إزاى أعرف إن ربنا قبل طاعتي؟.. يسري جبر يُجيب -(فيديو)
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
أجاب الدكتور يسري جبر، من علماء الأزهر الشريف، على سؤال حول: " إزاي أعرف إن ربنا تقبل طاعتي علشان يكون ده دافع لى على الاستمرار فى الطاعة؟".
وقال العالم الأزهري، خلال حلقة برنامج "اعرف نبيك"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الأحد: "أولا لازم تكون ثقتك فى الله كبيرة، لأن ربنا من كرمه يستحيل تقف بين يديه ويعرض عنه، كونه قواك على طاعته وكونه أجرى الدعاء على لسانك فهذا معناه قبول لك".
وتابع: "بلاش سوء ظن بالله، ربنا مش هيقبلنى ولا مش هيسامحنى، بلاش الأمور ده، فى حال استمرارك على الطاعة هذا دليل على قبول الله لطاعتك".
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: معبر رفح التصالح في مخالفات البناء أسعار الذهب الطقس سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان الأزهر
إقرأ أيضاً:
أمين البحوث الإسلامية: وصف ربنا للرسول بالعبودية أخرجه من حيز القدرة البشرية
نظَّم الجامع الأزهر احتفالية بمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج بالظلة العثمانية، أمس الاثنين 27 من رجب 1446 الموافق 27 يناير 2025.
أمين "البحوث الإسلامية" يتفقد جناح الأزهر بمعرض الكتاب مجمع البحوث الإسلامية: رحلة الإسراء والمعراج جسرًا سماويًا بين الأرض والسماءجاء ذلك بحضور نخبة من علماء الأزهر الشريف، على رأسهم الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، والدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، والدكتور محمد الجندي، أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، والدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء، الدكتور رمضان الصاوي نائب رئيس جامعة الأزهر، الدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الأنشطة العلمية للرواق الأزهري بالجامع الأزهر، والدكتور جميل تعيلب، وكيل كلية أصول الدين، الدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر.
وقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور محمد الجندي خلال كلمته، إن التساؤلات التي تطرح حول معجزة الإسراء والمراج، وكيفية حدوثها، وكيف عاد الرسول ﷺ إلى مكانه الذي كان فيه؟ نجيب عليها بزن الله سبحانه وتعالى عندما قال: (بعبده) أخرج بذلك الرسول الكريم ﷺ من حيز القدرة البشرية وأدخله في القدرة الإلهية التي تقول للشيء كن فيكون، كما أن ذكر لفظ العبودية في قوله سبحان «الذي أسرى بعبده» دليل على أن الذي يأتي بعدها لطف ومنة وكرم من الله سبحانه وتعالى، مضيفا أنه ما ذكر لفظ العبودية إلا وتليه وتعقبه الألطاف الإلهية.
أضاف الجندي أن المشككون أرادوا كما ذكر أستاذتنا أن يهدموا السنة من خلال إنكار الإسراء والمعراج فإذا أنكروها أنكروا القرآن وأنكروا تفاصيل الحدث التي ورد في صحيح الإمام البخاري بحجة أن الإمام البخاري لم يسمع ولم يتحقق من رؤية الصحيح رغم أن العلامة الإمام الفرابري تلميذ الإمام البخاري قال سمع عن الإمام البخاري الصحيح أكثر من تسعين ألف رجل من أصحابه وطلاب وتلاميذه وسمعه عنه الإمام أحمد بن حنبل والإمام يحي بن معين وأيداه وارتضياه، إذا هناك أمور يُراد أن يثبت بها باطل ولكن الله جزم وقطع وقال نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق.