تحت سقف الاستياء: حكاية الرسوم الباهظة في مواقف مطار بغداد
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
12 مايو، 2024
بغداد/المسلة الحدث: يشتكي مواطنون في العاصمة العراقية بغداد من ارتفاع رسوم وقوف السيارات في ساحة مواقف مطار بغداد الدولي.
ووفقًا للشكاوى المقدمة، تم تطبيق رسوم تصل إلى ستة آلاف دينار عن وقوف السيارة لمدة 24 ساعة، مع تجاوز هذا الوقت يتم تطبيق رسوم إضافية تصل إلى ألف دينار لكل ساعة إضافية لغاية ست ساعات، وهذا النمط يتكرر في الأيام المتتالية.
يُذكر أن ساحة وقوف السيارات في مطار بغداد تخضع لإدارة الدولة وأن جميع الرسوم المفروضة تُحول إلى الدولة، باستثناء بعض الخدمات الإضافية.
تثير هذه الزيادة الكبيرة في رسوم وقوف السيارات استياء المواطنين، الذين يعتبرونها تفريطًا في أموالهم، ويساءون إلى المبالغة في استيفاء الأموال من قبل السلطات.
وتعكس هذه الحالة حالة عامة من حالات الاستياء التي يشهدها الشارع العراقي، حيث بدأت الدولة تلجأ إلى رفع الرسوم والأسعار على المواطنين بشكل متزايد، مما يؤدي في بعض الأحيان إلى زيادة العبء على الشعب وتزايد الانتقادات لإدارة الدولة.
ممثلون عن السلطات المحلية في مطار بغداد لم يصدروا بيانًا رسميًا بخصوص هذه الشكاوى حتى الآن، لكنهم يواجهون ضغوطًا متزايدة للتعامل مع هذه القضية والبحث عن حلول مناسبة لتخفيف العبء عن كاهل المواطنين.
يبقى السؤال المطروح هنا هو ما إذا كانت السلطات ستتخذ إجراءات لتخفيف الضغط على المواطنين وتقديم حلاً جذريًا لهذه المشكلة، أم سيستمر الاستياء والتوتر في الشارع العراقي.
وتبقى زيادة رسوم وقوف السيارات في مطار بغداد قضية مثيرة للجدل، حيث يواجه المواطنون ضغوطًا اقتصادية متزايدة ويتطلعون إلى السلطات للبحث عن حلول فعّالة لتخفيف العبء عن كاهلهم.
ويسال الاكاديمي غالب الدعمي: لماذا هذا التفريط بأموال الشعب؟ ولماذا هذا المبالغة في استيفاء الاموال من المواطنين. وهذه حالة من حالات اخرى كثيرة وبسببها بدأت الدولة هي من يدفع فوق منشآتها.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: وقوف السیارات مطار بغداد
إقرأ أيضاً:
طبول الحرب التجارية تقرع.. أوروبا: سنرد بحزم على رسوم ترامب
أكدت المفوضية الأوروبية الجمعة ردا على إعلانات قام بها الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن الاتحاد الأوروبي سيرد "بحزم وفورا" على أي رسوم جمركية أميركية "غير مبررة".
وقالت في بيان "ترى المفوضية الأوروبية في سياسة الرسوم الجمركية "المتبادلة" التي اقترحها الرئيس ترامب، خطوة في الاتجاه الخاطئ والتي زادت من حالة عدم اليقين الاقتصادي وعطلت كفاءة الأسواق العالمية".
وقالت المفوضية، التي تدير السياسة التجارية لدول الكتلة البالغ عددها 27 دولة، في بيان: "سيرد الاتحاد الأوروبي بحزم وفورا ضد الحواجز غير المبررة أمام التجارة الحرة والعادلة".
ولا يزال الاتحاد الأوروبي ينتظر معرفة تفاصيل اقتراح ترامب، الذي حدد الأول من أبريل موعدا نهائيا لتنفيذه. واستشهد ترامب بالحواجز في الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك ضريبة القيمة المضافة، كمثال على قواعد التجارة غير العادلة التي تسعى الولايات المتحدة للرد عليها، حسب وكالة بلومبرغ نيوز الجمعة.
وقال ترامب الخميس إنه قرر فرض رسوم متبادلة، في تصعيد دراماتيكي لحرب تجارية دولية أطلقها منذ توليه منصبه في يناير.
وقال الجمهوري في المكتب البيضاوي إن حلفاء الولايات المتحدة كانوا في كثير من الأحيان "أسوأ من أعدائنا" في التجارة، واستهدف بشكل خاص الاتحاد الأوروبي، واصفا إياه بأنه "وحشية بشكل كامل" في علاقاته التجارية مع واشنطن.
"ستكون الرسوم الجمركية مصممة خصيصًا لكل شريك تجاري للولايات المتحدة، وستأخذ في الاعتبار الرسوم الجمركية التي يفرضونها على السلع الأمريكية، إلى جانب الضرائب التي تعتبر "تمييزية"، مثل ضريبة القيمة المضافة (VAT)، وفقًا لما ذكره مسؤول في البيت الأبيض لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت المفوضية الأوروبية، متعهدة بحماية الشركات والمستهلكين الأوروبيين: "يحافظ الاتحاد الأوروبي على أدنى مستوى للتعرفات الجمركية في العالم ولا يرى أي مبرر لزيادة التعريفات الجمركية الأميركية على صادراته".
وأضافت: "الرسوم الجمركية هي ضرائب. من خلال فرض الرسوم الجمركية، تفرض الولايات المتحدة الضرائب على مواطنيها، مما يزيد من تكاليف الأعمال، ويعوق النمو، ويزيد من التضخم."
منذ توليه منصبه، أعلن ترامب عن مجموعة واسعة من التعرفات الجمركية تستهدف بعض أكبر شركاء أميركا التجاريين، بحجة أنها ستساعد في معالجة الممارسات غير العادلة - وفي بعض الحالات باستخدام التهديدات للتأثير على السياسة.
منذ توليه منصبه، أعلن ترامب عن مجموعة واسعة من التعرفات الجمركية تستهدف بعضًا من أكبر شركاء الولايات المتحدة التجاريين، بحجة أنها ستساعد في معالجة الممارسات غير العادلة.
كان الرئيس ترامب قد وقع على خطة لزيادة الرسوم الجمركية على جميع الشركاء التجاريين للولايات المتحدة لتناسب الرسوم التي تفرضها هذه الدول على السلع الأميركية على أساس قاعدة المعاملة بالمثل.