ليس جديدًا تهفو القلوب وتعلق الأبصار والجوارح بافتتاح مسجد وضريح ستنا زينب بنت بنت النبى فاطمة الزهراء والإمام على بن أبى طالب وأخت الحسنين.
محبة المصريين لرئيسة الديوان بدأت منذ قدومها إلى مصر عندما مرت فى كل بلدة يستقبلها المصريون بالفرحة والزغاريد وبناء جامع أو شاهد فى كل بلدة تدخلها بقدميها الشريفتين.
ويومها السيدة زينب خطبت فى المصريين وقالت: (يا أهل مصر، نصرتمونا نصركم الله وآويتمونا آواكم الله، وأعنتمونا أعانكم الله، جعل الله لكم من كل ضيق مخرجًا ومن كل هم فرجًا).
ومن يومها وقلوب المصريين معلقة برئيسة الديون، وبعد وفاتها أقيم مسجدها وضريحها وكل من أصابه «كرب» يذهب إلى المشيرة طالبًا العون والمدد.
محبة المصريين لآل البيت وفى القلب منهم السيدة زينب لم تنقطع منذ وصولها، انظر إلى تلك الفرحة العارمة وانتظار لحظة فتح ضريحها أمام احبابها وكيف كان الجميع ينتظر هذا اليوم. لم ينس المصريون دعاء السيدة زينب ومن هذا الدعاء دائمًا يلتمسون المدد.
الإسلام المصرى السمح قام على محبة آل البيت مع الاحتفاظ بمذهبهم السنى الصوفى
فى مصر قامت خلافة فاطمية شيعية أنشأت الأزهر ليكون منارة للتشيع فحوله المصريون إلى مؤسسة لأهل السنة على مستوى العالم، محبة آل البيت لم تدفعهم إلى التشيع ولكنهم جعلوا من تلك المحبة دافعا للتصوف والذوبان فى محبة الرسول وآل بيته.
بين المشيرة ورئيسة الديوان وبين المصريين حبل ممدود لا ينقطع ولا تنفك عراه قائم على محبة حفيدة الرسول للمصريين وهم بادلوها نفس الحب وأمس كان يوم لقاء الأحبة.
يعتقد الكثير من أحباب بنت الزهراء أن افتتاح ضريحه هو بداية الخير على مصر استنادًا إلى دعوتها التى لا تزال حية فى القلوب، وحتى وإن كان فى الأمر بعض المبالغة الا ان التفاؤل نفسه بافتتاح الضريح الشريف شىء محمود.
أما تجديد مساجد آل البيت مسجد الحسين والسيدة نفيسة وأخيرًا مسجد السيدة زينب فهو خطوة محمودة وتليق بالمقامات الشريفة.
[email protected]
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فاطمة الزهراء الإمام علي بن أبي طالب محبة المصريين السيدة زينب السیدة زینب
إقرأ أيضاً:
إمام مسجد عمرو بن العاص يكشف أثر الصدقات على المسلم في شهر رمضان
قال الدكتور مصطفى عبدالسلام، إمام مسجد عمرو بن العاص، إن المؤمن القوي الذي استقوى بالله على شهواته وملذاته، والابتعاد عن كل منكر وفاحشة، والمؤمن الضعيف هو الضعيف أمام المنكرات والشهوات، وهو يحتاج إلى حصن من خلال الدعاء الكثير لله.
وتابع الدكتور مصطفى عبدالسلام، خلال لقائه مع الإعلامية فاتن عبدالمعبود ببرنامج صالة التحرير المذاع على قناة صدى البلد، «رب درهم سبق ألف درهم، والله سبحان وتعالى يعوض كل من يتصدق وينفق على المساكين.. إفطار الصائمين عمل عظيم حتى لو بشربة ماء أو تمرة».
وقال أيضًا: «يجب أن يكون رمضان 2025 مختلفا مع علاقات الإنسان مع الله من خلال صلة الأرحام والبعد عن الخطايا والتقرب إلى الله مع منع الخصومات، وأن يكون المسلمون على قلب رجل واحد».
كما أوضح أنه يجب التسابق في أعمال الخير التي ترضي الله سبحانه وتعالى، لأن رمضان هو شهر الجود والكرم، معلقًا: «هناك 30 أمنية محققة في شهر رمضان، للصائم أمنية كل يوم لا ترد طوال شهر رمضان، شهر رمضان تستجاب فيه الدعوات».
وأردف الدكتور مصطفى عبدالسلام: «قراءة القرآن الكريم تكون في أي وقت وليس لها وقت محدد، ولكن يجب التركيز أثناء التلاوة، وعند مرورك بكل آية قرآنية يجب العمل بها في حياتك».
وذكر: إطعام الطعام له دور كبير في تحقيق الأمنيات وإزالة الهم وفك الكروبات، ودخول الجنة مع كثرة إطعام المساكين.