ورغم أن جيش الاحتلال تفاخر قبل 4 أشهر بتفكيك هيكل حركة المقاومة الإسلامية (حماس) العسكري في شمال قطاع غزة، فإن المتحدث العسكري الإسرائيلي دانيال هاغاري قال "رصدنا خلال الأسابيع الماضية محاولات من حماس لإعادة بناء قدراتها العسكرية في جباليا، ونعمل على تفكيك تلك المحاولات".

وأكدت حماس بالفعل ظهورها في مناطق الشمال، حيث نشرت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- مقطع فيديو لعملية قنص جندي إسرائيلي في حي الزيتون بمدينة غزة.

كما نشرت كتائب القسام مقطع فيديو آخر لقصف قوات جيش الاحتلال وآلياته المتوغلة في جنوب حي الزيتون بقذائف الهاون.

في حين اعترف جيش الاحتلال بمقتل ضابط برتبة نقيب خلال المعارك، بالإضافة إلى مقتل 4 جنود آخرين، وهؤلاء الـ5 من لواء ناحال الذي يقاتل حاليًا في مناطق شمال غزة.

ورصد برنامج "شبكات" في حلقته (12-5-2024) أبرز تغريدات النشطاء عن عمليات إسرائيل الجديدة في شمال غزة، والتي اتفقت على حتمية انتصار المقاومة وقدرتها على الصمود في وجه جيش الاحتلال الإسرائيلي.

صمود المقاومة

الناشط خالد أشار إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يزال يواصل مناوراته السياسية، وغرد: "عملية عسكرية جديدة في شمال غزة معناها أن نتنياهو يضلل شعبه حتى يبرر لهم إطالة أمد الحرب ودخول رفح والتنكيل بأهل غزة".

في حين أكد المغرد محمد بشير قوة وصمود المقاومة وأن الإسرائيليين "سيفشلون كالعادة هم ومن معهم، ومن دعمهم، ومن والاهم، ومن برر لهم"، وأكمل مشددا على حتمية النصر وأن "في الأخير ستتحرر فلسطين رغم كيد الظالمين وأعوانهم".

واتفق الناشط رضوان الأخرس مع محمد بشير بشأن صمود المقاومة، وقال: "يريد الاحتلال للحرب أن تستعر مجددا في العديد من المناطق بغزة، متوهما أن المقاومة انتهت أو خارت قواها"، وواصل تغريدته "لكن هيهات له ذلك، وعما قريب سيدرك حجم خيبته".

ودعمت صاحبة الحساب نينا رأي من سبقها من المغردين، مؤكدة أن "العدو غارق على الآخر، بدور (يبحث)على قشة يطلع فيها، برسم سراب بسميها أهداف يحققها ليوهم الجميع"، وأكملت فكرتها مؤكدة أن "المقاومة حطتهم بالزاوية (بموقف حرج) ومو عارفين يعملوا شيء".

ومن جهته، دعا المغرد الصقري جيش الاحتلال إلى عدم إطلاق الحديث على عواهنه، لأن "المثل يقول: اللسان ما فيه عظم"، مشيرا إلى أن "المعركة معركة تكسير عظام، والصهاينة لم يكتفوا بهذا القدر، وإنما هناك المزيد"، وختم تغريدته مؤكدا على فكرة سبقه بها مغردون آخرون، وهي أن "المقاومة لديها الإمكانيات والنفس الطويل الذي من خلاله ترهق به العدو".

وحسب تقارير، فقد طلب جيش الاحتلال من سكان جباليا والأحياء المجاورة في المنطقة النزوح مجددًا نحو الشاطئ، أي نحو مناطق غرب مدينة غزة.

في حين شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية خلال ليلة أمس السبت أكثر من 100 غارة على مخيم جباليا، راح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى المدنيين.

وألقت هذه التطورات الميدانية بظلالها على حكومة نتنياهو، فقد أعلنت الإذاعة الرسمية الإسرائيلية استقالة المسؤول عن رسم الشؤون الإستراتيجية بمجلس الأمن الإسرائيلي، الجنرال يورام حامو على خلفية عودة الجيش لاجتياح شمال قطاع غزة.

12/5/2024المزيد من نفس البرنامجحيرة دورتموند بين الفوز بدوري أبطال أوروبا وخسارته تثير تفاعل مغردينplay-arrowمدة الفيديو 04 minutes 25 seconds 04:25نتنياهو يصطحب أيتام جنوده بجولة في مكتب مجلس حربه.. ماذا رأوا وكيف علق مغردون؟play-arrowمدة الفيديو 02 minutes 39 seconds 02:39"شالوم من أولاد غزة".. وسم يغزو المنصات بعد فيديو قتل إسرائيلي بالإسكندريةplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 45 seconds 03:45ضجة بالمنصات بسبب وضع الرئيس الأوكراني على قائمة المطلوبين في روسياplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 18 seconds 03:18لعنة الحرب في غزة تطارد نعمت شفيق على أرض الواقع وفي العالم الافتراضيplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 04 seconds 03:04كيف تلقت منصات التواصل موافقة حماس على مقترح الصفقة؟play-arrowمدة الفيديو 06 minutes 15 seconds 06:15فرضوا عقوبات على الطلبة الرافضين لحرب غزة.. قضاة أميركيون يثيرون غضبا على المنصاتplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 35 seconds 03:35من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معنارابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات جیش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

موسم حصاد الزيتون جنوب لبنان تحت أزيز الطائرات الإسرائيلية

يصمد بعض مزارعي الزيتون في أراضيهم جنوبي لبنان رغم أزيز الطائرات والخطر المحدق بهم في حين منعت المعارك والقصف الكثير من السكان من العودة إلى قرى أخرى في الجنوب تعرّضت لدمار كبير، فالكثير من البلدات هجرها أهلها ولم يعد لأراضيها من يحصدها.

ويقدّر البنك الدولي دمار نسبة 12% من مزارع الزيتون في المناطق المعرضة للقصف في جنوب البلاد وشرقه. لذلك، توقع البنك في تقرير نشر الخميس الماضي، أن "يؤدي تعطيل حصاد الزيتون بسبب القصف والنزوح إلى خسائر تبلغ 58 مليون دولار".

خوف من الحرب

في الكفير، تتوزّع أشجار الزيتون في كل مكان حتى الأفق حيث يظهر جبل الشيخ الذي لم يغطّ الثلج قممه بعد، وقرب كلّ حقل، سيارة أو سيارتان تؤشر بوجود عمّال أو أصحاب أرض يعملون على قطف الزيتون في هذا الموسم.

في نهاية يوم العمل الذي غالبا ما يتخلله خرق الطائرات الحربية الاسرائيلية لجدار الصوت، يرفع العمّال أكياس الزيتون على ظهورهم، ويحمّلونها على شاحنات استعدادا لنقلها من أجل تخزينها أو عصرها وتحويلها إلى زيت.

وبينما يحصد كُثُر محاصيلهم بأيديهم، يخاف آخرون أن يأتوا إلى القرية، مما أثّر بشكل غير مباشر على عمل سليم كساب (50 عاما)، صاحب معصرة زيتون تقليدية في الكفير.

ويقول الرجل وهو يقف داخل المعصرة التي ورثها عن والده إن "العديد من الناس لم يأتوا بأنفسهم لحصد الزيتون" هذا العام "بل أحضروا عمالا ليقطفوا عنهم" من خارج القرية، "هؤلاء يعصرون الزيتون خارج القرية أيضا"، وفق كساب، مما أثّر سلبًا على عمله.

ويضيف كساب الذي جاء إلى القرية وحيدا هذا الموسم من دون زوجته وأولاده خشية من مخاطر القصف "هناك خوف من الحرب طبعا، ليس لدى الجميع الجرأة للقدوم إلى هنا".

داخل البناء الحجري القديم في أحد الشوارع الضيقة في القرية، يدأب العمّال على نقل الزيتون من آلة إلى أخرى لهرسه وعصره وتحويله إلى زيت.

يأتي صاحب محصول مع مطرات زرقاء كبيرة لجمع الزيت والاطمئنان على سير العمل.

وقبل الحرب، كان كساب يُصلح آلات العصر في منطقة النبطية أو صيدا في جنوب لبنان، لكن الوصول إلى تلك المناطق بات مستحيلا حاليا بسبب القصف، وينبغي البحث عن حلول في مناطق أخرى.

لذلك، يضيف كساب "يحتاج إصلاح أي عطل 3 إلى 4 أيام بدل يوم واحد".

حرق ونزوح

في جنوب لبنان وشرقه، تسببت الحرب بـ"حرق مساحات واسعة من الأراضي الزراعية" أو "بالتخلي عنها"، إلى جانب "فقدان المحاصيل بسبب نزوح المزارعين من الجنوب" نتيجة القصف الاسرائيلي، وفق تقرير البنك الدولي.

وتسبّبت الحرب في لبنان بنزوح نحو 900 ألف شخص، وفق أرقام الأمم المتحدة.

وبشكل عام، وخلال التصعيد المستمر منذ أكثر من عام، بلغت قيمة "الأضرار التي لحقت بقطاع الزراعة حتى تاريخ 27 سبتمبر/أيلول 2024 حوالي 124 مليون دولار"، بحسب البنك الدولي.

لكن في الكفير تشكّل حقول الزيتون مصدر رزق لغالبية سكانها الذين يصفونها بالأشجار "المباركة".

مقالات مشابهة

  • طائرات الاحتلال تنفذ سلسلة غارات على مخيم جباليا شمالي قطاع غزة
  • قذيفة هاون تردي جنديا للاحتلال في جباليا.. ارتفاع حصيلة القتلى
  • الصحة اللبنانية: استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على أراضينا
  • الخارجية الفلسطينية تؤكد تسييس الاحتلال عملية دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة
  • اشتباكات عنيفة بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال خلال اقتحام مخيم العين غرب مدينة نابلس
  • حزب الله ينفذ 34 عملية في عمق العدو.. ويعرض مشاهد لاستهداف قاعدتَي «تل حاييم» و «بيت ليد»
  • المقاومة الفلسطينية تستهدف بعبوة ناسفة دبابة ميركافا للاحتلال الإسرائيلي في حي القصاصيب وسط مخيم جباليا شمال قطاع غزة
  • خبير عسكري: عمليات شمال غزة تؤكد تماسك القيادة الميدانية للقسام
  • البنوك الدولية تؤكد على أهمية المنصات الوطنية للعمل المناخي وتجدد التزامها بتقديم المشورة وحشد التمويل للدول المختلفة
  • موسم حصاد الزيتون جنوب لبنان تحت أزيز الطائرات الإسرائيلية