«مستقبل مصر». . أكبر كيان عالمى لمشروعات التنمية الزراعية المستدامة
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
القيادة السياسية وضعت فى ٢٠١٧ حجر أساس المشروع بأحدث التقنيات العالمية الحديثة«الوفد» ترصد إنتاجية المحاصيل الزراعية ترتفع 25٪ عن الزراعات التقليديةمناطق صناعية وصوامع للتخزين ومجمعات غذائية و4.5 مليون فدان
مصر تتحدى كل الظروف، مصر القوية تعلن للعالم أنها لا تقف أمام الظروف الاقتصادية أو العالمية، بل تعلن التحدى وهى تحارب الإرهاب، وهى تحارب من قوى الشر التى تريد الفوضى وعدم الاستقرار.
مصر التحدى تخطط استراتيجيًا لكل شىء، البرامج التنموية المستدامة تكون على رأس اى طاولة مناقشات للقيادة السياسية للعبور إلى بناء الجمهورية الجديدة، وبكل التحدى عبرت مصر، وجدفت بمجاديف العزة والشموخ لتصنع بنية أساسية زراعية تصلح لخمسين عاماً قادمة، من زراعة تصنيع زراعى بمشروع مستقبل مصر على طريق الضبعة لاستصلاح الأراضى الزراعية بالميكنة الحديثة وعلوم الاستصلاح الزراعى المستدام لتبدأ خلال ٧ سنوات فقط فى استصلاح أكثر من ٨٠٠ ألف فدان، من مستهدف ٤ ونصف مليون فدان فى ٢٠٢٧، ليكون اكبر مشروع فى الشرق الأوسط بل والعالم لاستصلاح الأراضى الزراعية بكل مقومات الزراعة الحديثة التى تستهدف الإنتاج المحلى والتصدير، بأجود الزراعات الدقيقة، لتكون بشرة خير لمستقبل زراعى واعد للجمهورية الجديدة، حيث يعد جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة أحد أكبر الكيانات فى العالم فى مجالات وأنشطة التنمية على صعيد مشروعات (الزراعة والتصنيع الزراعى والاقتصاد البيئى والمشروعات التكاملية بدأ جهاز مستقبل مصر فى عام ٢٠١٧ بمشروعات استصلاح زراعى بمساحات صغيرة باستخدام أساليب الرى الحديث وتكنولوجيا الزراعات الدقيقة، حيث تدرجت أيضاً نجاحات جهاز مستقبل مصر فى مشروعات الاستصلاح الزراعى حتى استطاع ترك بصماته فى صحارى مصر الشاسعة ووصل إلى ما يقارب ٨٠٠ ألف فدان من الأراضى المستصلحة بنهاية عام ٢٠٢٣، وتعددت مشروعات جهاز مستقبل مصر للاستصلاح الزراعى فكان أساسًا لدلتا مصر الجديدة وإمتدت حتى المنيا وبنى سويف والفيوم وأسوان والداخلة والعوينات لتحقيق حلم ٤,٥ مليون فدان بحلول عام ٢٠٢٧.. «الوفد» كانت فى جولة تفقدية بمشروع مستقبل مصر على طريق الضبعة، وشاهدت كيف تحولت الصحراء الجرداء إلى آلاف الأفدنة الخضراء، من المحاصيل الاستراتيجية المختلفة، مثل القمح والبطاطس والبنجر، التى تدعم الأمن الغذائى فى مصر، وتفيض منه للتصدير بالخارج.
«الوفد» انطلقت فى جولة داخل حقول وزراعات «مستقبل مصر» خاصة بالتزامن مع موسم حصاد القمح وبعض المحاصيل الأخرى التى باتت كنزا استراتيجياً لمصر فى ظل الأزمات العالمية وتأخر سلاسل الإمداد بعد أزمة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية. حيث إلتقينا المهندس شاهين حامد مدير الإدارة الزراعية بجهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة، والذى أكد أن إنتاجية المحاصيل الزراعية فى المشروع تزيد بنسبة تصل إلى 25% عن الزراعات التقليدية المتعارف عليها.
ولفت المهندس شاهين إلى أن الإنتاج لفدان القمح لديهم فى المشروع ييتراوح بين 18 إلى 22 أردباً، وكذلك لمحصول البطاطس، وجميع أنواع الزراعات المتنوعة من خضراوات وفواكه وبقوليات والبنجر والسمسم، مؤكداً أن الأمور تسير بشكل سريع فى محاولة لسد الفجوة الزراعية، وأشار إلى المشروع يوفر فرص لأكثر من 3 آلاف عامل مباشر من أبناء المناطق المجاورة.
أما المهندس مصطفى عبدالحى فيشير إلى أن المميز فى مشروع مستقبل مصر أنها أرض وتربة بكر غير مصابة بالآفات والأوبئة على خلاف الأراضى الزراعية القديمة المستهلكة، موضحا أنه كان يعمل فى مشروعات زراعية قبل أن ينضم لفريق «مسقبل مصر» وما يراه مختلفاً أن هو أن العمل بالمشروع يسير بشكل منظم جداً وبأحدث نظم فى كافة التخصصات، كما يعتمد جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة على الزراعة بأنظمة الرى المحورى والرى بالتنقيط والزراعة تحت الصوب بأنظمة وتكنولوجيا الرى الحديث للحفاظ على المورد المائى.
ويقول المهندس محمد جمعة، ان الجهاز يقوم بتجارب وأبحاث الزراعات فيما يخص التقاوى والأسمدة والرى للوصول إلى أعلى معدلات الإنتاج من كل المحاصيل الزراعية، وفى مجال التصنيع الزراعى يقوم الجهاز بتنفيذ مخطط التكامل مع الزراعة يتمثل فى منطقتين صناعيتين أولى المناطق الصناعية للدلتا الجديدة: على مساحة ١٠٠٠ فدان والتى تشتمل على مصانع ( العلف والبصل الثوم والمجفف والمركزات والخضار والفواكه المجمدة وبطاطس نصف مقلية وسكر ونشا وجلوكوز) وغيرها من مشروعات التصنيع الزراعى، وتصل كميات الخام المستخدم فى المرحلة الأولى من المنطقة الصناعية نحو ٣ ملايين طن بإنتاج يصل إلى نحو ١,٥ مليون طن منتجات سنوياً.
(قها وأدفينا ) والصوامع
ولم ينس المشروع تطوير مصانع أدفينا وقها، وتنفيذ صوامع التخزين الاستراتيجى، حيث يحتوى مجمع الصناعات الغذائية (قها وإدفينا) على صناعات (العصائر والبقوليات والوجبات الجاهزة والمربى والصلصة واللحوم المصنعة) بطاقة استيعابية للخام ٤٧٠ ألف طن خام وإنتاج يصل إلى نحو ٥٥٠ ألف طن منتجات سنوياً، كما يقوم الجهاز بالتوسع فى مشروعات.
التخزين الاستراتيجى المتمثل فى (صوامع تخزين الغلال بطاقة ٦٠٠ ألف طن وثلاجات تبريد وتجميد سعة ٩٠ ألف طن) كما يشمل المشروع على السوق التجارى والبورصة السلعية، والذى يقع على تقاطع الطريق الدائرى الإقليمى مع محور الضبعة ويمثل ربط لتداول المنتجات الزراعية بين الدلتا القديمة والجديدة.
الثروة الحيوانية
وعن الثروة الحيوانية ومستقبلها يتوسع جهاز مستقبل مصر فى مشروعات الثروة الحيوانية حيث تصل قدرات المزارع الحالية إلى (١٨ ألف رأس تسمين–11 ألف رأس حلاب–٤,٥ ألف رأس أغنام)، ويقوم الجهاز أيضًا بإنشاء مزارع للإنتاج الحيوانى على مراحل تنفيذية لتحقيق هدف الإكتفاء الذاتى من اللحوم وسد إحتياج السوق المحلى.
التنمية العمرانية
وعن التنمية العمرانية، يقوم جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة بتخطيط عمران الدلتا الجديدة وإنشاء أول مشروعات التنمية العمرانية الخضراء حيث يجرى حاليًا تنفيذ مشروع بيئى متكامل يستند على مبادئ التنمية المستدامة والمجتمعات الخضراء وإعادة التدوير فى مجتمع صديق للبيئة ويحتوى على صفر كربون حيث التوسع فى أنشطة مجابهة تغير المناخ، كما يقوم الجهاز بتخطيط التوسع العمرانى فى الاتجاه الغربى على قوام مشروعات التنمية الزراعية والتصنيع الزراعى وكافة الأنشطة المتعلقة بالزراعة.
تطوير الاستثمار
وفى مجال تطوير الاستثمار يتعاون جهاز مستقبل مصر للتنمية. المستدامة فى أنشطة ومجالات الزراعة مع صغار وكبار المستثمرين والشركات، بالإضافة إلى شراكات مع القطاع الخاص فى مجالات التصنيع الزراعى والخامات الزراعية اللازمة للتصنيع ومستلزمات الإنتاج وأيضًا التنمية العمرانية، كما قام الجهاز بتطوير الاستثمار ليشمل شراكات دولية فى مجال البذور والتقاوى والتصنيع الغذائى، مثل ( الصين وروسيا).
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مستقبل مصر مصر التنموية المستدامة جهاز مستقبل مصر للتنمیة المستدامة یقوم الجهاز فى مشروعات ألف طن مصر فى
إقرأ أيضاً:
قطار التنمية ينطلق في الصعيد.. كيف اهتمت الدولة بإقليم جنوب مصر؟ (فيديو)
تسعى الدولة المصرية بخطى متسارعة نحو التنمية المستدامة وتحقيق مشروعات تنفع المواطنين وتنهض بالبلد، وفي هذا الصدد عرضت قناة «إكسترا نيوز» تقريرًا تليفزيونيًا بعنوان «الدولة تواصل تنمية الصعيد.. مشروعات قومية وتوفير فرص عمل».
مشروعات عملاقة وطفرة تنموية غير مسبوقة شهدها إقليم جنوب مصروجاء في التقرير أن الرئيس عبدالفتاح السيسي حرص منذ توليه المسؤولية، على تغيير واقع مليء بالإهمال والتهميش، وانعكس على أرض الواقع بمشروعات عملاقة وطفرة تنموية غير مسبوقة شهدها إقليم جنوب مصر، وعلى مدار 11 عامًا قاد الرئيس السيسي جهود تنمية الصعيد في إطار خطة الدولة لتحقيق التنمية في ربوع الجمهورية.
إقامة عدد كبير من المدن الجديدةوأضاف التقرير أن هناك أيضا التنمية الشاملة بمحافظات الوجه القبلي، حيث تم تنفيذ مشروعات تنموية بالاشتراك بين أجهزة الدولة في مختلف جوانب التنمية، وعلى رأسها إقامة عدد كبير من المدن الجديدة ومدن الجيل الرابع في مختلف محافظات الصعيد.