وكيل «أفريقية النواب»: يجب إحالة مرتكبي جرائم رفح الفلسطينية لـ«الجنائية الدولية»
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
أدان الدكتور محمد سليم وكيل لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب بشدة ما تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي من هجمات متوالية على رفح الفلسطينية المكتظة بالسكان وما نتج عن ذلك من ضحايا وتهجير لعشرات الآلاف الذين يقيمون في العراء بمحاذاة الشاطئ بلا أدنى مقومات للحياة، معتبرا مثل هذه الجريمة بمثابة جرائم حرب يجب إحالة مرتكبيها إلى المحكمة الجنائية الدولية.
وقال «سليم» في بيان اليوم: «العالم كله أصبح على وعي وإدراك كاملين بأن المناورات الإسرائيلية المتواصلة لإحباط التوصل إلى اتفاق يقود إلى وقف لإطلاق النار وتبادل المحتجزين أصبحت مكشوفة للجميع وإن دولة الاحتلال لا يهمها سوى تحقيق الانتقام الكامل من سكان غزة بغض النظر عن أي اعتبار إنساني أو قانوني».
وطالب من المجتمع الدولي بصفة عامة والولايات المتحدة الأمريكية بصفة خاصة الإسراع في اتخاذ جميع الإجراءات لإجبار إسرائيل على الوقف الفوري لهذه المذبحة.
الصراع التاريخي بين الفلسطينيين والإسرائيليينوأكد أن إنهاء الصراع التاريخي بين الفلسطينيين والإسرائيليين لن يتم إلا بتنفيذ رؤية مصر بقيادة الرئيس السيسي، والتي تتمثل في ضرورة إجبار إسرائيل على تنفيذ قرارات الشرعية الدولية وفي مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وإنهاء الاحتلال الإسرائيلى لكامل الأراضي الفلسطينية المحتلة، مطالبًا من العالم كله سرعة التدخل لتحقيق رؤية مصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر النواب فلسطين غزة إسرائيل
إقرأ أيضاً:
العفو الدولية : “إسرائيل” ارتكبت جرائم حرب بحق المدنيين في لبنان
الثورة نت/..
اتهمت منظمة العفو الدولية الجيش “الإسرائيلي” بشن هجمات عشوائية على المدنيين في لبنان اثناء الحرب عليها وارتكابه جرائم حرب بحق المواطنين .
وقالت المنظمة الحقوقية في بيان اليوم الأربعاء: “هناك أدلة متزايدة على ارتكاب انتهاكات متكررة للقانون الدولي الإنساني”، واتهمت القوات “الإسرائيلية” بعدم التمييز بين الأهداف المدنية والعسكرية في عدة ضربات في أنحاء مختلفة من لبنان في 2023 و2024.
وصرح رمزي قيس الباحث اللبناني في منظمة العفو الدولية: “يظهر المزيد والمزيد من الأدلة على أن القوات “الإسرائيلية” لا تحمي المدنيين بصورة متكررة ولا تميز بشكل ملائم بين الأهداف المدنية والعسكرية في ضرباتها في أنحاء مختلفة من لبنان في 2023 و2024″.
وأشارت منظمة العفو الدولية إلى واقعتين وصفتهما بأنهما غير قانونيتين ويحتمل أن تمثلا جريمتي حرب.
وفي 25 سبتمبر الماضي أسفرت غارة للعدو على شمال شرقي لبنان عن مقتل 23 فردا بعائلة من اللاجئين السوريين، من بينهم 13 طفلا.
وتم قصف مبنى سكني مؤلف من طابقين في واقعة أخرى في الأول من نوفمبر 2024 مما أسفر عن مقتل عشرة مدنيين.
يذكر أن العدو الصهيوني لم تلتزم باتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ تنفيذه في 27 نوفمبر 2024 ولاتزال تسيطر على مناطق في جنوب لبنان، رغم أن الاتفاق ينص على انسحابها الكامل بعد العملية العسكرية البرية كما تشن القوات غارات بشكل شبه يومي على جنوب لبنان.