مسؤولة أممية : الإبادة الجماعية في غزة تذكرنا بالهولوكوست
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
قالت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بفلسطين، فرانشيسكا ألبانيز، أمس السبت إن "الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل ضد الفلسطينيين تذكر بالهولوكوست".
تصريح ألبانيز جاء في كلمة ألقتها خلال افتتاح المنتدى الاجتماعي مغرب-مشرق المقام في تونس يومي 11 و12 مايو/ أيار الحالي، تحت شعار "فلسطين مستقبلنا، حرب الإبادة على غزة تمثل تحديا للقيم الإنسانية والديمقراطية".
وفي معرض حديثها عن الهجمات الإسرائيلية المستمرة ضد قطاع غزة قالت ألبانيز: "كيف يمكننا تجاهل ما يحدث في غزة الآن؟ هذه مأساة".
ولفتت إلى انتهاكات حقوق الإنسان في غزة، وإلى مقتل 35 ألف شخص على يد القوات الإسرائيلية ببينهم حوالي 15 ألف طفل، مشددة أن إسرائيل تهدف بهذه الهجمات إلى الانتقام من جميع الفلسطينيين في القدس الشرقية المحتلة والضفة الغربية.
ودعت في هذا السياق المجتمع الدولي إلى التحرك لوقف الهجمات الإسرائيلية، قائلة: "أستطيع أن أقول دون تردد أن ما يحدث في غزة ليس حربا، بل إبادة جماعية. ورغم أن الدول الغربية غير مرتاحة لاستخدام كلمة إبادة جماعية، إلا أن الإبادة الجماعية في غزة تذكرنا بالهولوكوست (المحرقة)".
وتطرقت المقررة الأممية في كلمتها إلى الاحتجاجات المناهضة للهجمات الإسرائيلية في غزة وقالت: "يجب علينا دعم الحركات الطلابية في جميع أنحاء العالم". المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
توقعات أممية بارتفاع أسعار دقيق القمح في مناطق سيطرة الحوثيين
توقعت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو) ارتفاع أسعار الأغذية الأساسية والثروة الحيوانية والعمالة في الأشهر المقبلة، في اليمن خاصة في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة اليمنية، مما يؤثر على القدرة على تحمل التكاليف والوصول إليها.
كما توقعت المنظمة في بيان حديث له أن يعاني ما يصل إلى 17.1 مليون شخص (أي ما يقرب من 50% من السكان) من انعدام الأمن الغذائي بحلول فبراير/شباط 2025.
وفي مناطق سيطرة الحوثيين، توقعت "الفاو" ارتفاع أسعار الدقيق وخاصة مع اقتراب شهر رمضان، نظراً لقرار الحوثيين وقف استيراد الدقيق، فضلاً عن نقص الوقود المحتمل في الموانئ الخاضعة لسيطرتها تأثراً بالغارات التي طالتها خلال الأشهر الماضية.
وقالت "رغم أن قدرة الطحن والبنية الأساسية للموانئ كافية، فإن نقص الوقود المحتمل في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين قد يعطل الطحن ويرفع أسعار دقيق القمح. لذلك، فإن مراقبة أسعار القمح العالمية والواردات وأداء الطحن وكفاءته أمر بالغ الأهمية.