في صيدا.. حملة قمع مخالفات الإقامة والعمل للسوريين مستمرة
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
تواصل المديرية العامة للأمن العام، حملتها لضبط وتنظيم ملف النازحين السوريين في لبنان، ومن ضمنها ملاحقة وقمع مخالفات الإقامة والعمل في مختلف المناطق. ولهذه الغاية، يتابع "مركز صيدا الإقليمي" بالتنسيق مع "شعبة الجنوب في دائرة الأمن القومي" في الأمن العام التدابير المتخذة بهذا الخصوص، والتي تشمل: القيام بدوريات على المحلات التجارية التي يملكها او يديرها سوريون للتحقق من وضعها القانوني، التحقق من وثائق الإقامة العائدة لكل منهم، التثبت من وجود كفيل لبناني للعامل او صاحب العمل السوري، التحقق مما اذا كان مسجلاً لدى مفوضية الأمم المتحدة للاجئين، وبالتالي فهو لا يحق له ممارسة أي عمل، سحب المستندات والأوراق العائدة للمحلات المخالفة واصحابها، توقيف المخالفين منهم، إقفال وختم المحال المخالفة بالشمع الأحمر، بناء لإشارة القضاء المختص.
وكان مركز أمن عام صيدا أوقف أمس في المدينة 5 سوريين لمخالفتهم شروط الإقامة والعمل ليرتفع بذلك عدد السوريين الذين أوقفهم مركز صيدا الإقليمي خلال يومين الى 12 موقوفاً.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
السلطة الفلسطينية تشن حملة أمنية ضد المقاومة في الضفة
أعلن الناطق الرسمي باسم قوى الأمن الفلسطيني، العميد أنور رجب، اليوم السبت، عن شن الأجهزة الأمنية حملة «حماية وطن» لحفظ الأمن والسلم الأهلي، وبسط سيادة القانون، وقطع دابر الفتنة والفوضى في مخيم جنين.
وأكد رجب، في بيان، أن هدف هذه الجهود استعادة مخيم جنين من سطوة الخارجين على القانون، الذين نغصوا على المواطن حياته اليومية، وسلبوه حقه في تلقي الخدمات العامة بحرّية وأمان. وتعهد بالمضي وبلا هوادة في إنفاذ وتنفيذ القانون.
واندفعت قوات الأمن الفلسطيني إلى مخيم جنين في واحدة من المرات القليلة، قبل أن تندلع اشتباكات واسعة بين عناصر الأمن ومسلحين فلسطينيين تابعين للفصائل هناك. وأظهرت مقاطع فيديو تبادلاً للرصاص وانفجارات وحرائق ودخاناً في أزقة المخيم، قبل أن تعلن الفصائل أن السلطة قتلت أحد قادة «كتيبة جنين» التابعة لـ«الجهاد الإسلامي».
ارتقى برصاص أجهزة السلطة في جنينونعت «الجهاد» يزيد جعايصة «الذي ارتقى برصاص أجهزة السلطة في جنين»، متهمة السلطة «بملاحقة المقاومين والمطلوبين للاحتلال» في استهداف متصاعد ومتعمد «يتماهى بشكل تام مع عدوان الاحتلال وإجرامه».
ودعت «الجهاد» الفصائل لاتخاذ موقف حاسم ضد السلطة، فلاقتها حركة «حماس» التي رأت «ما تنفذه أجهزة السلطة بالضفة الغربية استهدافاً واضحاً للمقاومة المتصاعدة». وطالبت «حماس» قيادة السلطة بـ«لجم سلوك أجهزتها وتصحيح بوصلتها الأخلاقية والوطنية نحو خيار الوحدة والمقاومة لردع الاحتلال وصد عدوانه».