أسوشيتد برس: مصر تقدم احتجاجا لحكومات غربية على الهجوم الإسرائيلي برفح
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
نقلت وكالة أسوشيتد برس عن مسؤول مصري قوله إن القاهرة قدمت احتجاجات لكل من إسرائيل والولايات المتحدة والحكومات الأوروبية بشأن الهجوم على رفح.
وقال المسؤول المصري إن الهجوم الإسرائيلي يعرض معاهدة السلام المبرمة بين مصر وإسرائيل لخطر كبير، وفق قوله.
من جهته، قال وزير الخارجية المصري سامح شكري إن اتفاقية السلام مع إسرائيل خيار إستراتيجي لمصر منذ أكثر من 4 عقود، وهي ركيزة السلام الأساسية في المنطقة.
وأكد شكري -في مؤتمر صحفي عقده مع نظيرته السلوفينية تانيا فايون بالقاهرة- أن اتفاقية السلام مع إسرائيل لها آلياتها الخاصة التي تفعّل لتناول أي مخالفات إذا وجدت، وذلك في إطار فني ولجنة الاتصال العسكري. وأضاف نستمر (في التعامل) مع هذه الاتفاقية بهذا المنظور.
والسبت، نقلت قناة القاهرة الإخبارية المصرية الخاصة عن مصدر مصري رفيع المستوى، أن القاهرة رفضت التنسيق مع تل أبيب بشأن معبر رفح الحدودي بسبب التصعيد الإسرائيلي، مشيرا إلى أنها "أبلغت كافة الأطراف المعنية بتحمل إسرائيل مسؤولية تدهور الأوضاع بغزة".
وتستمر جهود الوساطة من جانب قطر ومصر والولايات المتحدة، بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) بهدف التوصل إلى اتفاق هدنة في قطاع غزة وتبادل أسرى بين الجانبين، بعد أكثر من 7 أشهر على الحرب الإسرائيلية على غزة.
يتزامن ذلك مع توسيع الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية في مدينة رفح، حيث قدرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) أن 300 ألف فلسطيني في رفح تأثروا جراء عمليات التهجير القسري التي تقوم بها القوات الإسرائيلية المتوغلة في المنطقة.
ويشن الجيش الإسرائيلي، بدعم أميركي، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، حربا مدمرة على غزة خلّفت عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، معظمهم أطفال ونساء، ما استدعى محاكمة تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة "الإبادة الجماعية".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الإمارات تدين بشدة تصريحات وزير العدل الإسرائيلي بشأن فرض السيادة على الضفة الغربية
أدانت دولة الإمارات بشدة تصريحات ياريف ليفين، وزير العدل الإسرائيلي بشأن فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية المحتلة، مؤكدة أن هذه التصريحات تمثل تصعيدًا خطيرًا وانتهاكًا صارخاً لقرارات الشرعية الدولية.
وأعربت وزارة الخارجية، في بيان لها، عن رفضها القاطع لجميع التصريحات الاستفزازية والإجراءات التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكافة الممارسات التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر في المنطقة، وتُعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار.
وشددت الوزارة على ضرورة دعم كافة الجهود الإقليمية والدولية لإحياء عملية السلام في الشرق الأوسط، ووضع حد للممارسات غير الشرعية التي تُهدد إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
كما جدّدت التأكيد على أنّ دولة الإمارات ثابتة في التزامها بتعزيز السلام والعدالة، وتحقيق حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق.
ودعت الوزارة المجتمع الدولي إلى بذل الجهود للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار، منعًا للمزيد من الخسائر في الأرواح، وتجنبًا لمزيد من تأجيج الوضع في الأرض الفلسطينية المحتلة والمنطقة، مؤكدة على أهمية دفع جميع المساعي المبذولة لتحقيق السلام الشامل والعادل.