ينظر البعض إلى التخطيط والإدارة باعتبارهما وجهان لعملة واحدة. والواقع أن هناك فرقًا كبيرًا بين هذا وذاك، فالتخطيط يُركز على تحليل الواقع ووضع رؤية وأفق له لتحقيق الأهداف المرجوة، أما دور الإدارة فيُركز على تحديد الإجراءات والخطوات الواجب إنجازها لتحقيق ذلك المرسوم لها فى الخطط وصولاً إلى الهدف. ولا يمكن أن ينجح التخطيط إلا من خلال هؤلاء المديرين القائمين على التنفيذ ، هؤلاء الذين لديهم قاعدة راسخة بالإدارة وكيفية اختيار المعاونين لهم فى مرحلة التنفيذ حتى لا تقع المؤسسة التى يُديرونها للمخاطر والخسائر وتبتعد عن تحقيق الأهداف التى فى الغالب تم إنشاؤها لهذه الأهداف ، وأكبر مشكلة تُصادف التخطيط هؤلاء المديرين الذين يجدون فى أنفسهم أنهم أكبر قدرة على تحديد الأهداف ويبتعدون عن الخطة ، الأمر الذى يزيد من التكاليف وتكالب ديون المؤسسة ، ولا يجدون من يوقفهم عن التمادى فى هذا العمل ، فهم مؤمنون بأنهم أكبر فهماً بكل شيء فى هذه المؤسسة لاتخاذ الأهداف ويهملون ما هو مخطط لها ، ويراهنون على أفكارهم الشخصية، الأمر الذى يترتب عليه إعلان فشل المؤسسة بسبب تصرف شخص يخلط بين الإدارة والتخطيط .
لم نقصد أحدًا!!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حسين حلمى خلط الأوراق الأهداف المرجوة
إقرأ أيضاً:
لجنة التخطيط بالزمالك تستفسر من الإدارة عن أزمة القيد
أكد الإعلامي أمير هشام، أن لجنة التخطيط في نادي الزمالك طلبت معرفة موقف إدارة النادي من أزمة إيقاف القيد.
لجنة التخطيط بالزمالك تستفسر من الإدارة عن أزمة القيدوقال عبر برنامجه بلس 90 الذي يبث على قناة النهار: لجنة التخطيط استفسرت من المجلس الادارة عن موقف فك القيد وربطت الاستمرار في عملها بضرورة حل الأزمة سريعا خاصة وأنه يخططون لموسم انتقالات قوي للنادي وبالفعل يجرون مفاوضات عديدة حاليا مع بعض اللاعبين ووضعوا خريطة للتدعيم.
خاص|| أزمة قيد جديدة تلوح في الأفق.. تفاصيل خلاف الزمالك وخالد بوطيب تعود للواجهة كريم رمزي: أتمنى انتقال ثنائي من الزمالك لـ الأهلي في مونديال الأنديةوأضاف: مجلس الزمالك يؤكد حل الأزمة ودفع مستحقات بوطيب وباتشيكو، وسوف يتم فتح باب القيد.