“القسام” تفجر منزلا مفخخا بجنود إسرائيليين هربوا إليه في عملية مركبة شرق جباليا
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
أعلنت كتائب “القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس” اليوم الأحد، أنها نفذت عملية مركبة ضد الجيش الإسرائيلي، مؤكدة تفجير منزل مفخخ بجنود إسرائيليين هربوا إلى داخله.
وقالت “القسام” في بيان لها: “كتائب القسام تنفذ عملية مركبة قرب موقع المبحوح شرق مخيم جباليا، استهدفت فيها دبابة “ميركفا” بقذيفة “الياسين 105″، وبعد هروب جنود العدو المتواجدين في المكان إلى منزل مفخخ أعد مسبقا، تم تفجيره وإيقاع القوة بين قتيل وجريح”.
وقبل وقت قصير من هذه العملية، أعلنت “القسام” أنها “فجرت عبوة رعدية بقوة إسرائيلية خاصة واستهدفت ناقلة جند بقذيفة “تاندوم” شرق مدينة جباليا، مؤكدة إيقاع أفراد القوة بين قتيل وجريح.
المصدر: تركيا الآن
إقرأ أيضاً:
القسام تبث مشاهد لإنقاذ أسرى إسرائيليين من نفق قصفه الاحتلال
بثت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- مقطعا مصورا قالت إنه لعملية إنقاذ أسرى إسرائيليين من نفق قصفه جيش الاحتلال قبل عدة أيام، كما أعلنت أنها ستبث تفاصيل العملية لاحقا.
وأظهرت المشاهد عددا من مقاتلي القسام وهم يحفرون داخل أحد الأنفاق -الذي يظهر أن أجزاء منه ردمت وأُغلق مدخله بسبب القصف- ويزيلون الركام لإنقاذ من بداخله.
وتضمن المقطع نداء أحد عناصر القسام على أسير إسرائيلي داخل النفق، وهو يقول له: "هل تسمع .. انتظر.. انتظر.. انتظر"، قبل نجاحهم في فتح مدخل النفق والدخول إليه وإخراج أحد الأسرى الذي ظهر وهو يتألم قائلا: "جسمي يؤلمني.. أجد صعوبة في التنفس".
كما أظهرت المشاهد قيام عناصر القسام بوضع قناع أكسجين للأسير الإسرائيلي الذي تم إنقاذه، بينما لم تظهر ملامحه بوضوح.
وختمت الكتائب المقطع بعبارة: "إحدى عمليات الإنقاذ التي نفذها مجاهدونا بعد استهداف الطائرات لمكان وجود عدد من أسرى العدو".
وفي تل أبيب، تتواصل المظاهرات الداعية لوقف الحرب واستعادة الأسرى، في حين تقول الحكومة إنها ستواصل العمليات العسكرية وستسيطر على أراض في قطاع غزة.
وخلال الأسابيع الماضية، نشرت المقاومة عددا من المقاطع للأسرى الأحياء الذين طالبوا بوقف الحرب وإعادتهم بشكل فوري.
إعلانوقد أعلنت القسام الأسبوع الماضي فقدان الاتصال بالأسير الإسرائيلي الأميركي عيدان ألكسندر، الذي قالت إن الجيش الإسرائيلي قصف مكان احتجازه بشكل مباشر، وذلك بعد أيام من ظهوره واتهامه رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بمحاولة قتل الأسرى.
وانقلبت إسرائيل على اتفاق وقف إطلاق النار ورفضت الانتقال إلى المرحلة الثانية ولم تكمل انسحابها من القطاع، مطالبة حركة حماس بالإفراج عن بقية الأسرى، ودعمتها في هذا إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.