أمين الفتوى: التوسل بالنبي فى الدعاء مُستحب -(فيديو)
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
أجاب الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متصلة حول: "حكم التوسل بسيدنا النبي صلى الله عليه وسلم في الدعاء؟".
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الأحد: "لا مانع بالتوسل بسيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، فى الدعاء وكثير من الفقهاء والعلماء، من تحدثوا فى هذه الأمور باستفتضة كبيرة وحثوا على التوسل بالنبي".
وتابع: "الفقهاء حثوا على أن نقدم ونختم الدعاء بالصلاة على سيدنا رسول الله، لأنها الدعاء المقبول دائما، لأن الصلاة على النبي مقوبولة، فإذا قبل الله أول الدعاء وأخره، قبل الله الدعاء الذى أوسطهما".
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: معبر رفح التصالح في مخالفات البناء أسعار الذهب الطقس سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان علي فخر التوسل بالنبي الدعاء
إقرأ أيضاً:
هل قراءة القرآن بسرعة تنقص من الثواب؟.. أمين الفتوى يوضح الحكم
قال الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن قراءة القرآن بسرعة لا حرج فيها شرعًا بشرط ألا يُخلّ القارئ بنطق الحروف أو يضيع المعاني، وأن يتدبر ما يقرأ ولا تكون مجرد تلاوة عابرة.
وأوضح أن هذه الطريقة تُعرف في علم التجويد باسم "الحدر"، وهي إحدى مراتب القراءة إلى جانب "التحقيق" و"التدوير".
وفيما يخص قراءة القرآن على جنابة، أوضحت دار الإفتاء أن من آداب التلاوة أن يكون القارئ على طهارة، ويجلس في مكان نظيف متجهًا للقبلة ملتزمًا بالخشوع وأحكام التلاوة.
لكن من حيث الحكم الشرعي، فقد اتفق العلماء على جواز قراءة بعض آيات القرآن في جميع الأحوال إذا لم يكن القصد هو التلاوة التعبدية، بل لمطلق الذكر أو الدعاء أو الرقية الشرعية.
كما فرّق الفقهاء بين نوعَي الحدث، ففي حال الحدث الأصغر يجوز للمسلم قراءة القرآن، مستندين إلى حديث السيدة عائشة رضي الله عنها، أن النبي صلى الله عليه وسلم "كان يذكر الله على كل أحيانه"، وهو ما يشمل قراءة القرآن في غير حالات المنع كالخلاء.
هل يجوز قراءة القرآن وأنا مستلقي على الفراش
أجاب الدكتور محمود شلبى أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية خلال رده على سؤال" هل يجوز للإنسان قراءة القرآن وهو مستلقي على الفراش" انه امر جائز شرعا لأن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يذكر الله في كل حالاته إلا إذا كان على جنابه.
وأضاف أنه يجوز للإنسان أن يقرأ القرآن ويذكر الله في جميع أحواله سواء كان قائما او قاعدا أو نائما وذلك لقوله تعالى «الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِهِمْ » منوه الى انه يستحب قراءة القرأن والشخص على وضوء .