عضو حقوق الإنسان بالأمم المتحدة: هناك خطوات دولية لدعم فلسطين نرجو استمرارها
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
قالت السفيرة وفاء بسيم، عضو لجنة حقوق الإنسان المنبثقة عن المعهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية بالأمم المتحدة، إنَّ حل القضية الفلسطينية ربما لن يكون قريباً إلى الحد الذي نرجوه ولكن هناك خطوات حقيقية وملموسة بدأت ونرجو ألا تتراجع أو تبقى مجرد قرارات على الورق ويتوقف الأمر عند ذلك.
وأضافت «بسيم»، خلال مداخلة هاتفية من «نيويورك» ببرنامج «الحياة اليوم»، مع الإعلامية لبنى عسل، والمُذاع على شاشة «الحياة»، أنَّنا في مرحلة من أصعب المراحل التي واجهت المجتمع الدولي في قضية مصيرية أصبحت نقطة الارتكاز لحل الكثير من القضايا الأخرى وبالتالي خفض النزاع ودرجة التوتر بالمنطقة، موضحة: «هناك تهديد للأمن في البحر الأحمر وكذلك تهديد للأمن والسلم في منطقة المتوسط، وهكذا».
وتابعت: «العالم لم يعد يجرؤ على القول بأن ما يحدث في غزة ليس جريمة ضد الإنسانية ولا المجتمع الدولي لديه القدرة على تجاهل ما يحدث في غزة ومحاولة منع عملية برية واسعة النطاق في رفح الفلسطينية، أياً كانت درجة تطرفه اليمينية وازدواجيته في المعايير».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب غزة العدوان الإسرائيلي القضية الفلسطينية المجتمع الدولي تداعيات حرب غزة
إقرأ أيضاً:
في يومهم العالمي… وزارة الخارجية الفلسطينية تطالب بتوفير الحماية الدولية للأطفال
القدس المحتلة-سانا
أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل انتهاك حقوق الأطفال وعلى رأسها الحق في الحياة، مطالبة المجتمع الدولي بتوفير الحماية لهم.
ونقلت وكالة وفا عن الخارجية الفلسطينية قولها في بيان، بمناسبة اليوم العالمي للطفل الذي يوافق الـ 20 من شهر تشرين الثاني من كل عام: إن استشهاد أكثر من 17490 طفلاً في قطاع غزة منذ بدء حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال يعكس بشاعة الحرب المستمرة التي تستهدف الأبرياء دون تمييز وخاصة الأطفال الذين يدفعون الثمن الأكبر، مبينة أن الأطفال في غزة يواجهون تهديدا حقيقياً حيث يتعرضون للقصف والتجويع، ويقدر أن مئات الآلاف منهم يعانون نقصا حادا في الغذاء والمياه الصالحة للشرب.
ولفتت الخارجية إلى أن الأطفال في الضفة الغربية يتعرضون للاعتقال في انتهاك صارخ لجميع الأعراف والاتفاقيات الدولية، بما في ذلك اتفاقية حقوق الطفل التي تضمن حماية خاصة للأطفال من الاعتقال والعنف، مشيرة أيضاً إلى التبعات الكارثية لحظر الاحتلال أنشطة وكالة الأونروا على الخدمات المقدمة للأطفال سواء الصحية أو التعليمية أو المعيشية، ومطالبة المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لضمان التزام الاحتلال بالمواثيق والمعاهدات الدولية وعلى رأسها اتفاقية حقوق الطفل.
بدوره أوضح المجلس الوطني الفلسطيني أن أجساد أطفال قطاع غزة الصغيرة تعرضت لمختلف الأسلحة من صواريخ وقنابل وأبشع صور القتل والدمار، إضافة إلى مئات الآلاف الذين فتك بهم الجوع والعطش والأمراض، جراء الحصار كما أن الآلاف منهم أصبحوا أيتاماً، مبيناً أن أرقام الضحايا ليست مجرد إحصائيات بل تعكس معاناة إنسانية تتطلب تحركاً فورياً من المجتمع الدولي لإنقاذ الأطفال وضمان حقوقهم الأساسية، وتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه جرائم الاحتلال.