أصدر الكاتب المغربي، مصطفى ماء العينين، روايته الجديدة “أسود وأبيض”.

وقال ماء العينين في تصريح حول روايته الجديدة: “دائمًا ما كنت أتساءل عن السر وراء الطريقة التي يتحدث بها زعماء بعض الدول -أو حتى بعض الأشخاص- حيث يتعمدون إظهار أن ثقافتهم هي الأفضل، تاريخهم هو الأعظم، متجاهلين تمامًا ثقافات وتاريخ الشعوب الأخرى، هذا الاستغراب دفعني إلى كتابة رواية تقدم رؤية مختلفة للتاريخ، رواية فيها القليل من الخيال والكثير من الحقيقة، حيث تتغير الأدوار وتقدم رؤية جديدة للقضايا الاجتماعية.

وأن لا أحد بمنئى عن الظلم. يمثل بطل الرواية الفئة المستضعفة، فئة يمكن أن تتغير بتغير الأزمنة والأمكنة، الأيام دول فلا أحد بمنأى عن الظلم.. لا عرق يحميه ولا جاه ولا مال”.

من جهتها، قالت المؤثرة المغربية المعروفة فرح أشباب، في تعليقها على الرواية: “تأخذنا رواية “أسود وأبيض” للكاتب المغربي مصطفى ماء العينين الى حقبة من القرن الثامن عشر ميلادي حيث تقدم لنا نظرة فريدة ومثيرة حول واقع العبودية في الولايات المتحدة الأمريكية منذ اكتشافها ووصول الأوروبيين لها واكتشاف ما تزخر به من غنى طبيعي..”.

جدير بالذكر أن هذه الرواية الأولى للكاتب مصطفى ماء العينين، وهو مهندس دولة خريج La esuela politécnica superior التابعة لجامعة أليكاناي الاسبانية، كما أنه خبير في العلاقات المغربية – الاسبانية.

المصدر: مراكش الان

إقرأ أيضاً:

كتاباتي: متى تتغير حياة الإنسان؟

“متى تتغير حياة الإنسان؟”
سؤال يحمل في طياته عمقًا فلسفيًا يتجاوز حدود الزمان والمكان. أهو قرار واعٍ؟ أم لحظة قدرية تفرض نفسها؟
لكن قبل أن نخوض في الإجابة، دعونا نفهم: ما هي حياة الإنسان؟

اولاً ما هي الحياة؟
تعرف الحياة بانها ليست مجرد وجود بيولوجي أو تسلسل زمني من الأيام. إنها مزيج معقد من التجارب، المشاعر، الأفكار، والعلاقات. إنها مسرح يضم أدوارًا تتغير بتغير إدراكنا لأنفسنا وللعالم من حولنا. وبعد فهم هذا المعنى، يمكننا أن نطرح السؤال الأساسي: كيف ومتى تتغير حياة الإنسان؟
معنى التغيير:
التغيير في جوهره ليس حدثًا عابرًا، بل هو عملية عميقة تُعيد تشكيل وعي الإنسان وسلوكه، أحيانًا نتيجة اختيار شخصي، وأحيانًا نتيجة ظروف قاهرة. هل هو لحظة تحول مفاجئة أم تراكم طويل الأمد من القرارات الصغيرة؟

آراء الفلاسفة حول التغيير:
اخترنا بعض أقوال الفلاسفة عبر العصور لنستشف رؤاهم حول هذا الموضوع. يبدو أن كل فيلسوف ينطلق من سياق زمانه وتجربته الخاصة:
•سقراط: “تتغير حياة الإنسان عندما يعرف الخير.”
يا سقراط، ما الخير الذي قصدته؟ هل هو الخير الأخلاقي؟ أم هو المنفعة الشخصية؟ أم هو معنى أعمق يتصل بالمعرفة والحكمة؟
•سينيكا: “تتغير حياته عندما يعرف حدود قدرته.”
يا سينيكا، لو سألناك: ما هي الحدود التي تقصدها؟ وكيف يدرك الإنسان أنه قد بلغها؟
•كارل ماركس: “التغيير يحدث عندما تتغير أنماط إنتاجه الاقتصادي.”
يا ماركس، هل كل شيء في حياة الإنسان يقاس بالاقتصاد؟ أم أن هناك أبعادًا إنسانية أعمق من المال؟
•سارتر: “حياة الإنسان تتغير عندما يؤمن بحريته.”
يا سارتر، ألا يؤمن الجميع بحريتهم بشكل أو بآخر؟ أم أن هناك معنى أعمق للإيمان بالحرية التي تحدثت عنها؟
•كافكا: “لحظة وميض الوعي هي لحظة التغيير.”
وأنت يا أيها المتشائم، ماذا تقصد بلحظة وميض الوعي؟ هل هي لحظة ألم، أم أمل، أم اكتشاف يفتح بابًا جديدًا؟
•شوبنهاور: “تتغير حياته عندما يتجاوز إرادته.”
كيف ذلك يا سيد شوبنهاور؟ أليس تجاوز الإرادة تناقضًا مع الطبيعة البشرية التي تتوق دائمًا لتحقيق أهدافها؟
•سيوران: “عندما يموت.”
يا سيوران، أليس الموت نهاية التغيير بدلاً من بدايته؟ أم أنك ترى الموت بوابة إلى تحول آخر؟

والآن، اتى دورك انت أيها القارئ وبعد أن قرأت كلمات الفلاسفة ومحاولتنا الرد عليها، نوجه إليك هذا السؤال:
متى تتغير حياة الإنسان؟ وكيف؟
هل التغيير مسألة اختيارية أم أنه يفرض نفسه علينا؟ وما هي تلك اللحظة التي غيّرت حياتك أنت؟..


عثمان يوسف خليل


osmanyousif1@icloud.com
 

مقالات مشابهة

  • المغربية هناء الإدريسي تكشف عن اغنيتها الجديدة “مكمّلة بنيّة”
  • فضيل يصدر أغنيته الجديدة "فاتي" رفقة سكينة كلامور
  • فهد بن مسلم : إذا تبي تتغير حياتك للأفضل عليك التركيز على هذه الأمور .. فيديو
  • انتقد حرب العراق.. جاسوس أمريكي يصدر رواية جديدة ويعلق على رحيل الأسد
  • مجموعة ريبورتاج تكشف النقاب عن أول مشروع تحت علامتها الجديدة “R.” في دبي لاند
  • الرئيس الفلسطيني يتسلم خطة “الإغاثة والانعاش المبكر والاستجابة الطارئة” لقطاع غزة
  • مصطفى كامل يصدر قرارا بنحر عجول وتوزيع لحومها على الموسيقيين بالمحافظات
  • مصطفى كامل يصدر قرارا بتوزيع لحوم على الموسيقيين غير القادرين
  • شريك هيئة الأدب بتبوك يستعرض تاريخ الرواية في الأدب الإنجليزي
  • كتاباتي: متى تتغير حياة الإنسان؟