أدت غوردانا سيليانوفسكا - دافكوفا اليمين الدستورية لرئاسة مقدونيا الشمالية، الأحد، لكنها أثارت، على الفور، خلافا دبلوماسيا مع اليونان المجاورة.

وفي حفل أقيم بمقر البرلمان، أشارت سيليانوفسكا-دافكوفا إلى بلادها باسم "مقدونيا"، بدلا من الاسم الدستوري "مقدونيا الشمالية".

ودفع ذلك سفيرة اليونان لدى سكوبيه، صوفيا فيليبيدو، إلى مغادرة حفل التنصيب.

وأصدرت وزارة الخارجية اليونانية بيانا في وقت لاحق قالت فيه إن تصرفات الرئيسة الجديدة تنتهك اتفاقا بين البلدين، وتعرض العلاقات الثنائية وآفاق انضمام مقدونيا الشمالية إلى الاتحاد الأوروبي للخطر.

وأثار استخدام الرئيسة اسم "مقدونيا" فقط رد فعل يونانيا قويا، إذ تتهم أثينا جارتها بالاستيلاء على اسم يوناني وتاريخ مملكة مقدونيا اليونانية القديمة، التي كانت موجودة قبل قرون.

وانتهى نزاع مستمر منذ عقود بين البلدين عام 2018، عندما وقع الجانبان اتفاقا، واعتمد الاسم الدستوري الجديد "مقدونيا الشمالية".

وبعد ذلك، رفعت اليونان اعتراضها على انضمام مقدونيا الشمالية لحلف الناتو، والتقدم بطلب عضوية الاتحاد الأوروبي.

ووقعت حكومة مقدونيا الشمالية، التي تنتمي لتيار يسار الوسط، الاتفاق، خلافا لرغبة تجمع المعارضة المنتمي لتيار يمين الوسط، الذي تنتمي إليه سيليانوفسكا-دافكوفا.

فازت المعارضة بالانتخابات الرئاسية والبرلمانية الأسبوع الماضي بسهولة.

وسيليانوفسكا دافكوفا، أول سيدة تتولى رئاسة مقدونيا الشمالية، وسادس من تقلد المنصب منذ حصلت الدولة البلقانية الصغيرة على استقلالها عن يوغوسلافيا عام 1991.

وقالت: "لم أكن أتخيل أنني سأحظى بهذا النوع من الثقة من أكثر من 560 ألف مواطن. لا أستطيع تصديق ذلك حتى الآن. سأكون رئيسة لجميع المواطنين، وسأحاول تمثيل هذه الآلاف من الأصوات، والتي ليست فقط أجمل هدية في عيد ميلادي، لكنها أيضا أكبر التزام لدي في حياتي".

وأضافت "حان الوقت من أجل الوحدة"، وأشارت أنها تلقت نبأ فوزها رسميا يوم السبت، وهو تاريخ عيد ميلادها الحادي والسبعين.

وركز معظم خطابها على المرأة ودورها في المجتمع، ووعدت بـ "تأنيث" و"إضفاء الطابع الأوروبي" على البلاد.

وقالت: "بمساعدتنا نحن النساء، ستتغيرون أنتم أيضا أيها السياسيون الذكور، وستصبح مقدونيا مكانا لائقا للعيش".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: مقدونیا الشمالیة

إقرأ أيضاً:

موقع فرنسي: اليمين يضرم النار في علاقات الجزائر وفرنسا

اهتمت صحف فرنسية عديدة بالتصعيد الجديد في العلاقات المتوترة أصلا بين الجزائر وباريس، بعد استدعاء السفير الفرنسي للتنديد بالمعاملة "المهينة" التي تعرض لها مواطنون جزائريون في مطاري رواسي وأورلي، وربطت الموضوع باليمين الذي يريد أن يضرم النار في العلاقات بين البلدين.

وقال موقع أوريان 21 إن العلاقات بين فرنسا والجزائر توترت الأشهر الأخيرة، مشيرا إلى أن إستراتيجية وزير الداخلية برونو روتايو ترمي إلى صبّ الزيت على النار لإرضاء اليمين الفرنسي المتطرف، مما يجعل البحث عن حلول للمشاكل المطروحة للنقاش أكثر صعوبة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إعلام إسرائيلي: على ترامب توسيع مقترحه ليشمل مناطق أخرىlist 2 of 2صحف عالمية: نتنياهو يستسلم للمتطرفين الذين يخططون لإفراغ غزةend of list

وأوضح الموقع أن الوزير أعلن بوضوح عن نيته في تصفية الحسابات مع الجزائر، خاصة فيمَا يتعلق بمسألة الجوازات القنصلية التي يصعب الحصول عليها وتُعدّ ضرورية لتنفيذ قرارات مغادرة التراب الوطني الصادرة عن السلطات الفرنسية.

وكانت الفرصة التي انتهزها روتايو هي التلاسن باللهجة الجزائرية على منصة تيك توك بين 4 جزائريين أُلقي القبض عليهم واقتيدوا إلى العدالة، ليتجاوز الوزير القضاةَ ويأمر بطرد أكبرهم سنا صحبة، معتبرا أن الخطوة رابحة مهما حدث.

فإما أن تقبل الجزائر بالأمر الواقع في ظل عدم احترام الإجراءات، فتكون باريس قد حصلت على الحل السحري لتكرار العملية وإرضاء زبائنها الانتخابيين -كما يقول الموقع- وإما أن ترفض استقبال في تحدٍ للقواعد، فتكتسب الحملة المعادية للجزائر زخما جديدا في فرنسا.

إعلان

وبالفعل أعادت الجزائر الرجل الخمسيني إلى باريس على متن نفس الطائرة، فانتاب روتايو غضب بالغ، منددا برغبة الجزائر في "إذلال" فرنسا، وعدّد الإجراءات الانتقامية المتاحة، وندّد بالاتفاق بين البلدين سنة 1968 حول الهجرة، وندد بإعفاء حاملي جوازات السفر الدبلوماسية من طلب تأشيرة الدخول.

وفي انتظار أن تتضح الأمور، أوفدت الرئاسة الفرنسية إلى الجزائر نيكولا ليرنر رئيس مديرية الأمن الخارجي المتخصص في المفاوضات السرية، ونفى وزير الخارجية جان نويل بارو وجود أي "توتر" بين العاصمتين وأشاد بالجوار بين البلدين" قبل أن يتم التطرق إلى زيارته المحتملة إلى الجزائر.

وعزت صحيفة لوباريزيان التصعيد الحالي إلى شعور وزير الداخلية بالإذلال، في حين استعرضت لوموند البيان الذي عبرت فيه الجزائر عن "قلقها العميق من المعاملة الاستفزازية والمهينة والتمييزية التي يتعرض عدد من المواطنين الجزائريين في معبر رواسي شارل ديغول".

وذكرت لوموند بتدهور العلاقات بين البلدين بعد أن أعلنت باريس نهاية يوليو/تموز أنها ستدعم خطة الحكم الذاتي المغربية للصحراء الغربية، وقالت إن الأمور تصاعدت مع اعتقال الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال بالجزائر.

أما صحيفة لوفيغارو فقد استعرضت الإجراءات التي اقترحها الوزير الفرنسي السابق بيير لولوش للتعامل مع الجزائر، حيث دعا إلى إلغاء جميع التأشيرات وتصاريح الإقامة لمدة 3 أشهر قابلة للتجديد، ووقف التحويلات المالية إلى الجزائر، وإلغاء مساعدات التنمية العامة (200 مليون دولار سنويا) وإغلاق الحدود، في انتظار أن تطلق الجزائر سراح صنصال، وتلتزم باستعادة رعاياها المطرودين، وتوقف التصريحات المهينة ضد فرنسا وقادتها.

مقالات مشابهة

  • أمام محمد بن راشد.. قضاة جدد يؤدون اليمين القانونية
  • المفوضية الأوروبية: الاتحاد الأوروبي عاجز عن مواكبة الاقتصادات الأخرى
  • بسبب الرسوم الجمركية.. «تسلا» ترفع دعوى قضائية ضد الاتحاد الأوروبي
  • فراعنة التنس يستعدون لجولة الحاسم أمام اليونان فى كأس ديفيز
  • موقع فرنسي: اليمين يضرم النار في علاقات الجزائر وفرنسا
  • مشاركة مميزة من "اليونان"بمعرض الكتاب ..تعرف عليها
  • اليونان تنقذ 66 مهاجرًا غير شرعي انطلقوا من ليبيا وتعتقل 3 متهمين بالتهريب
  • ما حكم الصلاة وراء إمام ارتكب بعض المبطلات خلال أداء الفريضة؟
  • أبو العينين في كلمة تاريخية: تهجير الفلسطينيين خط أحمر.. وزير الخارجية يؤكد استمرار مصر في أداء دورها لحماية حقوق الشعب الفلسطيني| أهم أخبار التوك شو
  • رجل يصبح مليونيرا بسبب اصطدامه بباب زجاجي في سفينة سياحية ..فيديو