برلماني: دعم مصر لدعوى جنوب أفريقيا ضد إسرائيل استكمالا لجهودها في الدفاع عن القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
قال النائب المهندس حازم الجندي عضو مجلس الشيوخ، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، إن إعلان مصر اعتزامها التدخل دعما لدعوى جنوب أفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية، نظرا للجرائم التي ارتكبتها بحق الفلسطينيين، يأتي استكمالا لجهودها المبذولة لدعم القضية الفلسطينية، والدفاع عن حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته، ورفض مخطط تصفية قضيته والاعتداء على أملاكه.
أكد «الجندي» في بيانٍ، أنه سبق وتقدمت مصر بمذكرة لمحكمة العدل الدولية، تكشف انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي للقوانين والأعراف الدولية والقوانين الإنسانية، وممارساتها الغاشمة التي وصلت إلى جرائم حرب إبادة جماعية، تستخدم فيها أبشع أنواع الأسلحة ضد مدنيين عُزل ومرضى وأطفال ونساء وشيوخ، بالإضافة إلى أنها دمّرت البنية التحتية للأراضي المحتلة عن عمد وسط صمت المجتمع الدولي.
وأوضح عضو مجلس الشيوخ، أن ممارسات الاحتلال الإسرائيلي التي شاهدها الجميع عبر الشاشات كشف وحشيته ونيته عن تنفيذ مخطط التهجير القسري للفلسطينيين ونزوحهم خارج أراضيهم، الأمر الذي يُنذر بتوتر الأمن والاستقرار ليس في المنطقة العربية فقط وإنما حول السلام الشامل دوليًا.
وقف إطلاق النارولفت إلى أن مصر لم تكتف بالتنديد أو حشد الرأي العام العالمي واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لمحاولة وقف العدوان الإسرائيلي، بل دفعت جهودها لإطلاق أكثر من مبادرة نحو إقرار هدنة إنسانية ووقف إطلاق النار، وإرسال أطنان من المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى الأشقاء في غزة، وفتحت معابرها أمام هذه المساعدات، إلا أن الاحتلال الإسرائيلي حاول ومازال يحاول عرقلة مرور هذه المساعدات إلى الفلسطينين، في محاولة لممارسة أبشع أنواع القتل والإبادة، الأمر الذي يتطلب تدخل الجميع وتحركات عاجلة لوقف هذه الأزمة الإنسانية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العدل الدولية جنوب إفريقيا الاحتلال غزة القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإسرائيلي: لن نسمح بدخول أي مساعدات إنسانية إلى غزة
وكالات:
في تصريح أثار موجة من الغضب والاستنكار، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي أن إسرائيل لن تسمح بدخول أي مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، في ظل استمرار العدوان والحصار المفروض على القطاع منذ أشهر.
وقال الوزير إن القرار يأتي في إطار ما وصفه بـ”الاعتبارات الأمنية”، مضيفاً أن إدخال المساعدات مشروط بشروط لم يُفصح عنها. ويأتي هذا التصريح في وقت تتفاقم فيه الأوضاع الإنسانية في غزة، حيث يواجه السكان نقصاً حاداً في الغذاء والماء والدواء، إضافة إلى تدهور البنية التحتية بشكل كارثي.
وتتواصل الدعوات الدولية بضرورة فتح ممرات إنسانية آمنة، والسماح بإدخال المساعدات، خاصة مع تزايد أعداد الضحايا وتدهور الوضع الصحي في المستشفيات، التي أصبحت عاجزة عن تقديم الرعاية الطبية للجرحى والمرضى.
وتتهم منظمات حقوقية إسرائيل باستخدام الحصار كوسيلة “عقاب جماعي”، وهو ما يُعد خرقاً واضحاً للقانون الدولي الإنساني، فيما تحذر الأمم المتحدة من كارثة إنسانية وشيكة إذا لم يُرفع الحصار فوراً.