القسام تقصف للمرة الأولى قوات الاحتلال داخل معبر رفح
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
أعلنت كتائب القسام، قصف قوات المحتلة المتوغلة في معبر رفح البري، للمرة الأولى، منذ اقتحامه قبل نحو 6 أيام .
وقالت القسام، في بيان عسكري، إنها استهدفت، جنود وآليات الاحتلال، المتوغلة في المعبر، بقذائف الهاون على دفعتين منفصلتين.
وكان أحد جنود الاحتلال، نشر صورا على حسابه بموقع للتواصل الاجتماعي، تظهر تواجد الجنود، داخل قاعات المعبر.
وبحسب الصور، تسبب جنود الاحتلال بدمار كبير في قاعات المعبر، وتحويله إلى خراب، فضلا عن تواجد عدد من الآليات بداخله.
وكانت صحيفة هآرتس قالت إن "اتفاقا بين مصر وإسرائيل والولايات المتحدة، يتضمن أن من سيراقب إدارة الحركة في المعبر هي شركة مدنية مسلحة، يبدو أنها أمريكية"، مؤكدة أن "هذه الفكرة غير جديدة، وهناك شركات حراسة خاصة تعمل الآن في غزة، كجزء من جهود الحماية التي تستخدمها المنظمات الإغاثية".
وتابعت: "حتى أنها دفعت مقابل ذلك ثمنا باهظا"، مشيرة إلى أنه "في شهر نيسان الماضي قتل ثلاثة عاملين في شركة الحماية البريطانية "سوليس غلوبل" في هجوم جوي إسرائيلي على قافلة مساعدات، كان فيها عاملون من"المطبخ المركزي العالمي"".
وأوضحت أن شركات الحماية هذه تعمل في عشرات الدول، والولايات المتحدة استخدمت مثل هذه الشركات في أفغانستان والعراق.
وكشف مصدر رفيع المستوى، السبت، أن مصر رفضت التنسيق مع "إسرائيل" بشأن معبر رفح بسبب "التصعيد الإسرائيلي غير المقبول".
ونقلت "القاهرة الإخبارية" عن مصدر قوله، إن مصر حمّلت "إسرائيل" مسؤولية تدهور الأوضاع بقطاع غزة أمام الأطراف كافة.
من جهة أخرة، نقل موقع "واللا" عن مسؤول إسرائيلي قوله، إن مصر تراجعت عن تفاهمات حول عملية معبر رفح بعد رفع العلم الإسرائيلي فيه. دون تفاصيل.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية القسام معبر رفح الاحتلال غزة غزة الاحتلال معبر رفح القسام المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة معبر رفح
إقرأ أيضاً:
المقاومة بالسكاكين.. الفصائل الفلسطينية تفاجئ الاحتلال بعمليات نوعية مؤلمة
◄ قتل جندي طعنا بالسكين والاستيلاء على سلاحه وإلقاء قنابل يدوية داخل دبابة
◄ طعن ضابط إسرائيلي و3 جنود واغتنام أسلحتهم
◄ الإجهاز على قناص ومساعده من المسافة صفر
◄ تنفيذ أول "عملية استشهادية" في غزة منذ 20 عامًا
الرؤية- غرفة الأخبار
بعد 442 يوماً من الحرب الإسرائيلية الغاشمة على قطاع غزة، لا تزال فصائل المُقاومة الفلسطينية تلقن الاحتلال دروسًا قاسية عبر تنفيذ العديد من العمليات النوعية والكمائن المركبة التي توقع جنود الاحتلال بين قتيل وجريح وتدمر آلياته العسكرية.
يأتي ذلك في الوقت الذي تشن فيه إسرائيل حملة عسكرية مُوسعة على شمال القطاع منذ أكتوبر الماضي، دمرت فيه كل ما تبقى من مظاهر الحياة، وفرضت حصارا مشددا لإجبار السكان على النزوح، كما استهدفت المستشفيات ومراكز الإيواء.
ولقد فاجأت الفصائل الفلسطينية إسرائيل في الأيام الأخيرة بتنفيذ عمليات نوعية مركبة أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات من جنود وضباط الاحتلال الإسرائيلي.
وفي الثامن عشر من ديسمبر الجاري، أعلنت كتائب القسام أن أحد مُقاتليها تمكن من الإجهاز على جندي إسرائيلي بجوار دبابة "ميركافا" والاستيلاء على سلاحه، وإلقاء قنبلتين يدويتين داخل الدبابة، وذلك غرب مدينة بيت لاهيا بشمال قطاع غزة.
وفي اليوم التالي، تمكن أحد مقاتلي كتائب القسام من طعن ضابط إسرائيلي و3 جنود من نقطة الصفر والإجهاز عليهم واغتنام أسلحتهم الشخصية في مُخيم جباليا في شمال غزة.
وفي يوم 20 ديسمبر، نفذت الكتائب عملية أمنية معقدة، إذ تمكن عدد مقاتل من القسام من الإجهاز على قناص صهيوني ومساعده من مسافة صفر في مخيم جباليا شمال القطاع، وبعد ساعة من الحدث، تنكر القساميّ مرتدياً لباس جنود الاحتلال، واستطاع الوصول لقوة إسرائيلية مكونة من 6 جنود وتفجير نفسه فيهم بحزام ناسف وإيقاعهم بين قتيل وجريح.
وبالأمس، قالت كتائب القسام: "في عملية مركبة، تمكن مجاهدو القسام من الإجهاز على 3 جنود صهاينة طعناً بالسكاكين واغتنموا سلاحهم الشخصي، ثم اقتحموا منزلاً تحصنت به قوة راجلة وأجهزوا على جنديين من أفرادها عند بوابة المنزل، واشتبكوا مع الآخرين من مسافة صفر وسط مخيم جباليا شمال القطاع".
وفي نفس اليوم، تمكن عدد من مقاتلي القسام من إلقاء قنابل يدولية إسرائيلية الصنع صوب جنود بجوار ناقلة جند، مؤكدة: "أوقعناهم بين قتيل وجريح وسط مخيم جباليا".
وتعليقاً على هذه العمليات، قال المحلل الفلسطيني سعيد زياد، إن الأيام الماضية شهدت تنفيذ أول عملية استشهادية في قطاع غزة بحزام ناسف منذ منذ عشرين عاما، مضيفا: "هذه العملية لها دلالات عظيمة، أولها حالة الاستبسال منقطعة النظير، والالتحام غير المسبوق بين العدو والمقاتلين".
وأوضح في تصريحات تليفزيونية: "توقيت العملية مهم جدا، لأنها جاءت في خضم السياق التفاوضي، وتكتيكها الذي يعيدنا إلى زمن عمليات يحيى عياش، والوسيلة المتمثلة بالحزام الناسف، كلها سيكون لها تأثيرات كبيرة على السياق التفاوضي وشكل الحرب ونهايتها، بل سيمتد تأثيرها إلى شكل الصراع بأسره".
وفي سياق آخر، طالبت عائلات الأسرى الإسرائيليين بغزة بإنهاء الحرب على قطاع غزة، مطالبة حكومة الاحتلال بالتوصل لاتفاق الآن يضمن الإفراج عن جميع الأسرى.
وقالوا في بيان: "علينا إنهاء الحرب من أجل ضمان عودة المختطفين الآن، إنهاء الحرب ليس إخفاقا وليس ثمنا والأهم عودة أبنائنا المختطفين، كما نطالب الرئيس ترمب بالضغط لإبرام صفقة شاملة فالأسرى لن يصمدوا حتى الشهر المقبل.. ونتنياهو وزمرته ضللوا الشعب من أجل إحباط الصفقة، كفى ضغطا عسكرياً يقتل المختطفين بدلا من إعادتهم".