يشارك وزير الأوقاف والإرشاد الشيخ الدكتور محمد بن عيضة شبيبة، في القمة التشاورية لعلماء العالم الإسلامي التي تنظمها رئاسة الشؤون الدينية التركية بمدينة إسطنبول التي وصل إليها الأحد.

القمة ستقام يومي 13 و14 مايو الجاري، بمشاركة وفود من أنحاء العالم تحت شعار "الحفاظ على إحياء مفهوم حلف الفضول بعد أزمة غزة".

وسيلقي الوزير شبيبة كلمة خلال جلسة الافتتاح تتناول مفهوم التضامن الإنساني والتحديات التي تواجهها الأمة في ضوء السياسات الغربية المزدوجة إزاء القضايا الإنسانية العادلة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية. 

كما ستتناول جلسات القمة التشاورية العديد من المحاور، بينها أزمة غزة واختبار الإنسانية، وبناء وعي الأمة الإسلامية في مواجهة التحديات المعاصرة، وأجندة مصطنعة تهدد السلام والطمأنينة للإنسانية ومعاداة الإسلام.

المصدر: نيوزيمن

إقرأ أيضاً:

في بيانها الختامي.. مجموعة العشرين تدعم حل الدولتين وتطالب بزيادة تدفق المساعدات لغزة

أكد زعماء مجموعة العشرين للاقتصادات الكبرى في بيان مشترك صادر عن قمتهم في البرازيل الاثنين
على الحاجة الملحة لزيادة تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة ولبنان وتعزيز حماية المدنيين، وطالب برفع جميع الحواجز أمام تقديم المساعدات الإنسانية في غزة.

كما عبروا خلال البيان المشترك عن قلقهم البالغ إزاء ما وصفوه بالوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة والتصعيد في لبنان.

وقال الزعماء في البيان إنهم متحدون في دعم وقف إطلاق النار الشامل في غزة وفي لبنان، وأكدوا "الالتزام الثابت" بحل الدولتين.



من جانب آخر، رحب القادة بكل "مبادرة بناءة" ترمي لتحقيق "سلام شامل وعادل ودائم" في أوكرانيا، ويتّفق مع مبادئ الأمم المتحدة ويشيع علاقات "سلمية وودية وطيبة" بين الدول المتجاورة.

وتعهد زعماء أكبر 20 قوة اقتصادية في العالم بالتعاون لفرض "ضريبة فعّالة على أثرى أثرياء" العالم، وهي مبادرة دعمها بقوة مضيف القمة الرئيس اليساري لولا دا سيلفا.

وكانت القمة قد افتتحت في وقت سابق الاثنين بتدشين تحالف عالمي لمكافحة الفقر والجوع وافقت 81 دولة على دعمه.

ورصد الرئيس البرازيلي لهذه القمة ثلاثة أهداف، أولها محاولة إقناع القادة المجتمعين فرض ضريبة عالمية على أرباب المليارات؛ وثانيها تشكيل تحالف للحدّ من الجوع والفقر؛ وثالث تلك الأهداف هو إصلاح منظمات دولية كالأمم المتحدة بحيث تمنح الدول النامية مزيداً من الثقل.

وقبيل انطلاق القمة، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الأحد، قادة الدول العشرين إلى الاضطلاع بدورهم "القيادي" والقيام بـ"تسويات" تسمح بتحقيق "نتيجة إيجابية في مؤتمر كوب29" حول المناخ المنعقد في باكو وحيث المفاوضات حول هذه المسألة متعثرة منذ أسبوع، خاصة مع انسحاب الوفد الأرجنتيني منها.



وذكرت صحيفة فايننشال تايمز، نقلا عن مصادر، أن الأرجنتين هددت بعرقلة البيان الختامي لقمة مجموعة العشرين بسبب عدد من الاعتراضات، وأنها تنوي المضي قدما في وجهة نظرها بشكل أكثر نشاطا بشأن تلك القضايا بعد فوز دونالد ترامب بالانتخابات الأمريكية، الأمر الذي "أعطى جرعة من الشجاعة" لحلفائه المحافظين في دول أخرى.

وقالت الوكالة، "في النهاية، تمكن المفاوضون من "إنقاذ" مسودة البيان بإضافة مادة تشير إلى عدم موافقة الأرجنتين على بعض النقاط".

وتمثل مجموعة العشرين المؤلفة من 19 دولة إضافة إلى الاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي، 85 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي و80 بالمئة من انبعاثات غازات الدفيئة في العالم.

مقالات مشابهة

  • دفء الإنسانية
  • نائب وزير الخارجية والسفير الإيراني يزوران ضريح الشهيد الصماد
  • فلسفة «أماكن للذاكرة.. أماكن للنسيان» تجسد التأمّل والحوار الإنساني
  • الخارجية: سورية تطالب جميع دول العالم بالقيام بواجبها الإنساني واتخاذها موقفاً حازماً لإيقاف المجازر المتسلسلة التي يرتكبها كيان الاحتلال في المنطقة ومحاسبة قادته على جرائمهم وعدوانهم وضمان عدم إفلاتهم من العقاب
  • هالة أبوعلم عن التلفزيون المصري: أزمة ماسبيرو في الإدارة التي تتجاهل الكوادر
  • والعالم يحتفل بيوم الطفل .. أطفال اليمن وغزة ولبنان نموذج لأبشع الجرائم الإنسانية التي ارتكبتها أمريكا والعدو الصهيوني في ظل صمت دولي (تفاصيل)
  • مجموعة العشرين: قلق عميق إزاء الوضع الإنساني في غزة ولبنان
  • في بيانها الختامي.. مجموعة العشرين تدعم حل الدولتين وتطالب بزيادة تدفق المساعدات لغزة
  • الأمم المتحدة: نهب قافلة مساعدات في غزة تفاقم أزمة الإغاثة الإنسانية
  • جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تستضيف لقاء علميا لوزير الأوقاف المصري