ابوالغيط: المنطقة العربية تحدياتٍ غير مسبوقة على أكثر من صعيد في مقدمتها استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
اكد الامين العام لجامعة الدول العربية السيد احمد ابوالغيط أن "قمة البحرين" تكتسب أهمية كبيرة بواقع التوقيت الدقيق الذي تُعقد فيه،حيث تواجه المنطقة العربية تحدياتٍ غير مسبوقة على أكثر من صعيد، وفي مقدمتهااستمرار العدوان الإسرائيلي الهمجي على قطاع غزة، بجانب تأزم الوضع الإنساني والسياسي في عدد من دول المنطقة.
جاء ذلك خلال استقبال السيد أحمد بن سلمان المسلم رئيس مجلس النواب بمملكة البحرين، اليوم الأحد، للامين العام لجامعة الدول العربية، وذلك بمناسبة زيارته للمنامة للمشاركة في أعمال القمة العربية الثالثة والثلاثين "قمة البحرين"، والاجتماعات التحضيرية للقمة ، بحضور السفير حسام زكي الأمين العام المساعد للجامعة العربية .
واشاد " ابوالغيط " الأمين العام ، بما يوليه الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين ، من حرص واهتمام في دعم وتعزيز العمل العربي المشترك.
وشدد على أن "قمة البحرين" تُعد محورية في تشكيل موقف عربي موحد من هذه القضايا الخطيرة، ومُعرباً عن ثقته في قدرة مملكة البحرين على استضافة أعمالالقمة، والخروج بها في أفضل صورة ممكنة من كافة النواحي.
وثمن الدور الحيوي للدبلوماسية البرلمانية العربية، والتي تعد رافدا مهما للعمل العربي المشترك.
من جانبه أعرب رئيس مجلس النواب البحرينى عن بالغ الشكر والتقدير لجهود الأمين العام لجامعة الدول العربيةفي تعزيز دعم العمل العربي المشترك، ومثمنا جهود اللجنة العامة للإعداد لـ"قمة البحرين"، والتعاون البارز مع وزارة الخارجية ووزارة الداخلية، وكافة الجهات المعنية بمملكة البحرين.
واكد حرص مملكة البحرين بقيادة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ودعم ومتابعة الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ، على تحقيق الأهداف والتطلعات المنشودة، لنجاح القمة العربية الثالثة والثلاثين، والتي تستضيفها مملكة البحرين للمرة الأولى، في ظل الظروف والتحديات الاستثنائية التي تمر بها المنطقة، وما تشهده القضية الفلسطينية من تطورات ومستجدات، وما يعانيه الشعب الفلسطيني الشقيق جراء الحرب المستمرة على قطاع غزة.
واشار إلى الدعم البرلماني العربي لما ستسفر عنه "قمة البحرين" من قرارات وتوصيات، وما سيتضمنه البيان الختامي من روئ ومبادرات، خاصة في مجال التكامل الاقتصادي والتنموي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أبو الغيط جامعة الدول العربية الوفد البحرين قمة البحرین
إقرأ أيضاً:
مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يبدأ برنامجه العلمي (شهر اللغة العربية) في مملكة إسبانيا
المناطق_واس
يستكمل مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية أعمال مشروع (شهر اللغة العربية) في مملكة إسبانيا، الذي انطلق بتاريخ 03 شوال 1446هـ، الموافق 01 أبريل 2025م، بافتتاح البرنامج العلمي الذي يهدف إلى دعم تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، وتعزيز التعاون الثقافي والتعليمي مع المؤسسات الأكاديمية والثقافية في العالم؛ تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030، وبرنامج تنمية القدرات البشرية.
واستُهِل حفل افتتاح البرنامج الذي شرفته صاحبة السمو الأميرة هيفاء بنت عبدالعزيز آل مقرن سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة إسبانيا بكلمة من الأمين العام للمجمع الدكتور عبدالله الوشمي أشار فيها إلى أن المجمع يتشرف بما يجده في عموم برامجه وأعماله من الدعم الدائم من صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة رئيس مجلس أمناء المجمع، مثمنًا دعم سفارة المملكة في إسبانيا، وتأييدها لأعمال المجمع ونشاطاته.
أخبار قد تهمك اختتام فعاليات منتدى العمرة والزيارة في نسخته الثانية بالمدينة المنورة 16 أبريل 2025 - 11:48 مساءً مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية وأكاديمية “نافا” و”وزارة الصناعة” يُطلقون معجم “تصنيع السيارات الكهربائية وصيانتها” 13 أبريل 2025 - 1:50 مساءًوأوضح أن البرنامج يُجسّد رسالة المجمع في دعم تعليم اللغة العربية عالميًّا، وتعزيز مكانتها في البيئات التعليمية والثقافية الدولية؛ بتقديم برامج نوعية مصمَّمة وفق احتياجات المعلمين والمتعلمين، وتُسهم في بناء علاقات معرفية راسخة بين المجمع والمؤسسات الأكاديمية والثقافية في العالم.
وأشار إلى أن اختيار مملكة إسبانيا يأتي نظرًا إلى حضور اللغة العربية فيها على المستويين التاريخي والتعليمي، ولتوفر بنيةً تعليميةً وثقافيةً يمكن البناء عليها في تعزيز المحتوى العربي، ونقل الخبرات في مجال تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها على نحو يخدم استدامة البرامج التعليمية التي يقدّمها المجمع.
بعد ذلك ألقت سمو سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة إسبانيا كلمةً أشادت فيها بالعلاقات الثقافية بين المملكة العربية السعودية ومملكة إسبانيا، وبالدور الذي يؤديه مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية في تعزيز هذه العلاقات، عبر برامج خدمة اللغة العربية والتواصل بين الثقافات، وما يقدمه من أنشطة ومشروعات متنوعة في العالم عمومًا وفي مملكة إسبانيا على وجه الخصوص، وأكدت استمرار دعم السفارة للأنشطة العلمية والثقافية التي يقيمها المجمع وعموم المؤسسات السعودية.
وتشمل أعمال (شهر اللغة العربية) جملةً من الأنشطة الثقافية والتعليمية في عدة مدن إسبانية، بالتعاون مع عدد من المؤسسات الأكاديمية والثقافية، وتستهدف متعلمي اللغة العربية، والمتخصصين بتعليمها للناطقين بغيرها، وتتضمن تقديم لقاءات علمية مفتوحة مع الأكاديميين والمهتمين.
ويتضمن البرنامج العلمي العديد من المحطات الرئيسة، أبرزها: حفل الافتتاح الرسمي في مقر (البيت العربي) في مدريد، وتكريم الفائزين في مسابقات الخط العربي، والسرد القصصي، والإلقاء، وإقامة ندوة علمية متخصصة، وجلسة نقاش عن تعليم اللغة العربية في إسبانيا، إضافةً إلى لقاءات مع طلاب الجامعات وأعضاء هيئة التدريس في جامعات: (خوان كارلوس)، و(مدريد المستقلة)، و(كمبلوتنسي).
وفي مدينة (غرناطة) يُنظّم المجمع فعاليات موسعة بالتعاون مع (جامعة غرناطة)، تتضمن لقاءات مع مسؤولي الجامعة، وتقديم دورات تدريبية للمعلمين والمتعلمين، وجلسات نقاش وحوار مع الطلاب، وحلقات تعريفية حول مشروعات المجمع، إضافةً إلى زيارة قصر الحمراء، وتكريم الفائزين في مسابقات الشهر.
ويُختتم البرنامج بمحطة ثالثة في مدينة (قرطبة)، تشمل محاضرةً تعريفيةً عن المجمع، وحلقة نقاش علمي مع المعلمين والمهتمين، ولقاءً مفتوحًا مع طلاب (البيت العربي).
يُذكَر أن مشروع (شهور اللغة العربية) برنامجٌ ينفذه المجمع دوريًّا، وانعقدت دوراته السابقة في عدة دول، منها: جمهورية فرنسا، وجمهورية البرازيل، وجمهورية الصين الشعبية، وجمهورية الهند، وجمهورية أوزبكستان، وجمهورية إندونيسيا، ومملكة تايلند، ومملكة ماليزيا, ويأتي تنفيذه في مملكة إسبانيا امتدادًا لهذا الحضور الدولي، وتأكيدًا لالتزام المجمع بتمكين اللغة العربية، وتوسيع مجالات استخدامها وتدريسها في العالم، بتنفيذ مبادرات علمية وثقافية مستدامة.