الأمم المتحدة تدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
دعا فولكر تورك المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة إلى الاتفاق بشكل عاجل على وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن على الفور.
وقال المسؤول الأممي إن ما يقرب من مليون شخص تأثروا في رفح خاصة وأنه لا يوجد مكان آمن في القطاع.
وأشار إلى أن الوضع اليائس قد تفاقم بسبب عرقلة دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة عبر المعابر الثلاثة إضافة إلى النقص الحاد في الوقود مما يعيق كل شيء من الحركة إلى توزيع الغذاء وتشغيل المستشفيات وخدمات الطوارئ والعلاج والاتصالات.
وأعرب تورك عن قلقه البالغ بشأن سلامة العاملين في المجال الإنساني، وشدد على أنه لا يمكن شن هجوم واسع النطاق على رفح في ظل الكثافة السكانية المدنية بها.
ودعا المفوض السامي، في بيانه، جميع الدول ذات النفوذ إلى أن تفعل كل ما في وسعها لمنع ذلك ولحماية أرواح المدنيين. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مجلس حقوق الإنسان الأمم المتحدة فولكر تورك وقف إطلاق النار قطاع غزة غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: في 8 أيام قتلت إسرائيل 174 امرأة و322 طفلاً في غزة
الثورة / متابعات
أعلنت الأمم المتحدة مقتل 830 شخصًا في قطاع غزة بينهم 174 امرأة و322 طفلاً، وإصابة 1787 آخرين خلال الفترة من 18إلى 25 مارس الجاري.
أفادت بذلك الممثلة الخاصة لهيئة الأمم المتحدة للمرأة في فلسطين ماريس غيمون، خلال مؤتمر صحفي في جنيف، أمس الأول الجمعة، شاركت فيه عبر الفيديو من العاصمة الأردنية عمان.
وسلطت المسؤولة الأممية الضوء على «تفاصيل مروعة» للخسائر البشرية خلال ثمانية أيام فقط من استئناف إسرائيل حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة.
وقالت غيمون: «الفترة من 18 إلى 25 مارس شهدت مقتل 830 شخصًا، منهم 174 امرأة و322 طفلاً، وإصابة 1787 آخرين».
وأشارت إلى أن ذلك «يعني مقتل 21 امرأة وأكثر من 40 طفلاً يوميًا»، مؤكدة أن ذلك «ليس ضررًا جانبيًا؛ بل حرب تتحمل فيها النساء والأطفال العبء الأكبر».
وأكدت أن «النساء والأطفال يشكلون قرابة 60 بالمئة من الضحايا في الأحداث الأخيرة في القطاع»، مشيرة إلى أن ذلك يعد «شهادة مروعة على الطبيعة العشوائية لهذا العنف».
ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس الجاري، قتلت إسرائيل 896 فلسطينيًا وأصابت 1984 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق بيان صادر عن وزارة الصحة بالقطاع أمس.
ويمثل التصعيد الإسرائيلي الراهن الذي قالت تل أبيب إنه بتنسيق كامل مع واشنطن، أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة، الذي بدأ في 19 يناير الماضي، وامتنعت إسرائيل عن تنفيذ مرحلته الثانية بعد انتهاء الأولى مطلع الشهر الجاري.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023م، إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 164 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، وسط دمار هائل.