الأمم المتحدة تدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
دعا فولكر تورك المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة إلى الاتفاق بشكل عاجل على وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن على الفور.
وقال المسؤول الأممي إن ما يقرب من مليون شخص تأثروا في رفح خاصة وأنه لا يوجد مكان آمن في القطاع.
وأشار إلى أن الوضع اليائس قد تفاقم بسبب عرقلة دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة عبر المعابر الثلاثة إضافة إلى النقص الحاد في الوقود مما يعيق كل شيء من الحركة إلى توزيع الغذاء وتشغيل المستشفيات وخدمات الطوارئ والعلاج والاتصالات.
وأعرب تورك عن قلقه البالغ بشأن سلامة العاملين في المجال الإنساني، وشدد على أنه لا يمكن شن هجوم واسع النطاق على رفح في ظل الكثافة السكانية المدنية بها.
ودعا المفوض السامي، في بيانه، جميع الدول ذات النفوذ إلى أن تفعل كل ما في وسعها لمنع ذلك ولحماية أرواح المدنيين. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مجلس حقوق الإنسان الأمم المتحدة فولكر تورك وقف إطلاق النار قطاع غزة غزة
إقرأ أيضاً:
“حماس” تدعو لتنفيذ استحقاقات المرحلة الثانية من “هدنة غزة”
الثورة نت/وكالات اكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، أن “الأمر المطلوب” هو الدخول في استحقاقات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة؛ “وليس وضع اتفاقات جديدة وجانبية”. وقال المتحدث باسم حركة “حماس”، حازم قاسم، في تصريح صحفي اليوم الإثنين، إن رئيس وزراء العدو الصهيوني بنيامين نتنياهو “تنصل” من استحقاقات المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار. وأكمل قاسم: “تطبيق الاتفاق بمراحله المختلفة يضمن الأهداف، أما لغة التهديد فلا تنتج شيئا إيجابيا، بل تعمل على تعقيد الأمور، ولا تخدم تحقيق أهداف الاتفاق”. ونوه إلى أن “المسار السليم” لتحقيق أهداف الاتفاق؛ بالهدوء المستدام وإطلاق الأسرى، يكمن بالأساس في تطبيق ما تم الاتفاق عليه سابقا والتوقيع عليه من كل الأطراف. وأوضح المتحدث باسم “حماس” أن الإدارة الأمريكية طرحت إطارًا للاتفاق (الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني 2025) وتحرك الوسطاء، بمن فيهم ويتكوف، لإنجازه. وختم تصريحاته بالإشارة إلى أن “الإطار الأمريكي” يضمن عملية “متسلسلة” تشمل إطلاق سراح جميع الأسرى الأحياء والقتلى “وصولا إلى تحقيق الهدوء المستدام”. وفي 19 يناير 2025، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى، ويتكون من ثلاث مراحل مدة كل منها 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية وثالثة وصولا لإنهاء حرب الإبادة.