مظاهرة حاشدة في سيدني تنديداً بالعدوان الإسرائيلي على غزة
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
سيدني-سانا
شارك الآلاف في مظاهرة خرجت اليوم في مدينة سيدني الأسترالية، تنديداً بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وذكرت وكالة وفا أن المشاركين طالبوا بضرورة وقف العدوان فوراً وإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة، مؤكدين تضامنهم مع الحركات الطلابية في عشرين جامعة أسترالية، للمطالبة بقطع التعاون مع الجامعات الإسرائيلية، وإنهاء عقود الاستثمار الأكاديمي مع الشركات المصنعة للأسلحة.
وأكد المتظاهرون حق منح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
بعد ذلك جابت مسيرة حاشدة في شوارع الحي التجاري لمدينة سيدني، وشارك فيها الآلاف من المتظاهرين، وانتهت داخل حرم جامعة سيدني قرب خيام الطلبة المعتصمين.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
مسيرات حاشدة في تونس تنديدًا بتواصل لعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني
الثورة / متابعات
شهدت العاصمة التونسية ومختلف محافظات الجمهورية، مسيرات جماهيرية حاشدة تنديدًا بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، وتضامنًا مع نضالهم المشروع في وجه آلة القتل الإسرائيلية.
وجاءت هذه المسيرات تلبية لنداء عدد من جمعيات ومنظمات المجتمع المدني، والاتحادات، والنقابات الطلابية، وفي إطار يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني. كما دعا إليها الاتحاد العام لطلبة تونس، بمشاركة واسعة من طلبة الجامعات والمعاهد من مختلف أنحاء البلاد.
وانطلقت المسيرات من أمام المعاهد والجامعات في كافة الولايات التونسية، وتركّزت في شارع الحبيب بورقيبة أمام المسرح البلدي وسط العاصمة تونس، حيث رفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية والتونسية، وهتفوا بشعارات تؤكد وحدة المصير والتلاحم الشعبي مع القضية الفلسطينية، ورفض جرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية.
ورددت الحناجر شعارات دعم ومساندة لفلسطين، منددة بالموقف الدولي المتقاعس أمام المجازر المستمرة، ومؤكدة أن النصر حتمي للشعب الفلسطيني الصامد.
وخلال المسيرة، استُشهد الطالب فارس خالد، من المدرسة العليا للعلوم وتكنولوجيات التصميم في منطقة الدندان بباردو، إثر سقوطه أثناء محاولته تثبيت العلم الفلسطيني على إحدى سواري المعهد، حيث نعت سفارة دولة فلسطين في تونس الطالب الشهيد، مشيدة بروحه الوطنية العالية وموقفه التضامني الأصيل.
وأكّدت المسيرات في مجملها أن القضية الفلسطينية كانت وستظل حية في وجدان الشعب التونسي، وأن النضال الشعبي في مواجهة العدو الإسرائيلي يحظى بدعم جماهيري واسع من مختلف فئات المجتمع التونسي.