مسقط- الرؤية

وقع بنك العز الإسلامي اتفاقية تعاون مع شركة الرواد الدولية للأعمال والتنمية "مجموعة BBH" لتوفير حلول تمويلية لعملاء البنك الذين يسعون لشراء وحدات بمدينة خالد اللوجستية في منطقة الرسيل الصناعية.

وقع الاتفاقية نيابة عن بنك العز الإسلامي أسعد بن هلال الخروصي الرئيس التنفيذي للعمليات في بنك العز الإسلامي، ووقعها بالنيابة عن مجموعة BBH الوليد بن خالد المطاعني الرئيس التنفيذي للمجموعة، بحضور أعضاء من الإدارة العليا من المؤسستين وجمع من المدعوين من أصحاب العلاقة ووسائل الإعلام.

وتمتد المدينة على مساحة بناء 21 ألف متر مربع وتتكون من 19 مبنى تجاريا، و104 مستودعات و660 غرفة، كما يحتوي المشروع على مجموعة من الخدمات مثل محلات ومكاتب وعيادات ومطاعم وغيرها، ويتميز بموقعه القريب من الشارع الرئيسي المؤدي إلى محافظة الداخلية ما يسهل الوصول.

ويحق للعملاء الذين سيحصلون على تمويل من البنك لشراء وحدات في هذا المشروع، الحصول خصم بنسبة 30% من سعر البيع مع فترة تمويل تصل إلى 15 عامًا؛ بما في ذلك فترة سماح تصل إلى 12 شهرًا.

وقال أسعد بن هلال الخروصي الرئيس التنفيذي للعمليات في بنك العز الإسلامي: "نضع احتياجات العملاء في مقدمة أولياتنا ويشرفنا أن نتعاون مع مجموعة BBH  لتمكين عملائنا من شراء وحدات في مدينة خالد اللوجستية، ويتماشى توقيع هذه الاتفاقية مع استراتيجيتنا للشراكة مع مختلف المؤسسات في السلطنة للمساهمة في تعزيز وتنويع الاقتصاد المحلي، ونرى بأن هذا المشروع يقدم فرصة نوعية للشركات الصغيرة والمتوسطة لامتلاك مقر عملها وفرصة استثمار جيدة للأفراد".

وتعد مجموعة BBH شركة عُمانية عقارية متخصصة في شراء وتطوير وإدارة العقارات التجارية في جميع أنحاء السلطنة.

ويقدم بنك العز الإسلامي حلولا مالية متوافقة مع أحكام ومبادئ الشريعة الإسلامية للعملاء من الشركات والأفراد، إذ يركز البنك على متطلبات العمل واحتياجاته مسترشدا بمعرفة متعمقة بمختلف القطاعات وأحدث التقنيات والالتزام بالتميز في خدمة العملاء.

ودشّن بنك العز الإسلامي مؤخرا برنامج "العز بزنس" للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والتي تم تصميمها لخدمة جميع متطلباتهم المصرفية، وتتضمن باقة "العز بزنس" مجموعة شاملة من الخدمات المالية المصممة لتلبية احتياجاتهم، وقد تم تصميم البرنامج لخدمة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة من خلال عروض الادخار والتمويل والاستثمار الجذابة.

ونظرًا لاحتياجات التمويل للشركات الصغيرة والمتوسطة فإن "العز بزنس" يقدم تمويلات مرنة ومريحة لتوسيع قاعدة الأعمال التجارية وتعزيز رأس المال وتنويع الأعمال التجارية الأخرى وكذلك النهوض بالمشاريع التي تحتاج إلى ضخ رأس المال.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

المسرّعات المستقلة لدولة الإمارات العربية المتحدة للتغيُّر المناخي تشارك في استضافة جلسة حول دور الشركات الصغيرة والمتوسطة في دعم جهود إزالة الكربون

تعاونت المسرعات المستقلة لدولة الإمارات العربية المتحدة للتغير المناخي والسفارة الألمانية في دولة الإمارات و«مبادرة حوار المناخ» في تنظيم جلسة بعنوان «تمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة لقيادة إزالة الكربون من سلاسل التوريد في الصناعات الثقيلة»، جمعت عدداً من صناع القرار وخبراء الصناعة وقادة الشركات الصغيرة والمتوسطة، لتطوير استراتيجيات عملية تهدف إلى إزالة الكربون من سلاسل التوريد في القطاع الصناعي، وخاصة سلاسل توريد الصناعات الثقيلة.

وركَّز الحوار على أهمية دور الشركات الصغيرة والمتوسطة في تعزيز الممارسات المستدامة في قطاع التصنيع. وسلطت النقاشات الضوء على موضوعات التمويل الأخضر والابتكار التكنولوجي وآليات الإبلاغ المعيارية، بهدف مساعدة الشركات الصغيرة والمتوسطة على مواجهة تحديات تقليل البصمة الكربونية، ودمج ممارسات الاستدامة في سلاسل التوريد.

ووفقاً لوزارة الاقتصاد، تمثل الشركات الصغيرة والمتوسطة أكثر من 94% من الشركات العاملة في الدولة، وتوظف 86% من القوى العاملة الوطنية. وفي ضوء هذا الدور المحوري، استكشفت الفعالية طرقاً لتمكين هذه الشركات من تبني ممارسات مستدامة، والتغلب على العقبات الحالية، والإسهام الفاعل في إزالة الكربون من قطاع التصنيع.

وقالت الشيخة شما بنت سلطان بن خليفة آل نهيان، الرئيس والمدير التنفيذي للمسرعات المستقلة لدولة الإمارات للتغير المناخي: «الشركات الصغيرة والمتوسطة ليست مجرد جزء من الحل، بل هي محرك رئيسي للابتكار والمرونة في رحلتنا نحو إزالة الكربون. إلا أنها تواجه تحديات فريدة، مثل صعوبة الحصول على التمويل الأخضر والتعامل مع تعقيدات الأطر التنظيمية. ومن خلال هذه الفعالية، نهدف إلى تزويد هذه الشركات بالأدوات والأطر والفرص التي تمكنها من تقليل الانبعاثات، وبناء سلاسل توريد مرنة، والإسهام بفعالية في تحقيق أهداف الحياد المناخي».

وقال سعادة ألكسندر شونفيلدر، سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية لدى دولة الإمارات: «الشركات الصغيرة والمتوسطة هي العمود الفقري للاقتصاد العالمي، ومع ذلك تواجه تحديات تشمل محدودية الوصول إلى رأس المال والخبرات والتكنولوجيا الخضراء. وعلى الرغم من هذه العقبات، فإن مرونتها وروحها الريادية تجعلها عنصراً أساسياً في إزالة الكربون من سلاسل التوريد في الصناعات الثقيلة. ومن خلال السياسات المناسبة، يمكننا تمكين هذه الشركات من تقليل الانبعاثات وتعزيز الاستدامة في سلاسل التوريد، ما يساعدها على الازدهار في الاقتصاد الأخضر، ويحفز الابتكار ويخلق فرص العمل ويعزيز الاستدامة في النظام الصناعي بأكمله».

وقال سعيد غمران الرميثي، الرئيس التنفيذي لمجموعة إمستيل: «تعد الشركات الصغيرة والمتوسطة دعامة أساسية لاقتصاد دولة الإمارات، ونحن في إمستيل نفخر بالمشاركة في هذا الحوار المهم. وبصفتي رئيساً مشاركاً لتحالف إزالة الكربون من الصناعة وقائداً في إنتاج الفولاذ المستدام، ندرك أهمية التعاون لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة في تبني ممارسات أكثر استدامة. ومن خلال التواصل مع الجهات المعنية وتوفير التدريب للموردين وتزويد الشركات الصغيرة والمتوسطة بالمعرفة اللازمة للامتثال للوائح الاستدامة وتبني مصادر مسؤولة، نسعى إلى تعزيز الشفافية والممارسات الأخلاقية بما يتماشى مع التزامنا بحماية البيئة».

وشارك في الفعالية 49 من ممثلي القطاعين العام والخاص، وتضمنت جلسة نقاشية مع قادة الصناعة، منهم بافان تشيلوكوري، الرئيس العالمي لحلول احتجاز الكربون واستخدامه في شركة «هولسم تكنولوجي»، والدكتور ديميتريوس ديميتريو، نائب الرئيس للاستدامة والحوكمة البيئية والاجتماعية في مجموعة إمستيل، وأدريان دولان، المؤسسة لشركة سستين جلوبال، والدكتور توماس سولاس، رئيس التكنولوجيا في مركز الابتكار التابع لشركة سيمنز للطاقة في أبوظبي.

وناقش المشاركون أبرز التحديات والفرص التي تواجه الشركات الصغيرة والمتوسطة في جهودها لإزالة الكربون، وشملت الفعالية ورش عمل تفاعلية تمخضت عن توصيات عملية لتعزيز الوصول إلى التمويل الأخضر، وتبني التقنيات المتقدمة، وتحسين آليات جمع البيانات المتعلقة بالانبعاثات وإعداد التقارير والتحقق منها.

وتتعاون المسرعات المستقلة لدولة الإمارات العربية المتحدة للتغير المناخي مع السفارة الألمانية في دولة الإمارات و«مبادرة حوار المناخ» لنشر تقرير يلخص النتائج الرئيسية والتوصيات السياسية للفعالية. وسيتناول التقرير التحديات القائمة في إزالة الكربون من سلاسل التوريد، ويحدد فرص التعاون، ويبرز الظروف اللازمة لتحقيق التقدم. وسيناقش التقرير مع صناع القرار والخبراء في كل من دولة الإمارات وجمهورية ألمانيا الاتحادية لتعزيز التعاون الثنائي وإثراء المبادرات المستقبلية.

وتعكس هذه الفعالية التزام المسرعات المستقلة لدولة الإمارات للتغير المناخي بتمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة لتلعب دوراً فاعلاً في إزالة الكربون. وتوفر سلسلة الجلسات الاستشارية للمسرعات المستقلة لدولة الإمارات العربية المتحدة للتغير المناخي، منصة تجمع الأطراف المعنية من مختلف القطاعات للتعاون في معالجة قضايا محددة، بهدف تطوير حلول عملية وتوصيات لسياسات تدعم نمو الاقتصاد الأخضر.


مقالات مشابهة

  • استعراض مبادرات الغرفة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في جنوب الشرقية
  • بورصة مسقط تحتفل بإدراج صكوك بنك العز الإسلامي الدائمة لعام 2024
  • المسرّعات المستقلة للتغيُّر المناخي تشارك في استضافة جلسة حول دور الشركات الصغيرة والمتوسطة في دعم جهود إزالة الكربون
  • معرض تكافؤ الفرص الوطنية يناقش توفير بيئة داعمة لنمو المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بالدقم
  • جوميا تعزز نمو التجارة الإلكترونية للمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر
  • المسرّعات المستقلة لدولة الإمارات العربية المتحدة للتغيُّر المناخي تشارك في استضافة جلسة حول دور الشركات الصغيرة والمتوسطة في دعم جهود إزالة الكربون
  • الذكاء الاصطناعي يعزز تفاؤل 77% من الشركات الصغيرة والمتوسطة في الإمارات بالمستقبل دبي (الاتحاد)
  • انطلاق فعاليات برنامج “رواد الدقم” لتعزيز ريادة الأعمال وتمكين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة
  • "العز الإسلامي" يصدر التقرير الأول للاستدامة
  • تعرف على شروط الحصول على حوافز المشروعات الصغيرة والمتوسطة