بالفيديو.. مهندس غذائي: إعداد المايونيز داخل المطعم يجعله عرضة بشكل أكبر لنقل البكتيريا والتسمم
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
حذّر المهندس الغذائي وليد السعيد من إعداد المايونيز داخل المطعم مبيّناً أن ذلك يجعله عرضة بشكل أكبر لنقل البكتيريا والتسمم.
وقال المهندس الغذائي وليد السعيد خلال لقائه مع "العربية": "المفروض أن المايونيز لا يعد بنفس المطعم وفقاً لما تفرضه البلديات على المطاعم، وذلك لأن إعداد المايونيز داخل المطعم تجعله عرضة للتلوث مثل التلوث الخلطي بحيث إنه يعدّ مع أغذية أخرى تكون مصابة ".
وتابع:" وكذلك لأن المايونيز يتأثر بسهولة بدرجات الحرارة العالية فهو يجب ألا تزيد درجة الحرارة عند تخزينه عن 25 درجة، وأيضّا الأدوات المستخدمة عند وضعه في الطعام يجب أن تكون نظيفة لأنه يعتبر غذاء حساس".
#نشرة_الرابعة | المهندس الغذائي وليد السعيد: إعداد المايونيز داخل المطعم يجعله عرضة بشكل أكبر لنقل البكتيريا والتسمم@Eng_Food pic.twitter.com/f8KOOx4dQm
— العربية السعودية (@AlArabiya_KSA) May 12, 2024المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
رئيس جهاز العاشر يبحث مع اليونيدو تحويل المناطق الصناعية إلى نماذج مستدامة
عقد المهندس علاء عبد اللاه مصطفى، رئيس جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان، اجتماعًا موسعًا مع مسؤولي منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) ومسؤولي الهيئة العامة للتنمية الصناعية، لمناقشة آليات تحويل المناطق الصناعية بالمدينة إلى مناطق صديقة للبيئة ومستدامة.
استعرض الاجتماع سبل الإدارة المثلى للمخلفات الصناعية، عبر تعزيز عمليات إعادة التدوير بالتعاون مع الشركات المتخصصة، مما يساهم في تقليل التأثير البيئي وتعزيز مفهوم الاقتصاد الدائري. كما تناول آليات ترشيد استهلاك الموارد المائية داخل المنشآت الصناعية، من خلال إنشاء محطات لمعالجة مياه الصرف الصناعي، وإعادة استخدامها في مراحل التصنيع أو لأغراض الزراعة والتجميل داخل المصانع ومحيطها.
وفي إطار تعزيز كفاءة الطاقة، ناقش الحضور أهمية تبني حلول ترشيد الاستهلاك، والتوسع في استخدام الطاقة المتجددة، لاسيما الطاقة الشمسية، في توليد الكهرباء داخل المصانع، مما يسهم في خفض الانبعاثات الكربونية ودعم التحول نحو اقتصاد أخضر ومستدام.
وأكد المهندس علاء عبد اللاه مصطفى أن تطوير البنية التحتية للمناطق الصناعية يُعد ركيزة أساسية لتحقيق الاستدامة، مشيرًا إلى خطط تحسين شبكات الطرق والمياه والصرف، بما يسهم في توفير بيئة صناعية متكاملة تعزز الإنتاجية وتجذب الاستثمارات.
وأوضح أن هذه الجهود تأتي في إطار استراتيجية الدولة لدعم التنمية المستدامة، وفقًا لرؤية مصر 2030، وتماشيًا مع التوجهات العالمية نحو تعزيز كفاءة الموارد وتقليل التأثير البيئي للأنشطة الصناعية، بما يعزز من تنافسية الصناعة المصرية على المستوى الإقليمي والدولي.