حيرة دورتموند بين الفوز بدوري أبطال أوروبا وخسارته تثير تفاعل مغردين
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
ولأول مرة منذ 11 عاما، تأهل النادي الألماني للنهائي بعد فوزه على باريس سان جيرمان بهدفين دون رد بمجموع مباراتي الذهاب والإياب، في حين بلغ ريال مدريد المباراة الختامية عقب فوزه المثير على بايرن ميونخ 4-3 بمجموع المباراتين.
ويعود سبب حيرة دورتموند بين السعي للفوز بالكأس أو الرضا بالخسارة إلى انتقال الدولي الإنجليزي جود بيلينغهام الصيف الماضي من صفوفه إلى الملكي مقابل 103 ملايين يورو، عدا الجوائز والإضافات والمكافآت.
وكان دورتموند وضع شرطا إضافيا في عقد انتقال اللاعب، وهو أنه سيحصل على 25 مليون يورو من ريال مدريد حال تحقيق بيلينغهام الألقاب أو فوزه بالجوائز الفردية.
ومن ثم، فإن دورتموند أمام خيارين: الفوز وتحقيق اللقب للمرة الثانية في تاريخه، لكن في تلك الحالة سيكسب 20 مليون يورو فقط (جائزة المركز الأول)، أو الرضا بالخسارة وأخذ جائزة المركز الثاني (15 مليون يورو) إضافة إلى 25 مليون يورو من ريال مدريد.
مقاطع مضحكة وتفاعل مغردينورصد برنامج شبكات (2024/5/12) بعض المواد الساخرة (الكوميكس والميمز) والمقاطع المضحكة على وسائل التواصل التي تناولت حيرة دورتموند بين الفوز والخسارة.
كما رصد جانبا من تعليقات مغردين على تلك الحيرة، ومن ذلك ما كتبه عبده: "بيلينغهام رجع المال اللي عليه بالفوز بكأس السوبر الإسباني والليغا، والآن نهائي أبطال أوروبا وريال مدريد تحصد في المال والألقاب وابكِ يا برشلوني".
في حين رأى عبدو السيد أن "أموال عقد (بيلينغهام) سيستفيد منها النادي، لكن إحراز اللقب سيستفيد منه اللاعبون عبر منح اللقب، وكذلك مسيرتهم الشخصية، ولهذا اللاعبون سيفضلون اللقب".
وتساءل محمد "هل دورتموند يحتاج إلى مبلغ بسيط مثل 25 مليون؟"، مضيفا: "بالعكس، لو فاز سيحصل أكثر من خلال الانتشار كفريق بطل وعقود الرعاية".
ومتفقا، غرد يعقوب: "هذه البطولة قيمتها المعنوية أكثر بكثير من القيمة المادية.. والقيمة المادية الحقيقة ليست في الـ25 مليون.. في أندية مثل باريس صرفت أكثر من 500 مليون عشان يتوج باللقب".
وستلعب المباراة النهائية في الأول من يونيو/حزيران المقبل على ملعب ويمبلي بلندن.
12/5/2024المزيد من نفس البرنامجنتنياهو يصطحب أيتام جنوده بجولة في مكتب مجلس حربه.. ماذا رأوا وكيف علق مغردون؟play-arrowمدة الفيديو 02 minutes 39 seconds 02:39"شالوم من أولاد غزة".. وسم يغزو المنصات بعد فيديو قتل إسرائيلي بالإسكندريةplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 45 seconds 03:45ضجة بالمنصات بسبب وضع الرئيس الأوكراني على قائمة المطلوبين في روسياplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 18 seconds 03:18لعنة الحرب في غزة تطارد نعمت شفيق على أرض الواقع وفي العالم الافتراضيplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 04 seconds 03:04كيف تلقت منصات التواصل موافقة حماس على مقترح الصفقة؟play-arrowمدة الفيديو 06 minutes 15 seconds 06:15فرضوا عقوبات على الطلبة الرافضين لحرب غزة.. قضاة أميركيون يثيرون غضبا على المنصاتplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 35 seconds 03:35قرار إسرائيل بإغلاق مكاتب الجزيرة يثير الريبة والمخاوف على شبكات التواصلplay-arrowمدة الفيديو 05 minutes 38 seconds 05:38من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معنارابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+تابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلاميةالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات ریال مدرید ملیون یورو
إقرأ أيضاً:
121.5 مليون يورو حجم التعاون المالي بين مصر وألمانيا في مجال التعليم الفني
شارك محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني فى فاعليات "يوم التعاون المصري - الألماني للتنمية"، المقام بسفارة جمهورية ألمانيا بالقاهرة؛ لتسليط الضوء على التعاون استراتيجي بين البلدين فى عدة مجالات، والجهود المبذولة من أجل التنمية المستدامة،
جاء ذلك بحضور الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، والدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والرى، وممثلين بارزين من الهيئات الحكومية، والمنظمات الدولية، والقطاع الخاص، والمجتمع المدني.
وثمن وزير التربية والتعليم هذا الحدث الذى يعكس مدى الترابط الوطيد والمتواصل بين مصر وألمانيا فى كافة المجالات، وبالأخص فى مجال التعليم قبل الجامعي، قائلًأ: "لدينا تجارب ناجحة فى التعليم الفنى ومنها نموذج مدارس التكنولوجية التطبيقية ونموذج التعليم المزدوج، حيث تعمل الوزارة حاليًا على تحويل عدد ١٢٧٠ مدرسة تعليم فنى إلى مدارس تكنولوجية تطبيقية ومدارس تعليم مزدوج من خلال التعاون مع الشركاء".
وأضاف أن الوزارة تسعى بالتعاون مع كافة الشركاء للارتقاء بالتعليم الفني باعتباره أحد أهم عناصر تنمية الاقتصاد المصري، مؤكدا حرص الوزارة على الاستفادة من مختلف الخبرات لتحقيق الأهداف المرجوة بخروج طلاب تواكب قدراتهم التخصصات المختلفة.
ورحب يورجن شولتس سفير ألمانيا لدى مصر بالحضور، معربًا عن شدة فخر بلاده بالتعاون مع مصر، مؤكدًا أن مصر أحد أهم شركاء ألمانيا فى المنطقة فى مجال التعاون التنموى وأحد أكبر الشركاء على مستوى العالم؛ نظراً لكثافتها السكانية وارتفاع نسبة الشباب فيها وقيمتها السياسية بالنسبة للمنطقة وكذلك لما تحظى به من إمكانات اقتصادية، مشيرا إلى أنه منذ الستينيات من القرن الماضى تعمل مصر وألمانيا جنباً إلى جنب فى مجال التعاون التنموى.
وأضاف السفير أن بلاده تهدف إلى تعزيز الشراكة الوثيقة التي تجمع البلدين منذ عقود، حيث تعد مصر بوابة اقتصادية للقارة الأفريقية، وتوجد أكثر من 250 شركة ألمانية تعمل فى مصر، وتعد مصر وجهة سياحية جذابة، حيث يشكل الألمان أكبر مجموعة بين السياح الأجانب، مشيدًأ بدور مصر بوصفها وسيطًا في الصراع في الشرق الأوسط.
وقال السفير: ألمانيا تسعى من خلال شراكتها مع مصر إلى تحقيق الاستقرار، والنمو، موضحًا أن التنمية تُعد استثمارًا في مستقبل دولنا وشراكاتنا الطموحة، مضيفا أن هذه الفلسفة هي ما تتبناه منظماتنا، مثل GIZ التي تركز على الدعم الفني، وبناء القدرات، والعمل الاستشاري، وKFW التي تتعاون من أجل تحقيق التنمية وتطوير التعليم الفني، مؤكدًا أن قوة الشراكة تُقاس بما يُقدم من خدمات، ودعم لرواد الأعمال.
اتفاقيتين جديدتين بين مصر وألمانياووقع محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي اتفاقيات تعاون مع الجانب الألماني، وتتضمن الاتفاقيات تمويل مشروعين يهدفان إلى تعزيز التنمية المستدامة وتحقيق أهداف استراتيجية التنمية الوطنية؛ أولهما مشروع "الدعم الفني لمبادرة التعليم الفني الشاملة مع مصر - المرحلة الثانية" بقيمة 16.31 مليون يورو، الذي يهدف إلى تعزيز كفاءة وجودة وأهمية نظام التعليم الفني في مصر. ويمتد المشروع من عام 2024 إلى عام 2028، ويعتبر عنصرًا أساسيًا في "مبادرة التعليم الفني الشامل الجديدة" المصرية الألمانية، وهو تعاون طويل الأمد تأسس في عام 2018.
أما المشروع الثاني “دعم مالي لمبادرة التعليم الفني الشامل – المرحلة الثانية”، بمنحة قيمتها 32 مليون يورو وتهدف إلى تطوير التعليم الفني والتدريب المهني في مصر، ويعد المشروع جزءًا من المرحلة الثانية ضمن برنامج مكون من ثلاث مراحل، لتحقيق نقلة نوعية في مستوى وجودة التعليم الفني والتدريب المهني من خلال، تحسين البنية التحتية التي تتضمن إنشاء مبانٍ خضراء جديدة أو إعادة تأهيل المباني القائمة وفق معايير الاستدامة البيئية، وتزويد المرافق بالمعدات الحديثة من خلال تجهيز ما يصل إلى ثلاثة مراكز تميز (CoCs)، وهي مراكز متخصصة ستقدم تعليمًا عمليًا ومهنيًا متطورًا، وذلك بالتعاون الوثيق مع شركات القطاع الخاص لضمان توافق البرامج التدريبية مع متطلبات سوق العمل، وقد بلغ حتى الآن التعاون المالي بين مصر وألمانيا في مجال التعليم الفني حوالي 121.5 مليون يورو.
ودارت الفاعلية حول مبادرة "الشراكات من أجل الانتقال العادل"، والتي تقوم على أسس العدالة الاجتماعية، والمرونة الاقتصادية في التحول نحو الاقتصاد الأخضر وخلال الفعالية، كما تم عرض نماذج التعاون الناجحة بين مصر وألمانيا في عدة مجالات تساهم في بناء مستقبل مستدام.
وتضمنت الفاعلية جلسة نقاشية بعنوان "سد الفجوة: تعزيز الشراكات من أجل الانتقال العادل للبشر والكوكب"، كما تم عرض مشاريع ومبادرات مؤثرة نفذتها الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ)، وبنك التنمية الألماني (KFW).