لقاء بذمار يوصي بإنشاء أسواق دائمة لمنتجات المشاريع الصغيرة
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
أوصى لقاء موسع بمحافظة ذمار اليوم بإنشاء أسواق دائمة لتسويق منتجات المشاريع الصغيرة والأسر المنتجة بمراكز المحافظة والمديريات، وتوجيه رؤوس الأموال المحلية للاستثمار فيها ودعمها.
جاء ذلك في اللقاء الختامي للمرحلة الأولى من مشروع تحديث قاعدة بيانات مالكي المشاريع الصغيرة والأسر المنتجة بمحافظة ذمار، الذي نظمه فرع اللجنة الوطنية للمرأة بمحافظة ذمار بدعم وتمويل الهيئة العامة لتنمية المشاريع الصغيرة والأصغر.
ودعا المشاركون في اللقاء إلى إنشاء معامل ومصانع لصناعة مواد التعبئة والتغليف، وتنسيق الجهود بين الجهات ذات العلاقة والمهتمة بالمشاريع الصغيرة والأسر المنتجة وتحديث قاعدة البيانات بشكل مستمر، وتجاوز الصعوبات التي تواجه المشاريع الصغيرة، وتفعيل دور الجمعيات المنتجة وتشجيعها على تشكيل تكتلات وتوجيه أهدافها وخططها بما يتلاءم مع التوجهات الرامية دعم المنتج الوطني وتحقيق الاكتفاء الذاتي.
وفي اللقاء أكد وكيل المحافظة لقطاع التنمية علي عاطف، أهمية تضافر الجهود لتعزيز الإنتاج المحلي وإحداث نهضة تنموية شاملة في مختلف المجالات لضمان تخفيض فاتورة الاستيراد من الخارج.
وشدد على المضي نحو تعزيز الاقتصاد الوطني بدعم المشاريع الصغيرة ومشاريع الأسر المنتجة والتوجه لاستغلال المنتج الزراعي لتبني صناعات غذائية وبما يسهم في دعم الجهود الرامية لتحقيق الاكتفاء الذاتي.
بدورها أكدت رئيسة اللجنة الوطنية للمرأة الدكتورة غادة أبو طالب الحرص على دعم الجهود الهادفة النهوض بالمرأة وتوسيع مشاركتها، وتبني خطط دراسات لتنفيذ مشاريع تسهم في التمكين الاقتصادي للمرأة بالتنسيق مع مختلف الجهات ذات العلاقة.
وأشارت إلى أن أغلبية الأسر المنتجة من النساء، ومن الأهمية بمكان تنمية مهاراتهن وتشجيعهن على تبني مشاريع صغيرة واستمراريتها للمساهمة في إيجاد حياة اقتصادية واجتماعية كريمة.
وتطرقت أبو طالب إلى أهمية مشروع تحديث قاعدة بيانات المشاريع الصغيرة ودوره في الارتقاء بها لدعم جهود الإنتاج المحلي وصول لتحقيق الاكتفاء الذاتي.
بدوره أكد رئيس الهيئة العامة لتنمية المشاريع الصغيرة والأصغر أحمد الكبسي، أهمية تحديث قاعدة بيانات المشاريع الصغيرة لإيجاد مجتمع منتج وقادر على توظيف موارده بما يعزز الاقتصاد الوطني، انطلاقاً من رؤية الهيئة.
وبين أن اللقاء يأتي ضمن الجهود الرامية تكوين قاعدة بيانات محدثة ومتكاملة وموحدة لمالكي المشاريع الصغيرة والأسر المنتجة، لإيجاد مؤشرات واقعية وتقييم منهجي لوضع المشاريع الصغيرة والأسر المنتجة، ومعرفة نوع وكيفية الدعم المالي والفني اللازم لتنميتها وتطويرها وتحقيق تنمية مستدامة.
ولفت الكبسي إلى أهمية دور البيانات في الارتقاء بأداء المشاريع الصغيرة، وتبني بعض التدخلات .. مشيداً بدعم السلطة المحلية في تنفيذ مشروع تحديث قاعدة بيانات مالكي المشاريع الصغيرة والأسر المنتجة بالمحافظة بما يصب في خدمة التنمية.
وخلال اللقاء الذي حضره عميدة كلية العلوم الإدارية بجامعة ذمار الدكتورة آمال المجاهد، قدّمت رئيسة فرع اللجنة الوطنية للمرأة بذمار الدكتورة أشواق المهدي ومدير عام الإحصاء صلاح الصيادي عرضاً موجزاً لنتائج مشروع تحديث قاعدة بيانات مالكي المشاريع الصغيرة والأسر المنتجة بمحافظة ذمار.
وأشارا إلى أن اللقاء يأتي في ختام المرحلة الأولى من الأنشطة المنفذة في إطار المشروع الذي ينفذ انطلاقاً من رؤية الهيئة العامة لتنمية المشاريع الصغيرة لإيجاد مجتمع منتج وقادر على توظيف موارده لتعزيز الاقتصاد الوطني، وضمن جهود اللجنة الوطنية للمرأة بالمحافظة في دعم وتفعيل دور المرأة والأسر المنتجة.
وناقش اللقاء الذي ضم ممثلي المكاتب التنفيذية المعنية ورؤساء الجمعيات والأسر المنتجة، الصعوبات التي تواجه مالكو المشاريع الصغيرة والأسر المنتجة.
وأشار اللقاء إلى أن من أبرز التحديات التي تواجه المشاريع الصغيرة عدم توفر سوق دائم لمنتجاتهم، وضعف الخبرة في إدارة المشاريع مالياً وإدارياً، وكذا ضعف المهارات الفنية للعمالة وصعوبة تسويق المنتجات وبُعد الأسواق الريفية، ومنافسة المنتج الخارجي للمنتج المحلي، وارتفاع أسعار المواد الخام، وعدم توفر وسائل الحفظ والتغليف.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي اللجنة الوطنیة للمرأة بمحافظة ذمار
إقرأ أيضاً:
إيران تنفي لقاء إيلون ماسك بسفيرها في الأمم المتحدة
نفت الحكومة الإيرانية "بشكل قاطع" حدوث أي لقاء بين رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك وسفيرها لدى الأمم المتحدة، معبرة عن "استغرابها" لتداول وسائل الإعلام لهذا الخبر، وفقًا لما نقلته وكالة "إرنا" عن المتحدث باسم الخارجية، إسماعيل بقائي.
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" قد ذكرت أن ماسك، المقرب من الرئيس المنتخب دونالد ترامب، التقى بالسفير الإثنين الماضي.
وتهدف الزيارة بحسب الصحيفة لمناقشة "تخفيف التوتر" بين طهران وواشنطن.
ونقلت عن مصدرين إيرانيين أن اللقاء استمر لأكثر من ساعة في نيويورك، دون تعليق رسمي من إيران أو ماسك.
وانقسم الإعلام الإيراني بشأن لقاء غير مؤكد بين إيلون ماسك والسفير الإيراني لدى الأمم المتحدة، إذ وصفه البعض بأنه "خطوة إيجابية"، بينما اعتبره آخرون "خيانة"، ودعوا إلى التريث في قراءة أبعاده.
كتبت صحيفة "جمهوري إسلامي" أن هذا اللقاء، رغم أنه غير رسمي، قد يمثل بداية لمسار جديد في السياسة الخارجية لإيران، مشيرة إلى شخصية "معروفة ومؤثرة مقربة من دونالد ترامب" دون تسمية ماسك مباشرة.
وفي المقابل، تساءلت صحيفة "كيهان" المحافظة عما إذا كان "اللقاء السري مع ممثل ترامب" تصرفًا "ساذجًا أم خيانة؟" منتقدة أي "تفاوض" مع الولايات المتحدة، التي وصفتها بأنها "نظام إرهابي".
من جهتها، أشارت صحيفة "هام ميان" الإصلاحية إلى أن الخبر يظهر مسارًا دبلوماسيًا متبادلاً ويعكس أن الفريق الإيراني يسير في الاتجاه الصحيح، مشيدة بدور ماسك "كظل" ترامب وذو تأثير خاص عليه.
واعتبرت صحيفة "الشرق" الإصلاحية اللقاء، إذا تم تأكيده، "خطوة إيجابية"، داعيةً إلى عدم المبالغة في تقدير أهميته.
انقطعت العلاقات الدبلوماسية بين الولايات المتحدة وإيران منذ عام 1980، عقب الثورة الإسلامية التي أطاحت بنظام الشاه المدعوم من واشنطن. خلال فترة رئاسته الأولى (2017-2021)، انتهج دونالد ترامب سياسة "الضغوط القصوى" على إيران، وأعاد فرض عقوبات صارمة أبقتها إدارة خلفه، جو بايدن.
في بداية تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، وجهت إيران إشارة انفتاح لترامب، داعيةً إياه لاعتماد سياسة جديدة تجاهها، بينما اتهمت واشنطن طهران بالتورط في مخطط لاغتياله.