بروكسل-سانا

اعتبر رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل أن إصدار أوامر لتهجير المدنيين الفلسطينيين المحاصرين في مدينة رفح جنوب قطاع غزة إلى مناطق غير آمنة أمر غير مقبول.

وقال ميشيل في منشور على حسابه عبر منصة إكس: “إن على “إسرائيل” احترام القانون الإنساني الدولي، وعدم القيام بعملية عسكرية برية في رفح”، مشدداً على “ضرورة السماح بمرور المساعدات الإنسانية الأساسية وسط المجاعة الشديدة في غزة”.

ودعا ميشيل إلى “استمرار كل الجهود للتوصل إلى اتفاق لوقف دائم لإطلاق النار في غزة”.

من جهته شدد الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل على ضرورة التزام كيان الاحتلال الإسرائيلي بمبادئ القانون الدولي، وضمان سلامة المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة ومنع إرغامهم على الخروج بالقوة من مدينة رفح.

وطالب بوريل الاحتلال الإسرائيلي بالامتناع عن اقتحام المدينة محذراً من عواقب مثل هذا العدوان على المدنيين.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

محمد بن زايد يؤكد لوزير الخارجية الأمريكي رفضه تهجير الفلسطينيين

أكد الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الأربعاء، على موقف بلاده "الثابت الرافض" لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين، وذلك خلال استقباله وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو في أبوظبي، في المحطة الأخيرة من جولته الشرق أوسطية.

ونقلت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية (وام) عن بن زايد تأكيده على "رفض دولة الإمارات لأي محاولات تهدف إلى تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه"، معربًا عن ضرورة ربط عملية إعمار غزة "بمسار يؤدي إلى السلام الشامل والدائم، القائم على أساس حل الدولتين".

يأتي ذلك في وقت قال فيه سفير الإمارات لدى واشنطن، يوسف العتيبة، إن الولايات المتحدة تتبع نهجًا "صعبًا" بشأن غزة، مشيرًا إلى عدم وجود خطة بديلة لما تم طرحه حتى الآن.

وجاءت تصريحات العتيبة خلال جلسة حوارية في القمة العالمية للحكومات التي عُقدت مؤخرًا في دبي.


وأضاف السفير الإماراتي، ردا على سؤال حول إمكانية إيجاد أرضية مشتركة مع الإدارة الأمريكية بشأن الشرق الأوسط: "سنحاول، أعتقد أن النهج الحالي سيكون صعبًا، لكن في النهاية، نحن جميعًا في مهمة البحث عن حلول، ولا نعرف أين ستنتهي الأمور".

في 4 شباط/فبراير الجاري، كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال مؤتمر صحفي جمعه برئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، عن عزم بلاده الاستيلاء على غزة بعد تهجير الفلسطينيين منها إلى دول أخرى، مثل مصر والأردن.

لاقى مخطط ترامب لغزة رفضًا فلسطينيًا وعربيًا ودوليًا واسعًا، بينما قوبل بإشادة كبيرة على المستوى السياسي في إسرائيل بمختلف التوجهات.

في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، بدأ سريان اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل أسرى بين حماس والاحتلال الإسرائيلي، والذي يتضمن ثلاث مراحل تستمر كل منها 42 يومًا. تشمل المرحلة الأولى تبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية، ثم التفاوض لبدء المرحلتين الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.


ارتكبت الاحتلال بدعم أمريكي، بين 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/يناير 2025، إبادة جماعية في غزة خلفت نحو 160 ألف بين شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • الصين: لا لتهميش غزة وحل الدولتين هو الضمان الوحيد لحقوق الفلسطينيين وإنهاء الاحتلال
  • وزير بريطاني سابق: تهجير الفلسطينيين غير مقبول .. ولن يجدي نفعا
  • رسائل السيسي لرئيس وزراء إسبانيا.. رفض تهجير الفلسطينيين وإعادة إعمار غزة فورًا الأبرز
  • محمد بن زايد يؤكد لوزير الخارجية الأمريكي رفضه تهجير الفلسطينيين
  • الرئيس المصري: على المجتمع الدولي دعم خطة إعمار غزة دون تهجير
  • السيسي من إسبانيا: نتبنى خطة لإعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير الفلسطينيين  
  • السيسي يطالب المجتمع الدولي بدعم خطة إعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين
  • الرئيس السيسي يؤكد أهمية دعم المجتمع الدولي لإعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين
  • المجلس الأطلسي: بهذه الخطة يمكن تجنب تهجير الفلسطينيين من غزة
  • مشيرة خطاب: مصر أفرغت مخطط تهجير الفلسطينيين من مضمونه بفضل الموقف الحاسم وحكمة السيسي