أمين الفتوى: التوسل بالنبي فى الدعاء مُستحب -(فيديو)
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
أجاب الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متصلة حول: "حكم التوسل بسيدنا النبي صلى الله عليه وسلم في الدعاء؟".
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الأحد: "لا مانع بالتوسل بسيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، فى الدعاء وكثير من الفقهاء والعلماء، من تحدثوا فى هذه الأمور باستفتضة كبيرة وحثوا على التوسل بالنبي".
وتابع: "الفقهاء حثوا على أن نقدم ونختم الدعاء بالصلاة على سيدنا رسول الله، لأنها الدعاء المقبول دائما، لأن الصلاة على النبي مقوبولة، فإذا قبل الله أول الدعاء وأخره، قبل الله الدعاء الذى أوسطهما".
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: معبر رفح التصالح في مخالفات البناء أسعار الذهب الطقس سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان علي فخر التوسل بالنبي الدعاء
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى للفنان حمزة العيلي: لا يجب عليك الصيام وأنت قادم من السعودية
تساءل الفنان حمزة العيلي، حول حكم الصيام لشخص يسافر غدا من المملكة العربية السعودية إلى مصر، في حين أن غدا عيد الفطر في السعودية والمتمم لشهر رمضان في مصر.
ونشر الفنان حمزة العيلي، سؤاله على فيس بوك (أنا مسافر من السعودية بكره بمشيئة الله وهيكون عيد، وسفري الظهر على مصر، هوصل ألاقى الدنيا صيام، أفطر ولا أصوم؟
وأجاب الدكتور هشام ربيع، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، على الفنان حمزة العيلي، منوها أنَّه إذا بدأ المكلَّف الصيام في مصر طبقًا لتحديد أول شهر رمضان فيها ثم سافر إلى بلدٍ آخر اختلف العيد فيه مع مصر فالأصل أن يتبع أهل تلك البلد في رؤية هلال شوال إلا في حالتين:
الأولى: أن تخالف هذه الرؤية الحساب الفلكي القطعي، أو تجعل شهر رمضان يزيد عن ثلاثين أو يقل عن تسعة وعشرين يومًا. فإذا رُؤِي مثلًا هلالُ شوال في مصر ولم يُرَ في البلد الأخرى أو بالعكس مع كون الرؤيتين داخلتين في نطاق الإمكان الفلكيِّ ومع صحة عدد أيام الشهر، فإن الصائم يتبع حينئذٍ هلال البلد الذي هو فيها صيامًا أو إفطارًا.
أمَّا إن كانت البلد التي سافر إليها لا تُبالي بالحساب القطعي بل خالفَتْه في إمكان الرؤية أو استحالتها، أو كان الصائم بحيث لو تابعها لزاد على ثلاثين أو نقص عن تسعة وعشرين فلا يجوز له حينئذٍ متابعتها في الإفطار أو الصوم الزائد أو الناقص قطعًا.
وتابع أمين الفتوى: حضرتك ما دمتَ هتسافر بعد الفجر مِن السعودية وتصل لمصر، فأنت صمتَ ما هو واجب عليك 29 يوم، ولا يجب عليك صوم هذا اليوم مع أهل مصر، لكن النصيحة هي أن تُمْسِك عن الأكل والشرب بقية اليوم مراعاة لمشاعر مَن حولك.