قصف جوي ومدفعي للكيان الإسرائيلي على قرى وبلدات جنوبي لبنان
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
بيروت- واصل الكيان الإسرائيلي اعتداءاته على قرى وبلدات جنوبي لبنان.
وذكرت مصادر ميدانية في بيروت الاحد12مايو2024، أن الكيان الإسرائيلي شن غارة جوية على أطراف بلدة "الناقورة" مستهدفا "جبل اللبونة" بعدة صواريخ "جو أرض"، ما أدى إلى أضرار جسيمة بالممتلكات والمزروعات.
كما شنت مدفعية الكيان الإسرائيلي قصفا على أطراف بلدتي "الجبين، والضهيرة" والأودية المحيطة بهما، وأطلقت القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الأزرق في القطاعين الغربي والأوسط، وسط تحليق للطيران الاستطلاعي فوق قرى قضائي "صور، وبنت جبيل"، وفق وكالة قنا القطرية.
واستهدف القصف المدفعي للكيان الإسرائيلي أيضا، منطقة "وادي حسن" عند أطراف "الجبين ومجدل زون"، كما استهدفت المدفعية منطقة "جبل بلاط" بجنوب لبنان.
ويواصل الكيان الإسرائيلي تصعيده على بلدات وقرى جنوبي لبنان، بالتزامن مع عدوانه الغاشم والمتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، والذي أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف المدنيين، وأجبر مئات العائلات على النزوح من ديارها.
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
كلمات دلالية: الکیان الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
لبنان: لا صحة لادعاءات تهريب أسلحة عبر مرفأ بيروت
بيروت (الاتحاد)
أخبار ذات صلةقال وزير الأشغال والمواصلات اللبناني فايز رسامني، أمس، إن الأمن في مرفأ ميناء العاصمة بيروت «ممسوك بيد من حديد»، ونفى صحة تقارير إعلامية تدعي استخدامه في عمليات لتهريب الأسلحة إلى لبنان عبر البحر.
وجاءت تصريحات رسامني رداً على تقارير إعلامية ادعت استخدام «حزب الله» المرفأ في تهريب الأسلحة عبر البحر إلى لبنان، بعد سقوط نظام بشار الأسد في سوريا، وخسارة الحزب طرق الإمداد البرية، على حد قولها.
ونفى رسامني في مؤتمر صحفي عقده عقب جولة في مرفأ بيروت «وجود أي إثباتات أو دلائل حول تهريب الأسلحة من وإلى المرفأ» مضيفاً: «الأمن في المرفأ ممسوك بيد من حديد، وطلبت التشديد، وتعزيز المراقبة فيه لحفظ الأمن».
ورداً على التقارير التي تشكك في مستوى الأمن داخل المرفأ، شدد الوزير اللبناني على أنه «لن يسمح لأحد بأن يشكك في هذا الشأن».