حقيقة الفيديو المتداول ملك الدنمارك يلوح بالعلم الفلسطيني - تحقق
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
منصات زعمت أن الفيديو يظهر ملك الدنمارك من شرفة منزله
تداولت عدة صفحات إخبارية في فلك التواصل الاجتماعي، الأحد، فيديو تحت عنوان "ملك الدنمارك فريدريك العاشر يلوح بالعلم الفلسطيني"، وزعمت منصات بأن الفيديو صور من شرفة ملك الدنمارك أمام فعالية للمطالبة بوقف العدوان على غزة.
اقرأ أيضاً : دول أوروبية تستعد للاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وعند التدقيق في إحداثيات المكان تبين أن الفيديو يعود لمدرسة آنا وإيفا بونث للبنات. وعند البحث العكسي للصور تبين أن المسيرة كانت في سياق احتجاجات على مشاركة كيان الاحتلال في مسابقة "يوروفيجن" للأغاني الأوروبية المقامة في السويد، بحسب مواقع إخبارية سويدية.
وبعد التدقيق في موعد نشر اللقطات، تبين أن الفيديو يعود إلى التاسع من أيار/مايو الجاري في مدينة مالمو في السويد، ولا يظهر ملك السويد.
في حين كانت زيارة ملك الدنمارك إلى السويد في 6 أيار امتدت حتى اليوم التالي، ما يؤكد أن الفيديو "مضلل".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: السويد الدنمارك العدوان على غزة تل ابيب ملک الدنمارک أن الفیدیو
إقرأ أيضاً:
الدنمارك ترصد 7 مليارات دولار للإنفاق الدفاعي
أعلنت رئيسة وزراء الدنمارك ميته فريدريكسن، أنّ حكومتها رصدت 50 مليار كرونة إضافية (7 مليارات دولار) للإنفاق الدفاعي على مدى العامين المقبلين، مشيرة إلى تهديد متزايد من روسيا.
وقالت فريدريكسن في مؤتمر صحافي إنّ "الأموال ستُرسل إلى الجيش بهدف الإكثار من شراء الأسلحة". وتابعت متوجّهة إلى الجيش "اشتروا ما يمكن أن يسهم في دفاع أقوى، وبالتالي في ردع أقوى"، مشدّدة على الحاجة إلى التحرّك بسرعة.
Danish Prime Minister Mette Frederiksen said her government would announce plans for a “massive” rearming of Denmark’s military due to the growing threat posed by Russia. https://t.co/VYRvxCSJ5J
— FORTUNE (@FortuneMagazine) February 19, 2025وحضّت فريدريكسن على شراء أفضل العتاد وفي حال تعذّر أفضل ما هو متاح، وقالت "إذا كان فترة الانتظار طويلة جداً اختاروا شيئاً آخر يمكن تسلّمه على نحو أسرع". وأضافت "هناك شيء واحد فقط مهم الآن، وهو السرعة"، مضيفة أنّ الدنمارك تحتاج خصوصاً للاستثمار في أنظمة الدفاع الجوي.
وكانت فريدريكسن أشارت في وقت سابق من الأسبوع الحالي، إلى أنّ إعلاناً سيصدر بشأن خطط التسلّح، مشدّدة على ضرورة "الانخراط في عملية إعادة تسلّح كبرى لتجنّب حرب".
وفي تصريحات أدلت بها لصحافيين أمس الأربعاء، أشارت فريدريكسن إلى تهديد متزايد من روسيا. وقالت "نحن نواجه روسيا العدوانية التي تعيد التسلّح"، مشيرة إلى "حقيقة قاسية" تتمثل بأن "روسيا تنتج ذخيرة في 3 أشهر أكثر مما ينتج حلف شمال الأطلسي في عام كامل".
I had a meeting with Danish Prime Minister Mette Frederiksen and thanked her for the Danish model of direct investment in Ukraine's defense industry, which has been successfully implemented for a year now.
We discussed coordination of our positions with partners, defense… pic.twitter.com/gF3vo2Pf0P
وبعد محادثات طارئة في باريس، تناولت تغيّر سياسة الولايات المتحدة بشأن الحرب في أوكرانيا، حذّرت فريدريكسن من أن روسيا "تهدد الآن أوروبا بأسرها".
وردّاً على سؤال عن الطرف الذي يشكّل التهديد الأكبر لأوروبا، أجابت فريدريكسن "إنها روسيا بالطبع، وأحلامها الامبراطورية المتّصلة ببناء روسيا أقوى وأكبر، ولا أعتقد أنهم (الروس) سيتوقفون عند أوكرانيا". كما حذّرت الولايات المتّحدة من السعي إلى موافقة على وقف "سريع" لإطلاق النار، من شأنه أن يعطي روسيا فرصة "للتعبئة مجدداً، ومهاجمة أوكرانيا أو بلد آخر في أوروبا".
والتمويل الإضافي سيزيد الإنفاق الدفاعي للدنمارك ليبلغ ما نسبته 3% من الناتج المحلي الإجمالي، وفق صحيفة برلينغسكه اليومية الدنماركية. ويحضّ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الدول المنضوية في حلف شمال الأطلسي، على زيادة إنفاقها الدفاعي ليبلغ ما نسبته 5% من الناتج المحلي الإجمالي.
وحالياً يبلغ الإنفاق الدفاعي للولايات المتحدة ما نسبته 3.4% من ناتجها المحلي الإجمالي. وتعدّ الدنمارك واحدة من أبرز داعمي أوكرانيا.
ومنذ اندلاع الحرب في فبراير (شباط) 2022، بلغت قيمة الدعم العسكري الدنماركي لأوكرانيا 7.52 مليارات دولار ونحو 741 مليون دولار من المساهمات المدنية، وفق وزارة الخارجية الدنماركية.