تحرك عاجل من مرتضى منصور ضد مركز تكوين
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
أقام مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك السابق وبصفته محامي بالنقض والإدارية العليا، اليوم الأحد، دعوى قضائية مستعجلة أمام محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة، طالب فيها بإلغاء الترخيص الصادر من وزارة التضامن لمؤسسة ومركز تكوين الفكر العربي.
واختصم مرتضى منصور في دعواه وزيرة التضامن الاجتماعي بصفتها وأعضاء مجلس أمناء مؤسسة «تكوين»، وهم: الإعلامي إبراهيم عيسي، والباحث إسلام صلاح البحيري، والكتاب يوسف زيدان، فراس السواح، وألفة يوسف، ونايلة أبي نادر، وفاطمة ناعوت، بوصفهم الأعضاء المؤسسين لهذا الكيان.
وقال «منصور»: في نص دعواه أاطلب وبصفة مستعجلة وقف تنفيذ القرار المطعون عليه والصادر من المطعون ضدها الأولى بإنشاء ما يدعى بمؤسسة (تكوين) بالمخالفة للدستور والقانون واللوائح»، مطالبًا بإلغاء القرار المطعون عليه بإنشاء ما يدعى بمؤسسة «تكوين» مع ما يترتب على ذلك من آثار أهمها بطلان إنشاء مؤسسة «تكوين» التي تم الإعلان عنها بتاريخ 4 مايو الجاري، على أن ينفذ الحكم بمسودته ودون إعلان مع إلزام المطعون ضدهم مصروفات الطلب العاجل ومقابل أتعاب المحاماة.
اقرأ أيضاًبيان بعلم الوصول لـ رئيس الوزراء.. تحرك عاجل من البرلمان بشأن «تكوين»
زجاجة البيرة وهجوم الأزهر.. أول رد من إسلام البحيري على انتقادات مركز تكوين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مجلس الدولة المستشار مرتضي منصور مركز تكوين تكوين
إقرأ أيضاً:
خطر يهدد صحة المواطنين.. تحرك برلماني لمواجهة إعادة تدوير الزيوت المستعملة
تقدمت النائبة ميرال جلال الهريدي، عضو مجلس النواب عن حزب حماة الوطن، وعضو لجنة الدفاع والأمن القومي بطلب إحاطة بشأن تفاقم ظاهرة اعادة تدوير الزيوت المستعملة والمخاطر التي تشكلها على الصحة العامة، موجه لرئيس مجلس الوزراء ووزراء التموين والتنمية المحلية والبيئة.
وأكدت الهريدي، في طلبها، أن ظاهرة إعادة تدوير الزيوت المستعملة، باتت تشكل خطرًا داهمًا على صحة المواطنين والاقتصاد الوطني، حيث انتشرت بشكل غير مسبوق خلال السنوات الأخيرة دون رقابة صارمة تحدّ من تداعياتها السلبية .
وأشارت إلى أن إعادة تدوير الزيوت المستعملة بطرق غير مشروعة أصبحت تجارة رائجة في السوق المصري، حيث يتم جمع الزيوت المحروقة من المنازل والمطاعم والمصانع وإعادة تكريرها بطرق بدائية، ثم بيعها بأسعار زهيدة لمصانع الأغذية، أو إعادة استخدامها في طهي الطعام داخل المطاعم الشعبية، مما يشكل تهديدًا مباشرًا للصحة العامة.
وتابعت: تؤكد الدراسات الطبية أن استخدام الزيوت المعاد تدويرها يؤدي إلى الإصابة بأمراض خطيرة مثل السرطان، وتصلب الشرايين، وأمراض الكبد، بسبب احتوائها على مركبات سامة ومواد متأكسدة، حيث أن العديد من المصانع غير المرخصة تستخدم هذه الزيوت الرخيصة في تصنيع المنتجات الغذائية، مما يؤثر على جودتها ويجعلها غير آمنة للاستهلاك الآدمي.
وأوضحت النائبة ميرال الهريدي أن تلك الظاهرة تُشكل أيضًا ضرر بيئي بالغ، حيث أن التخلص العشوائي من الزيوت المستعملة دون معايير بيئية سليمة يؤدي إلى تلوث المياه والتربة، مما يهدد الثروة السمكية والحيوانية بشكل كبير .
وطالبت الهريدى باتخاذ إجراءات حاسمة للحد منها، وذلك من خلال تشديد الرقابة على تداول الزيوت المستعملة، والتأكد من توجيهها لمصانع إنتاج الوقود الحيوي بدلًا من إعادة استخدامها غذائيًا، بجانب تغليظ العقوبات على المخالفين خاصة أصحاب المصانع غير المرخصة الذين يستخدمون هذه الزيوت في تصنيع المنتجات الغذائية، وأيضًا إطلاق حملات توعية للمستهلكين وأصحاب المطاعم، مع تطبيق آليات أكثر صرامة في متابعة المطاعم ومنافذ بيع الأطعمة، لضمان عدم استخدامها لهذه الزيوت الضارة.