يسميه وطنا في ولاية بونتلاند وفي الصومال بأكمله".
إعلانمن جهته، قال وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث إنه "وفقا للتقييم الأولي فقد قتل في الضربات الجوية عدد من العناصر"، مضيفا أنه لم يصب أي مدني في الضربة الجوية.
المستهدف الرئيسيوبعد الضربات، أبلغ مسؤولون أميركيون وسائل الإعلام قائلين إنهم استهدفوا عبد القادر مؤمن، الذي قالوا إنه أصبح الزعيم العالمي لتنظيم الدولة، لكن الخبراء أعربوا عن شكوكهم في أنه كان يشغل مثل هذا الدور الرفيع، بحسب صحيفة الغارديان البريطانية.
وعبدالقادر مؤمن هو قيادي في الجماعات المسلحة في الصومال، وكان في الأصل قياديا في حركة الشباب المجاهدين. لكنه في عام 2015 انشق عن الحركة وأعلن مبايعته لتنظيم الدولة، ليصبح زعيم فرع التنظيم في الصومال.
وبحسب الغارديان، يُعتقد أن مؤمن لعب دورًا رئيسيًا في تجنيد المقاتلين لصالح تنظيم الدولة في منطقة القرن الأفريقي، لكنه لم يكن يتمتع بنفس النفوذ الذي تتمتع به حركة الشباب، التي بقيت التنظيم الأكثر قوة في المنطقة. وقد استهدفته القوات الأميركية عدة مرات في عمليات جوية، لكن لم يتأكد بعد إن كان قد قُتل أم لا؟.