نائب وزير الاتصالات: الدولة تسعى لإعداد هوية رقمية موحدة للمواطنين
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
قال المهندس خالد العطار، نائب وزير الاتصالات للتنمية الإدارية والتحول الرقمي، إن الإقبال على الخدمات المتوفرة في بوابة مصر الرقمية لم يكن متوقعًا في البداية، حيث وصل الإقبال لـ9 ملايين مشترك، ولذلك تم إعادة هيكلة الخدمات، لكي تتحمل البوابة الإقبال الكبير.
وأضاف "العطار"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي حسن عثمان، ببرنامج "وطن رقمي"، المذاع على فضائية "الحدث اليوم"، أن أي خلل في البوابة الرقمية يؤدي إلى كثافة وازدحام في المؤسسات الحكومية خاصة مديريات التموين، مشيرًا إلى أن وجود قانون لتنظيم البيانات أمر مهم جدًا لأنه يُحدد جهة ولاية البيانات، وهذه الجهة الولاية هي المسؤولة عن صحة البيانات.
وأوضح أن الدولة تسعى لإعداد هوية رقمية موحدة للمواطنين، تعمل من خلال رقم الموبايل والرقم القومي، والتوقيع الإلكتروني، وهذه الخدمة متاحة للمصريين سواء في الداخل أو الخارج.
وأشار إلى أن الهوية الرقمية تعني تأكد الدولة من هوية الشخص الذي يتواصل مع المنصات الحكومية، بدون رؤيته من خلال الاطلاع على الرقم القومي، ورقم الهاتف، ومن خلال إرسال الرقم التأكيدي على الموبايل، وإرساله مرة أخرى للمنصات للتأكد من هوية المواطن، وبعد إضافة التوقيع الإلكتروني يتم التأكد من الحجية القانونية للمواطن بنسبة 100%.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المهندس خالد العطار وزير الاتصالات نائب وزير الاتصالات الاتصالات بوابة مصر الرقمية المؤسسات الحكومية
إقرأ أيضاً:
“دبي للاقتصاد الرقمي” تدعم تأسيس وتوسع 485 شركة ناشئة رقمية خلال 9 أشهر
كشفت غرفة دبي للاقتصاد الرقمي، إحدى الغرف الثلاث تحت مظلة غرف دبي، اليوم، مساهمتها في تأسيس وتوسعة أعمال 485 شركة ناشئة رقمية خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي، بنمو سنوي بلغ 380% مقارنةً بالفترة ذاتها من العام الماضي، في إنجاز استثنائي جديد، يعكس حرص الغرفة على دعم الشركات الرقمية الناشئة ذات الإمكانات الواعدة.
واستحوذ قطاع الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة على 11% من إجمالي قطاعات الشركات الرقمية التي تم دعمها، يليها قطاع التقنية المالية بـ 9%، وثم قطاع البرمجيات كخدمة بـ 7%، وثم التكنولوجيا والإعلام والاتصال بـ 7%، ثم التقنية الصحية بـ 7%.
وعملت الغرفة خلال الفترة ذاتها على تدريب 787 إماراتيا على أساسيات البرمجة وتطوير تطبيقات الهاتف المحمول، وذلك ضمن مبادرة “طبّق في دبي” التي تهدف إلى تدريب وتأهيل 1000 مواطن إماراتي، بهدف تعزيز القدرات الرقمية في دولة الإمارات، ومضاعفة عدد مطوري التطبيقات في دبي ثلاث مرات بحلول العام 2025، مع دعم 100 مشروع وطني جديد لتطوير تطبيقات الهاتف المحمول.
وأكد معالي عمر بن سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، رئيس مجلس إدارة غرفة دبي للاقتصاد الرقمي، مواصلة الجهود لتحقيق رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” ، بتعزيز مكانة دبي عاصمة عالمية للاقتصاد الرقمي، من خلال التطوير المستمر للبيئة الحاضنة والمحفزة لنمو الشركات الرقمية وتسهيل توسعها بما يدعم تحقيق أهداف أجندة دبي الاقتصادية D33 بتوليد قيمة اقتصادية جديدة من التحول الرقمي نحو الاقتصاد الجديد بمتوسط 100 مليار درهم سنويا تضاف لاقتصاد دبي.
وقال معاليه إن إنجازات غرفة دبي للاقتصاد الرقمي خلال الأشهر الماضية، تؤكد دورها المحوري في استقطاب الاستثمارات الأجنبية الرقمية وتعزيز منظومة الأعمال والارتقاء بها بما يواكب رؤى القيادة الرشيدة وتوجهاتها للمستقبل.
وتسعى مبادرة “طبق في دبي”، التي تقودها غرفة دبي للاقتصاد الرقمي، إلى الاستفادة من فرص النمو الجديدة في القطاع عبر إنشاء بنية تحتية رقمية قوية، ووضع إطار تشريعي يدعم تطوير التطبيقات، وتقديم حوافز حكومية لتسريع مسار نمو القطاع بما يتماشى مع الأولويات الاستراتيجية للغرفة.
ونظمت الغرفة خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي 20 فعالية لدعم مجتمع الأعمال، وتمكين الشركات الناشئة ورعاية المواهب وتعزيز الشراكات، والارتقاء بمنظومة ممارسة الأعمال.
ونظمت خلال الفترة نفسها 22 جولة خارجية في الأسواق العالمية للتعريف بدبي وبيئة أعمالها الرقمية المتطورة، والترويج لمعرض “إكسباند نورث ستار” الحدث الأكبر عالميا للشركات الناشئة والمستثمرين، والذي اختتمت فعالياته في أكتوبر الماضي.
ووقعت الغرفة 5 مذكرات تفاهم مع جهات إقليمية وعالمية بهدف دعم التعاون في مجالات الاقتصاد الرقمي، وأصدرت 3 تقارير ودراسات اقتصادية تعكس ديناميكية ومرونة الاقتصاد الرقمي في الإمارة.وام