عضو حقوق الإنسان بالأمم المتحدة: هناك خطوات دولية لدعم فلسطين نرجو استمرارها
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
قالت السفيرة وفاء بسيم، عضو لجنة حقوق الإنسان المنبثقة عن المعهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية بالأمم المتحدة، إنَّ حل القضية الفلسطينية ربما لن يكون قريباً إلى الحد الذي نرجوه ولكن هناك خطوات حقيقية وملموسة بدأت ونرجو ألا تتراجع أو تبقى مجرد قرارات على الورق ويتوقف الأمر عند ذلك.
وأضافت «بسيم»، خلال مداخلة هاتفية من «نيويورك» ببرنامج «الحياة اليوم»، مع الإعلامية لبنى عسل، والمُذاع على شاشة «الحياة»، أنَّنا في مرحلة من أصعب المراحل التي واجهت المجتمع الدولي في قضية مصيرية أصبحت نقطة الارتكاز لحل الكثير من القضايا الأخرى وبالتالي خفض النزاع ودرجة التوتر بالمنطقة، موضحة: «هناك تهديد للأمن في البحر الأحمر وكذلك تهديد للأمن والسلم في منطقة المتوسط، وهكذا».
وتابعت: «العالم لم يعد يجرؤ على القول بأن ما يحدث في غزة ليس جريمة ضد الإنسانية ولا المجتمع الدولي لديه القدرة على تجاهل ما يحدث في غزة ومحاولة منع عملية برية واسعة النطاق في رفح الفلسطينية، أياً كانت درجة تطرفه اليمينية وازدواجيته في المعايير».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب غزة العدوان الإسرائيلي القضية الفلسطينية المجتمع الدولي تداعيات حرب غزة
إقرأ أيضاً:
«حقوق الإنسان» ترسل فريقاً إلى سوريا الأسبوع المقبل
جنيف (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «حقوق الإنسان» ترحب بتصريح المقررة الخاصة للأمم المتحدة «قضاء أبوظبي» تنظم منتدى «دور القانون في حماية حقوق الإنسان»أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، أمس، إرسال فريق من موظفي حقوق الإنسان إلى سوريا الأسبوع المقبل لدعم الوجود الحالي للأمم المتحدة والجهود الرامية إلى ضمان انتقال شامل في إطار القانون الدولي.
وقال ثمين الخيطان، المتحدث باسم المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، فولكر تورك، في مؤتمر صحفي في جنيف، إن «الفريق المرسل سيعمل على جمع المعلومات حول مصير المفقودين وتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان في الماضي والحاضر».
وأضاف الخيطان أن «إرسال الفريق يأتي من أجل دعم جهود باقي المؤسسات الأممية كالمؤسسة المستقلة المعنية بالمفقودين في سوريا التي عينها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش حديثاً برئاسة كارلا كوينتانا ولجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن سوريا والآلية الدولية المحايدة والمستقلة».
وشدد على أن «العدالة الانتقالية وبناء الثقة المجتمعية القائمة على حقوق الإنسان، هما الطريقة الوحيدة لبناء مستقبل من دون أي انتهاك».
وفي هذا السياق حث الخيطان القائمين على إدارة الدولة السورية حالياً على اتخاذ خطوات فورية لضمان الحفاظ على «أدلة الجرائم والانتهاكات السابقة» لضمان محاسبة المسؤولين عنها.