الكاتب مصطفى ماء العينين يصدر روايته الجديدة “اسود وابيض”
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
أصدر الكاتب المغربي، مصطفى ماء العينين، روايته الجديدة “أسود وأبيض”.
وقال ماء العينين في تصريح حول روايته الجديدة: “دائمًا ما كنت أتساءل عن السر وراء الطريقة التي يتحدث بها زعماء بعض الدول -أو حتى بعض الأشخاص- حيث يتعمدون إظهار أن ثقافتهم هي الأفضل، تاريخهم هو الأعظم، متجاهلين تمامًا ثقافات وتاريخ الشعوب الأخرى، هذا الاستغراب دفعني إلى كتابة رواية تقدم رؤية مختلفة للتاريخ، رواية فيها القليل من الخيال والكثير من الحقيقة، حيث تتغير الأدوار وتقدم رؤية جديدة للقضايا الاجتماعية.
من جهتها، قالت المؤثرة المغربية المعروفة فرح أشباب، في تعليقها على الرواية: “تأخذنا رواية “أسود وأبيض” للكاتب المغربي مصطفى ماء العينين الى حقبة من القرن الثامن عشر ميلادي حيث تقدم لنا نظرة فريدة ومثيرة حول واقع العبودية في الولايات المتحدة الأمريكية منذ اكتشافها ووصول الأوروبيين لها واكتشاف ما تزخر به من غنى طبيعي..”.
جدير بالذكر أن هذه الرواية الأولى للكاتب مصطفى ماء العينين، وهو مهندس دولة خريج La esuela politécnica superior التابعة لجامعة أليكاناي الاسبانية، كما أنه خبير في العلاقات المغربية – الاسبانية.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
«هيئة الكتاب» تصدر «كل النهايات حزينة» للكاتب عزمي عبد الوهاب
أصدرت وزارة الثقافة من خلال الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، كتاب «كل النهايات حزينة» للكاتب عزمي عبد الوهاب، والذي يتناول اللحظات الأخيرة في حياة أبرز الكتاب والمبدعين في الأدب الإنساني، من بينهم دانتي أليجييري، أنطونيو جرامشي، وفولتير، ولودفيك فتجنشتاين، وصادق هدايت، وأوسكار ويلد، وراينر نعمت مختار، وجويس منصور، وجورجيا آمادو، وثيربانتس، وغيرهم.
ووفقا لبيان هيئة الكتاب، ويقول عزمي عبد الوهاب في المقدمة: «ظللت مشغولاً بالنهايات لسنوات طويلة، لكن بداية أو مستهل كتاب «مذاهب غريبة» للكاتب الكبير كامل زهيري كان لها شأن آخر معي، فحين قرأت الفقرة الأولى في هذا الكتاب، تركته جانبا، لم أجرؤ على الاقتراب منه مرة أخرى، وكأن هذه الفقرة كانت كفيلة بإشباع رغبتي في القراءة آنذاك، أو كأنها تمتلك مفاتيح السحر، للدرجة التي جعلتني أتمنى أن أكتب كتابا شبيها بـ«مذاهب غريبة».
حياة أغلب المبدعين تدفع إلى حافة السأم والتكرار والمللتذكرت على الفور أوائل القراءات التي ارتبطت بكتاب محمد حسين هيكل «تراجم مصرية وغربية» وبعدها ظلت قراءة المذكرات والذكريات تلقى هوى كبيرا لدي، كنت في ذلك الوقت لم أصدر كتابًا واحدًا، لكن ظلت تلك الأمنية أو الفكرة هاجسا، يطاردني لسنوات، إلى أن تراكم لدي من أثر القراءة كثير من مواقف النهايات، التي تتوافر فيها شروط درامية ما، وكلها يخص كتابا غربيًا؛ لأن حياة الأغلبية العظمى من كتابنا ومثقفينا تدفع إلى حافة السأم والتكرار والملل.
هناك استثناءات بالطبع، شأن أية ظواهر في العالم، قد يكون الشاعر والمسرحي نجيب سرور مثالا لتلك الحياة المتوترة لإنسان عاش على حافة الخطر طوال الوقت حتى وصل إلى ذروة الجنون، لكن دراما نجيب سرور مرتبطة بأسماء كبيرة وشخصيات مؤثرة، تنتمي إلى ثقافة: «اذكروا محاسن موتاكم» حتى لو كانت لعنة نجيب سرور ظلت تطارد ابنه من بعده، فقد مات غريبا في الهند مثلما عاش أبوه غريبا في مصر وروسيا والمجر».
اللحظات الأخيرة في حياة أبرز المبدعينويضيف عبد الوهاب: «يمكن أن أسوق أسماء قديمة مثل أبي حيان التوحيدي الذي أحرق كتبه قبل موته، أو ذلك الكاتب الذي أغرق كتبه في المياه، في إشارة دالة إلى تنصله مما كتب، أو ذلك الكاتب الذي أوصى بأن تدفن كتبه معه، وإذا كان الموت هو أعلى مراحل المأساة، فهناك بالطبع شعراء وكتاب عرب فقدوا حياتهم، بهذه الطريقة المأساوية كالانتحار مثل الشاعر السوداني «أبو ذكري» الذي ألقى بجسده من فوق إحدى البنايات، أثناء دراسته في الاتحاد السوفيتي السابق.