الأمم المتحدة ترفع ميزانية بعثة مينورسو في الصحراء المغربية
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـــ الرباط
من المرتقب أن تحصل بعثة "مينورسو"، خلال العام المالي المقبل على 70 مليون دولار، أي بزيادة 6 ملايين دولار مقارنة مع العام المالي الجاري والذي ينتهي متم شهر يونيو المقبل.
وأكد تقرير اللجنة الاستشارية لشؤون الإدارة والميزانية التابعة للأمم المتحدة، أن مبلغ 7 ملايين و525 ألف دولار، من ميزانية بعثة “مينورسو” في الفترة القادمة، سيخصص لنفقات الأفراد العسكريين وأفراد الشرطة، وسيكلف الموظفون المدنيون حوالي 25,44 مليون دولار، فيما ستخصص 37,74 مليون دولار للتكاليف التشغيلية.
وأوضح المصدر ذاته أن “مجموع المبالغ التي قسمت على الدول الأعضاء كاشتراكات مقررة فيما يتعلق بالبعثة، بلغ إلى حدود 5 فبراير الماضي، ما مجموعه 1 مليار و590 مليون دولار”.
وتابع أن “الجمعية العامة للأمم المتحدة حثت في مناسبات متكررة جميع الدول الأعضاء على الوفاء بالتزاماتها المالية في الوقت المحدد ودون شروط”.
وكشف التقرير أن “الاعتمادات المالية التي خصصت لبعثة “مينورسو” من الأول من يوليوز من عام 2022 إلى 30 يونيو من عام 2023 وصلت إلى 60 مليونا و592 ألف دولار، وارتفع المبلغ خلال الفترة التي أوشكت على الانتهاء (2023-2024) إلى 64 مليونا و559 ألف دولار”، موضحا أن اعتمادات البعثة سترتفع في المرحلة المقبلة بنسبة 9,1 في المئة.
يذكر أن مصادر دبلوماسية، أكدت في وقت سابق،أن المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء ستافان دي ميستورا، أخبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أنه سيُقدم قريبا استقالته في حال ما لم يتمكن من إقناع الأطراف المعنية بتغيير موقفها، مبرزا أن إيجاد حل للنزاع أصبح صعبا عليه.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: للأمم المتحدة ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
الحوثي يطالب بعثة أونمها بتحمل مسؤولياتها وإدانة العدوان الإسرائيلي على ميناء الحديدة
طالبت جماعة الحوثي، السبت، بعثة الأمم المتحدة لدعم إتفاق الحديدة "أونمها"، بالاضطلاع بدورها ومسؤولياتها وفق قرار ومهام تشكيلها، وإدانة تكرار العدوان الإسرائيلي على موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، ورفع تقرير عن حجم الأضرار والانتهاك الذي طال الميناء الحيوي للبلاد.
جاء ذلك خلال زيارة فريق بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة، مواقع الآليات والمعدات التشغيلية بميناء الحديدة، التي استهدفها العدوان الإسرائيلي، فجر الخميس الماضي، بعدد من الغارات.
وذكرت وكالة سبأ الحوثية، أن الفريق الأممي ومعه وزير النقل والأشغال في حكومة الحوثيين غير المعترف بها دوليا، محمد عياش قحيم، اطلعوا على الكرين العائم والكرينات الجسرية واللنشات البحرية الخاصة بقطر السفن، التي طالها القصف الإجرامي الذي أدى إلى خروج البعض منها عن الخدمة والغرق في البحر.
واستمع الفريق الأممي من المختصين في الميناء، إلى "شرح حول هذه الجريمة وتبعاتها على الوضع التشغيلي للميناء، ومدى الالتزام بمعايير الأمم المتحدة والإجراءات المتعلقة بخلو الموانئ من أي مظاهر عسكرية، خصوصا وأنها تخضع للرقابة من قبل بعثة الأمم المتحدة، وثلاث دوريات ميدانية".
وأكد "قحيم"، أن القوانين والتشريعات الدولية المتصلة بهذا الجانب تجرم بشكل واضح استهداف المدنيين والمنشآت المدنية، مشيرا إلى أن الأمم المتحدة تتحمل المسؤولية الكاملة لعدم قيامها بدورها تجاه هذه التداعيات الكارثية، والأضرار التي تمس مصالح الشعب اليمني.